وزير الدفاع يشهد تنفيذ مشروع مراكز القيادة الاستراتيجى التعبوي التخصصي للهيئة الهندسية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
شهد الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة الاستراتيجي التعبوي التخصصي للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والذي استمر لعدة أيام وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة القوات المسلحة.
وألقى اللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، كلمةً أشار خلالها إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم الدعم الكامل للهيئة الهندسية للحفاظ على الاستعداد القتالي الدائم والكفاءة الفنية العالية.
وتضمنت المرحلة الرئيسية عرض ملخص الفكرة الاستراتيجية التعبوية للمشروع والخطط والدراسات التي أظهرت مدى الجاهزية والاستعداد القتالي العالي لكافة العناصر المشاركة.
وفى بداية المشروع، نقل الفريق أول عبد المجيد صقر تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لرجال الهيئة الهندسية، وناقش عددًا من القادة المشاركين بالمشروع في أسلوب تنفيذ مهامهم ومدى إتقانهم لها، وقدرتهم على اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة المتغيرات الطارئة أثناء تنفيذ المهام وفقا لتخصصاتهم المختلفة، مشيدًا بالأداء والتدريب المتميز للعناصر المشاركة.
وكان الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قد شهد إحدى مراحل المشروع التي تضمنت عرض التقارير والقرارات للعناصر المشاركة أثناء مراحل المشروع، كما ناقش عدد من القادة والضباط في المهام المكلفين بها، وقام بفرض عددا من المواقف التكتيكية المفاجئة للتأكد من قدرتهم على اتخاذ القرار السليم أثناء إدارة العمليات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة العمل الأعلى للقوات المسلحة الأفرع الرئيسية الإنتاج الحربى الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة القوات المسلح أركان أول إتخاذ للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: الندوة التثقيفية للقوات المسلحة تعزز روح الوطنية
أشاد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين والتي نظمتها القوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد وانتصارات العاشر من رمضان.
مواجهة التحديات الإقليمية والدوليةوأكد الدكتور سراج عليوة، أن حديث الرئيس السيسي أبرز حجم الجهود التي تبذلها الدولة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار، في ظل المتغيرات، والتي تؤكد على أهمية مكتسبات الوطن وتعزيز مسيرته نحو التقدم والازدهار.
وأضاف أن كلمة الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية كانت تجسيداً لروح العزيمة والإصرار التي تميز بها ابطالنا من شهداء القوات المسلحة، مشيراً بأن تضحيات الشهداء ستظل نبراسًا يضيء طريق الأجيال القادمة، وحافزًا لبذل المزيد من الجهد في سبيل رفعة الوطن.و
مصر دائما داعمة لأسر الشهداءأوضح أمين تنظيم حزب الريادة، أن مصر دائما داعمة لأسر الشهداء وتكريمهم، تقديرًا لما قدموه من بطولات سطّروها بدمائهم الطاهرة دفاعًا عن الوطن، كما يعكس روح التقدير بقيم التضحية والفداء.
واختتم الدكتور سراج عليوة حديثه قائلًا: أن الاحتفاء بالشهداء هو واجب وطني يجسد عمق الانتماء والولاء للوطن داعياً الله عزّ وجل أن يرحم شهدائنا الأبرار من أبطال القوات المسلحة وأن يحفظ مصرنا الحبيبة تحت قيادة الرئيس السيسي.
كما تقدم النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، بخالص الإشادة والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على كلمته التي ألقاها خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي نظمتها القوات المسلحة المصرية.
وأكد النائب هشام سويلم أن كلمة الرئيس كانت نموذجًا راقيًا للفكر الوطني والرؤية الاستراتيجية العميقة، التي تعكس التزام مصر بمسيرتها نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة، مشيدا بجهود الرئيس السيسى في استحضار ذكرى شهداء الوطن الأبرار، الذين قدموا أرواحهم فداءً لتراب هذا الوطن، ليبقى شامخًا وعزيزًا.
كما أشاد النائب بموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والذي أكد عليه الرئيس في كلمته، مشيرًا إلى أن مصر ستظل داعمًا رئيسيًا لحقوق الشعب الفلسطيني، وستعمل على تحقيق العدل والسلام في المنطقة.
ووجه النائب هشام سويلم التحية لأسر الشهداء، مؤكدًا أن مصر لن تنسى أبناءها الأوفياء، وأن دماء شهدائها ستظل شعلة تضيء طريق المستقبل، كما أشاد بدور القوات المسلحة المصرية، التي تظل درع الوطن وسيفه الحامي لمقدرات الشعب المصري، داعيا جميع أبناء الوطن إلى التكاتف خلف القيادة السياسية والعسكرية، والعمل بجد وإخلاص لمواصلة مسيرة البناء والتنمية، حتى تظل مصر دائمًا كما أرادها شهداؤنا: وطنًا قويًا، آمنًا، ومستقرًا.