شوارع بعاصمة إب ومدن ثانوية تطفح بمياه الصرف الصحي وسط انتشار الأوبئة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت مصادر محلية، الأربعاء 11 سبتمبر /أيلول 2024، إن شوارع وأحياء بمدينة إب عاصمة المحافظة، تطفح بمياه الصرف الصحي منذ أسابيع بما في ذلك أحياء قريبة من مقر السلطة المحلية، وسط إهمال سلطات مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، وعدم تجاوبها لمناشدات الأهالي، بالرغم من تفاقم وباء الكوليرا وإصابة المئات وعشرات الوفيات.
وذكرت المصادر، بأن شوارع مدينة إب ومدنها الثانوية تحولت إلى مستنقعات جراء خراب الطرقات وتجمع مياه الأمطار المختلطة بالصرف الصحي وسط تجاهل سلطات المليشيا لمعاناة المواطنين.
وتحدث سكان محليون وسائقون، بأن أبناء مدينة إب ومدن يريم (شمال المحافظة)، والقاعدة (جنوب المحافظة) الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، والمسافرين يواجهون صعوبة في التنقل والمرور، في ظل انتشار مياه الأمطار والمجاري وطفحها إلى الشوارع بشكل كثيف.
وأوضح الأهالي، أن الشوارع العامة في مدينة إب والقاعدة ويريم، بما في ذلك مداخلها وطرقها الرئيسية تحولت إلى مستنقعات وبحيرات راكدة انتشرت فيها مياه المجاري، وتفاقمت مع هطول الأمطار الغزيرة.
ولفتوا إلى أن مخاطر مستنقعات مياه الأمطار والصرف الصحي لم تقتصر فقط على محاصرة تحركات السكان بل باتت تهدد حياتهم مع مخاوف من انتشار الأوبئة والأمراض.
وبين مواطنون، بأن سلطات المليشيا تجاهلت كل المناشدات الشعبية بإصلاح الطرقات وشبكات الصرف الصحي، في الوقت الذي تواصل فيه فرض جبايات وإتاوات واسعة وغير مسبوقة على المواطنين تحت غطاء تحسين المدن والنظافة والضرائب والجمارك وغيرها من المسميات التي لم تنعكس على الخدمات العامة أو صرف مرتبات الموظفين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مأساة : شقيق يقتل أخيه أثناء العبث بالسلاح
شمسان بوست / خاص:
شهدت محافظة إب، وسط اليمن، حادثة مؤلمة راح ضحيتها طفل صغير نتيجة العبث بالسلاح، في ظل استمرار حالة الفوضى التي تعصف بمديريات المحافظة.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد أقدم شاب على قتل شقيقه الأصغر في مدينة القاعدة بمديرية ذي السفال، جنوب محافظة إب، أثناء العبث بسلاح ناري.
وتأتي هذه الحادثة وسط تزايد الحوادث الناتجة عن انتشار السلاح في أيدي المدنيين وغياب الضوابط اللازمة لاستخدامه، ما يُعرض حياة الأبرياء للخطر.
المصادر أكدت أن الفوضى الأمنية في المحافظة تفاقمت بشكل غير مسبوق، مما يزيد من احتمالية وقوع المزيد من هذه الحوادث المأساوية.
دعوات تتصاعد بين الأهالي والمجتمع المحلي بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشار الأسلحة، وتوعية المواطنين بمخاطر العبث بها حفاظًا على أرواح الأبرياء.