خبير تنمية بشرية: كثرة التعداد السكاني تؤدي إلى صعوبة اكتشاف المواهب
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال الدكتور طارق إلياس خبير التنمية البشرية، إن الاستثمار في العنصر البشري يعني الاستفادة من كل إمكانياته وتنميتها، مشيرا إلى أن الاهتمام بكل مقومات الإنسان منذ ولادته واكتشاف مواهبه والعمل على تنميتها من الخطوات الأساسية لتحقيق التنمية والاستثمار في العنصر البشري.
كثرة التعداد السكاني تؤدي إلى صعوبة اكتشاف المواهبوأضاف خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن كثرة التعداد السكاني أدت إلى صعوبة اكتشاف المواهب، لذا كان من الضروري تصنيف الأشخاص بحسب اهتماماتهم المختلفة، مشيرا إلى أن عملية التصنيف تقع على الأسرة والمنشآت التعليمية المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي كذلك، ذاكرا أن الدور الإيجابي لمواقع التواصل الاجتماعي يكمن في إيصال الفكرة للأشخاص بشكل جيد.
وأشار إلى أن مبادرة «بداية» هي نتاج للتعاون بين وزارات مختلفة، منها وزارة الصحة التي تبنت فكرة التنمية البشرية وبدأت في تنفيذها من خلال تلك المبادرة، والتي تعاونت مع وزارات مختلفة منها وزارة الشباب والرياضة التي نفذت برامج تهدف إلى الاهتمام بالصحة البدنية للشباب، ووزارة الثقافية التي نظمت ندوات ومعارض وأهدت نسخ كتب مجانية للطلاب من فئات عمرية صغيرة حتى يعتادوا القراءة في سن مبكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة بداية التنمية البشرية وزارة الصحة وزارة الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
التنمية العُمرانية المُستدامة وازدهار المجتمعات
تواصل وزارة الإسكان والتخطيط العُمراني جهودها لتنفيذ الاستراتيجية العُمرانية والخطط الخمسية المنبثقة من رؤية "عُمان 2040"؛ إذ إن التنمية العُمرانية المستدامة بمثابة حجر الأساس لازدهار المجتمعات وتعزيز جودة الحياة.
ولقد شهدنا في السنوات الأخيرة البدء في تنفيذ العديد من المشروعات العُمرانية الوطنية مثل مدينة السلطان هيثم ومدينة الثريا ومدينة صحار المستقبلية ومدينة صلالة المستقبلية ومدينة نزوى المستقبلية، إلى جانب مشاريع أحياء ومخططات سكنية متكاملة لتوفير الوحدات السكنية للمواطنين والنهوض بالقطاع العقاري في عُمان؛ الأمر الذي يشكل نقلة نوعية في المشهد العُمراني الحديث.
ووفقا للإحصاءات الرسمية، فقد تم توزيع 69963 قطعة أرض ووحدة سكنية خلال الفترة من 2021 إلى 2024، مُوَّزعة ببرامج الخيارات الإسكانية المتنوعة، وذلك وفق نظام إلكتروني يتوافق مع مبادئ الشفافية وتسهيل الإجراءات، علاوة على مراعاة تعزيز الاستقرار الاجتماعي عبر توفير خيارات سكنية متنوعة تلبي تطلعات المواطنين، وتدعم الاستقرار الأسري.
وعلى الرغم من الإنجازات المُتحقَّقة، إلّا أننا الآمال تتعاظم بزيادة مخصصات المساعدات الإسكانية ومراعاة ظروف المواطنين الاجتماعية والاقتصادية، وإعادة النظر في ضوابط منح الأراضي، إلى جانب وضع إطار تنموي أوسع يضمن التوازن بين الجاذبية الاستثمارية وتحقيق العدالة السكنية.
إنَّ المسؤولية تجاه الأجيال القادمة تفرض على المسؤولين وضع الاستدامة نصب أعينهم في كل قرار وخطوة يقومون بها، بهدف رفع كفاءة استغلال الأراضي الحكومية وجذب الاستثمارات، وهو ما تعمل عليه وزارة الإسكان والتخطيط العُمراني بكفاءة شديدة.