خبير تنمية بشرية: كثرة التعداد السكاني تؤدي إلى صعوبة اكتشاف المواهب
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال الدكتور طارق إلياس خبير التنمية البشرية، إن الاستثمار في العنصر البشري يعني الاستفادة من كل إمكانياته وتنميتها، مشيرا إلى أن الاهتمام بكل مقومات الإنسان منذ ولادته واكتشاف مواهبه والعمل على تنميتها من الخطوات الأساسية لتحقيق التنمية والاستثمار في العنصر البشري.
كثرة التعداد السكاني تؤدي إلى صعوبة اكتشاف المواهبوأضاف خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن كثرة التعداد السكاني أدت إلى صعوبة اكتشاف المواهب، لذا كان من الضروري تصنيف الأشخاص بحسب اهتماماتهم المختلفة، مشيرا إلى أن عملية التصنيف تقع على الأسرة والمنشآت التعليمية المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي كذلك، ذاكرا أن الدور الإيجابي لمواقع التواصل الاجتماعي يكمن في إيصال الفكرة للأشخاص بشكل جيد.
وأشار إلى أن مبادرة «بداية» هي نتاج للتعاون بين وزارات مختلفة، منها وزارة الصحة التي تبنت فكرة التنمية البشرية وبدأت في تنفيذها من خلال تلك المبادرة، والتي تعاونت مع وزارات مختلفة منها وزارة الشباب والرياضة التي نفذت برامج تهدف إلى الاهتمام بالصحة البدنية للشباب، ووزارة الثقافية التي نظمت ندوات ومعارض وأهدت نسخ كتب مجانية للطلاب من فئات عمرية صغيرة حتى يعتادوا القراءة في سن مبكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة بداية التنمية البشرية وزارة الصحة وزارة الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدولة اهتمت ببناء الشخصية المصرية خلال السنوات الماضية
قال الكاتب الصحفي، جميل عفيفي، إن «مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان» تؤكد اهتمام الدولة بكل المواطنين، إذ إن بناء الدولة يعتمد في البداية على بناء المواطن، وذلك لكي نستطيع إقامة دولة على درجة كبيرة من العلم والتكنولوجيا.
وأضاف «عفيفي»، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، أن الدولة في السنوات الـ10 الماضية وضع البنية التحتية لبناء الشخصية المصرية من خلال المبادرات التي تمت على كل المستويات مثل مبادرة 100 مليون صحة، والقضاء على فيروس سي، وقوائم الانتظار.
نقل الخبرات التعليميةوتابع: «أولت الدولة مجال التعليم اهتماما كبيرا عن طريق نقل الخبرات التعليمية من الخارج إلى الداخل وإنشاء الجامعات التكنولوجية، وأيضا الاهتمام بالتعليم ما قبل الجامعي والتعليم الفني لأن سوق العمل يتطلب فنيين، كما أن الدولة عملت مظلة حماية اجتماعية من خلال مبادرات تكافل وكرامة وخلافها».
وأكد أنه في الوقت الحالي مع الجمهورية الجديدة، وفي ظل كل ما يحدث من تطوير، كان يجب الاهتمام بالمواطن والبناء على ما تم تأسيسه من قبل، من خدمات صحية للطفل قبل أن يولد، وتقديم كل الخدمات والرعاية الصحية له، كذلك الاهتمام بالأسرة من خلال الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، وكل ذلك لتخريج أجيال جديدة قادرة على بناء الوطن.