بايدن وكامالا هاريس يدينان مقتل الناشطة الأمريكية عائشة نور
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعرب الرئيس الأمريكى جو بايدن، ونائبته، كامالا هاريس، عن إدانتهما العميقة وحزنهما البالغ على مقتل الناشطة الأمريكية من أصل تركي، عائشة نور إزجي إيجي، والتي لقيت حتفها أثناء احتجاج سلمى في الضفة الغربية.
وكانت عائشة نور خريجة حديثة من إحدى الجامعات الأمريكية وناشطة حقوقية، سافرت إلى الضفة الغربية للاحتجاج سلمياً ضد توسيع المستوطنات عندما تعرضت لإطلاق النار الذي أدى إلى وفاتها.
ووصف بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض، اليوم الخميس، الحادث بأنه غير مقبول، مشدداً على أن إسرائيل قد أقرّت بمسؤوليتها عن مقتل إيجي، وأن التحقيق الأولي أشار إلى أنه كان نتيجة خطأ مأساوي ناتج عن تصعيد غير ضروري.
وأوضح بايدن أن الحكومة الأمريكية حصلت على حق الوصول الكامل إلى التحقيق الأولي، وتنتظر الاستمرار في الحصول على معلومات أثناء تقدم التحقيق لضمان الشفافية والمساءلة.
وفي بيان منفصل، أكدت نائبة الرئيس كامالا هاريس أن قتل أيجي هو مأساة مروعة لا يجب أن تحدث، موضحة أن أي شخص لا ينبغي أن يُقتل أثناء مشاركته في احتجاج سلمي.
وذكرت هاريس أن التحقيق الأولي أشار إلى أن الحادث كان نتيجة خطأ مأساوي من جانب الجيش الإسرائيلي، وأن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على الحكومة الإسرائيلية للحصول على إجابات واستمرار الوصول إلى نتائج التحقيق لضمان المساءلة الكاملة.
وشدد كل من بايدن وهاريس على أن العنف في الضفة الغربية مستمر منذ فترة طويلة، وأن إسرائيل يجب أن تتخذ إجراءات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
وأكدا أن الولايات المتحدة ستواصل دعم السياسات التي تحاسب جميع المتطرفين الذين يثيرون العنف ويعيقون السلام والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاًبايدن يطالب بمحاسبة مقتل الناشطة الأمريكية عائشة نور
قتلها الاحتلال في الضفة الغربية.. من هي الناشطة التركية عائشة نور ايجي؟
عاجل.. وفاة السيدة عائشة شقيقة الرئيس الراحل أنور السادات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن كامالا هاريس عائشة نور الناشطة الأمريكية عائشة نور الضفة الغربیة عائشة نور
إقرأ أيضاً:
احتفاء إسرائيلي برسالة الإنجيليين الأمريكيين لترامب حول ضمّ الضفة الغربية
في الوقت الذي يواصل فيه اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة ممارسة تأثيره على إدارة الرئيس دونالد ترامب، لإصدار المزيد من القرارات المؤيدة للاحتلال عملت منظمة تمثل ملايين المسيحيين الأميركيين على مناشدته للاعتراف بمزاعم "حق الشعب اليهودي في الضفة الغربية تمهيدا لضمّها".
وقال الكاتب في صحيفة "معاريف" مائير أوزييل إنه "فيما يواصل العالم بث كراهيته لإسرائيل ودون قدرة على وقف الاحتجاجات التي تضجّ بها الشوارع الغربية، وتصاعد حملات المقاطعة لها من قبل الهيئات الدولية القوية، ووصول معاداة السامية لمستويات لم تكن موجودة من قبل، لكن هناك من لا زال يدعم إسرائيل ويواصل تأثيره ونفوذه لدى البيت الأبيض، عبر مخاطبة مئات القادة المسيحيين الأمريكيين، للرئيس ترامب قبل أسبوعين، وطالبوه بالاعتراف بحق الشعب اليهودي في الضفة الغربية".
وأضاف أوزييل في مقال ترجمته "عربي21" أن "نائب رئيس السفارة المسيحية الدولية، ديفيد بارسونز، المقيم في القدس، أكد أنه حان الوقت لنهج جديد ننضم فيه كمسيحيين إلى الشعب اليهودي، ونشجعه على استعادة سيادته وحقه في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وقد يجادل البعض بأن هذا يعني مطالبة إسرائيل بالضمّ، لكن هذا غير صحيح، لأنه من الناحية القانونية لا يمكنك ضم شيء هو ملكك أصلا".
وأشار إلى أن "هذا النداء المثير الموجه للرئيس ترامب أطلقه منظمة القادة المسيحيين الأمريكيين من أجل إسرائيل (ACLI)، وهي تضم عشرات المنظمات المسيحية الداعمة لإسرائيل، وقد صاغت الرسالة د. سوزان مايكل، مديرة المنظمة، ورئيسة فرع الولايات المتحدة للسفارة المسيحية الدولية".
وجاء في هذه الرسالة أن "مؤتمر هيئات البث الديني الوطنية (NRB) المنعقد في دالاس بولاية تكساس في 25 شباط/ فبراير 2025، أكد على حقّ الشعب اليهودي في أراضي إسرائيل التوراتية المسمّاة يهودا والسامرة".
وكشف أن "هذه المنظمة التي تضم ثلاثة آلاف قس وقائد مسيحي من جميع أنحاء الولايات المتحدة، اجتمعوا لتوقيع هذه الوثيقة المهمة، بزعم أنهم يمثلون ملايين المسيحيين الأميركيين الداعمين لإسرائيل وفرض سيطرتها على الضفة الغربية، وندرك أن ترامب يستعد للإدلاء ببيان هام بشأنها قريبًا".
ورأى الكاتب أن "هذا البيان الذي يمثل ذروة الدعم المسيحي الأمريكي لإسرائيل، لكنه في الوقت ذاته يخيف العديد من الإسرائيليين الذين يعتبرون موضوع ضمّ الضفة الغربية فوق طاقتهم، لأنه قد يسفر عن تطورات أمنية وسياسية صعبة للغاية".