في العام 2023، شهد السودان أعلى عدد من الانتهاكات الجسيمة التي تم التحقق منها ضد الأطفال منذ أكثر من عقد من الزمان، والتقديرات تشير إلى أن 72% من الانتهاكات شملت قتل وتشويه الأطفال، يلي ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة والعنف الجنسي

التغيير: وكالات

قال ممثل منظمة اليونيسف في السودان، شيلدون يت إن موجة الفظائع التي أُطلِقت على أطفال السودان يجب أن تتوقف، وإن العنف ضد الأطفال والهجمات التي تستهدف البنية التحتية يجب أن تنتهي.

وفي بيان أصدره الأربعاء، أشار المسؤول الأممي إلى أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع أفادت التقارير بمقتل أو إصابة ما لا يقل عن 30 طفلا عندما سقطت عدة قذائف على مدينة سنار في السودان.

وقال يت، وفقا لـ”أخبار الأمم المتحدة”: “تستمر هذه الهجمات المروعة في التسبب في أذى ومعاناة كبيرين للأطفال، فضلا عن الأضرار والدمار واسع النطاق للبنية التحتية الأساسية التي يعتمد عليها الأطفال”.

وأوضح أنه في العام الماضي، كانت الأسلحة المتفجرة مسؤولة عن أكثر من نصف جميع الحالات التي قُتل أو جُرح فيها أطفال في السودان، كما وثقتها الأمم المتحدة.

وجدد دعوة الـيونيسف لجميع الأطراف للامتثال إلى التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لحماية الأطفال.

وقال إنه في عام 2023، شهد السودان أعلى عدد من الانتهاكات الجسيمة التي تم التحقق منها ضد الأطفال منذ أكثر من عقد من الزمان، وإن التقديرات تشير إلى أن 72 في المائة من الانتهاكات شملت قتل وتشويه الأطفال، يلي ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة والعنف الجنسي.

وأفاد بأنه في عام 2024، تستمر الأمم المتحدة في تلقي معلومات عن عدد صادم من الأطفال الذين قُتلوا وشوهوا بسبب القصف الجوي العنيف واستخدام المدفعية ونيران الأسلحة الصغيرة.

وأضاف: “تحملت الفتيات عبئا ثقيلا بشكل خاص، حيث واجهن مخاطر مرعبة على سلامتهن، بما في ذلك الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي”.

 

الوسومأطفال السودان السودان سنار يونسيف

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أطفال السودان السودان سنار يونسيف

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: مستوى الدمار والموت والنزوح بالسودان مأساوي

أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الثلاثاء، أن مستوى الدمار والموت والنزوح والمرض بالسودان "مأساوي"، لافتا إلى أنه لا توجد مساعدة كافية لعلاج الناس هناك.

وقال غيبريسوس في منشور على منصة إكس، إن "مستوى الدمار والموت والنزوح والمرض في السودان مأساوي".

ولفت إلى أنه شارك، أمس الاثنين، في إيصال قافلة إمدادات طبية إلى السودان عبر معبر "أدري" الحدودي مع تشاد.

وأضاف محذرا: "لا يوجد ما يكفي من المساعدات لعلاج السودانيين. إنهم بحاجة إلى السلام".

.@DrTedros is in #Chad, where alongside Minister of Health Abdel-Madjid Abderahim, he visited the border town Adré, where Sudanese people are seeking refugee from both conflict and hunger.

With @OmsTchad colleagues, Dr Tedros, supported delivery of essential medical supplies… pic.twitter.com/8RQxbm5nP8 — World Health Organization (WHO) (@WHO) September 16, 2024


ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

وفي 27 آب / أغسطس الماضي، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، عبر بيان، إنه "بعد أكثر من 16 شهرا من الصراع، يواجه السودان كارثة جوع مدمرة على نطاق واسع، حيث يواجه أكثر من نصف السكان جوعا حادا".

ولفتت "أوتشا" في هذا الصدد حينها إلى أنه أوائل أغسطس الماضي، "تم تأكيد ظروف المجاعة في مخيم زمزم للنازحين داخليًا بولاية شمال دارفور (غرب السودان)، ومن المرجح أن يواجه آلاف آخرون ظروفا مماثلة في 13 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة".


وحذرت من أن "قيود الوصول ونقص التمويل الشديد يعرقلان قدرة العاملين في المجال الإنساني على توسيع نطاق الاستجابة لدرء الجوع والمجاعة" في السودان.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

وذكر البيان أن الطرفين اتفقا أيضا على "تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الطاقة والنفط بكل من السودان وجنوب السودان ووضع خطة تشغيلية لإعادة الضخ (للنفط المنتج من جنوب السودان) وتذليل كافة العقبات المتعلقة بتشغيله حتى يعمل الخط الناقل بصورة كاملة".


أعلن مجلس السيادة السوداني، الاثنين، عن اتفاق مع جوبا للوصول إلى "آلية عمل" لنقل المساعدات الإنسانية إلى السودان، وذلك لتخفيف المعاناة المتفاقمة نتيجة الحرب المستعرة منذ أكثر من عام.

وذكر مجلس السيادة في بيان، أن هذا الاتفاق جاء خلال جلسة مباحثات بقصر الضيافة في جوبا، عقدها رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميلارديت، منوها إلى أن المساعدات سيتم إدخالها عبر ولاية جنوب كردفان المتاخمة لدولة جنوب السودان.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان وتدين مقتل المدنيين
  • الصحة العالمية: مستوى مأساوي للدمار والموت والنزوح والمرض بالسودان
  • منظمة الصحة العالمية: المجاعة تنتشر في كل مكان بالسودان
  • «شبكة أطباء السودان»: مقتل وإصابة «20» شخصاً برصاص الدعم السريع جنوبي الجزيرة
  • اشتباكات في سنار وتحذير من تفاقم الوضع الإنساني بالسودان
  • الصحة العالمية: مستوى الدمار والموت والنزوح بالسودان مأساوي
  • البرهان إلى جوبا لحضور قمة ثلاثية حول تداعيات الحرب بالسودان
  • هجوم لقوات الدعم السريع يخلف 40 ضحية مدنية في السودان
  • انتشار وباء الكوليرا في 11 ولاية بالسودان
  • اليونسيف .. %19 من أطفال الأردن يعيشون في فقر غذائي شديد