واشنطن تتهم باكستانياً بالإرهاب لصالح إيران
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت وزارة العدل الأمريكية، الأربعاء، إنه تم توجيه اتهامات لرجل باكستاني يزعم أنه تربطه صلات بإيران، وذلك بشأن مخطط مزعوم لاغتيال سياسي أو مسؤول حكومي على الأراضي الأمريكية.
وتم في البداية توجيه اتهامات بالقتل إلى آصف ميرشانت، في وقت سابق من العام الجاري.
وتشير وثائق المحكمة إلى أنه متهم في الوقت الحالي أيضاً بمحاولة القيام بعمل إرهابي يتجاوز الحدود الوطنية.
وقالت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي أن ميرشانت سافر إلى الولايات المتحدة في أبريل (نيسان) الماضي، بعد أن أمضى بعض الوقت في إيران.
وأضافت أنه "بمجرد وصوله إلى الولايات المتحدة، اتصل بشخص كان يعتقد أنه يمكن أن يساعده في مخططه، ولكن هذا الشخص أبلغ عنه سلطات إنفاذ القانون، بحسب ما يزعمه ممثلو الادعاء الأمريكيون. وفي منتصف يونيو (حزيران) الماضي، التقى ميرشانت بالقتلة المزعومين، الذين كانوا في الواقع ضباط إنفاذ قانون سريين. وتم القبض عليه في يوليو (تموز)".
Pakistani National with Ties to Iran Indicted on Terrorism Charge in Connection with Foiled Plot to Assassinate U.S. Politicians and Government Officials@TheJusticeDept @NewYorkFBI https://t.co/uGGxLEygu6
— US Attorney EDNY (@EDNYnews) September 11, 2024وفي بيان صدر الشهر الماضي، ذكرت وزارة العدل الأمريكية أن مواطناً باكستانياً يبلغ من العمر 46 عاماً يدعى آصف ميرشانت خطط لاغتيال سياسيين أمرركيين، من خلال "استئجار قاتل محترف".
وأضاف البيان أنه تم التعرف على هذا الشخص باعتباره عميلاً للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكانت مؤامراته للاغتيال بدافع "الانتقام".
وبحسب بيان وزارة العدل الأميركية، خطط آصف ميرشانت لاغتيال عدد من السياسيين الأمريكيين "للانتقام لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني".
وحينذاك، لم تعلق إيران على هذه المسألة، لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية زهرة بلوش، طلبت توضيحات إضافية من الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة إيران الباكستانية أمريكا إيران باكستان وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟
قال الباحث بالشؤون العسكرية علي الذهب ان هناك تحول في المواجهة بين الولايات المتحدة والحوثيين، وان اميركا ستضاعف الهجمات على الحوثيين وتركز بشكل أكبر على تحركات الجماعة خارج صنعاء.
علي الذهب، تحدث للأناضول إن "التطورات تشير إلى تحول في المواجهة بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي".
وأضاف: "هناك تطور ملحوظ في آلية المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين، وهو الانتقال إلى تعقب التهديدات المتحركة".
وأوضح: "بمعنى البدء في تزاوج الاستهداف لتشمل معاقل أو مناطق المنشآت المحصنة التي تضم طائرات غير مأهولة أو صواريخ بالستية أو مجنحة أو أي قذائف أخرى تهدد الشحن البحري وكذلك تشمل في الوقت نفسه منصات متحركة أو وسائل نقل المقذوفات والقادة والمدربين الخبراء المعنيين بهذه التقنيات".
الذهب عزا التحول في المواجهة إلى "توفر مزيد من المعلومات الاستخبارية الأمريكية عن مصادر التهديد الثابتة والمتحركة والمعاقل التي توجد فيها المقذوفات".
ورأى أن "الأمريكيين استفادوا خلال عام مضى من جمع بيانات عن الحوثيين وانتقلوا إلى المواجهة".
وبشأن دلائل التحول، قال الذهب إن "الولايات المتحدة لجأت مؤخرا إلى استخدام قاذفات ’بي 2’ (B2 الاستراتيجية)، لأن الهدف يحتاج إلى ذخيرة انفجارية شديدة وأكثر فاعلية".
واستطرد: "الهدف المراد ضربه محصن تحصينا شديدا وعلى مسافة كبيرة تحت الأرض، واستخدام هذه القاذفات تؤدي إلى هذا الغرض".
وعن مستقبل المواجهات، رجح الذهب أن "الولايات المتحدة ستضاعف الهجمات على الحوثيين وتركز بشكل أكبر على تحركات الجماعة خارج العاصمة صنعاء".
وتابع مبينا: "أي استهداف مناطق إعداد وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في المحافظات خصوصا تعز (جنوب غرب)، والحديدة وريمة (غرب)، والبيضاء (وسط)، والمناطق القريبة من البحر الأحمر".
وتصاعدت خلال الأيام الماضية المواجهات العسكرية بين التحالف الأمريكي وجماعة الحوثي اليمنية، بعد نحو عام من بدء الأخيرة هجماتها البحرية "إسنادا" لقطاع غزة الذي يتعرض بدعم أمريكي لحرب إبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ "عمليتين عسكريتين نوعيتين" بصواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيّرة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام لينكولن" في البحر العربي ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر.
وأكد متحدث وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" بات رايدر، في اليوم نفسه، أن الحوثيين أطلقوا صواريخ ومسيّرات باتجاه مدمّرتين أمريكيين أثناء عبورهما مضيق باب المندب.
وأوضح أن المدمرتين "تعرّضتا لهجوم استُخدمت خلاله 8 طائرات مسيرة و5 صواريخ بالستية مضادة للسفن و3 صواريخ كروز مضادة للسفن، وتمّ التعامل معها بنجاح"، دون إيضاحات.
وجاء هذا الهجوم بعد أن شنت الولايات المتحدة في 9 و10 نوفمبر الجاري، سلسلة هجمات على مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وادعت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، في بيان، أن قواتها "نفذت في هذين اليومين سلسلة ضربات جوية دقيقة على منشآت لتخزين أسلحة في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين".