ديكارلو: الأمم المتحدة ملتزمة بالوقوف مع الشعب الليبي في جهوده لتحقيق السلام
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الوطن| رصد
اختتمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري ديكارلو، امس الأربعاء، زيارتها إلى ليبيا، حيث أكدت على التزام الأمم المتحدة بمساعدة الشعب الليبي في جهوده الرامية إلى تحقيق الوحدة والسلام المستدام.
والتقت ديكارلو، مع المجتمع المدني في كل من طرابلس وبنغازي وكذلك الشركاء الدوليين، مبينة بأنه على الرغم من التقدم على الصعيد الاقتصادي إلا إن البلاد أصبحت أكثر انقساماً.
ونوهت بأن الانتخابات التي تتحرى المصداقية والشمول هي السبيل الأوحد الكفيل بإنهاء الانسداد السياسي ووضع حد لدوامة الترتيبات الانتقالية.
كما التقت ديكارلو برئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة، وتطرقت إلى بواعث القلق بسبب التدهور المتسارع للوضع السياسي والأمني.
ويذكر أنها التقت أيضاً برئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائبيه، مشددة على ضرورة حل الأزمة المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي والنهوض بعملية مصالحة وطنية قائمة على إحقاق الحقوق.
أما في مدينة بنغازي، فقد التقت باللجنة العسكرية المشتركة 5+5، مؤكدة على أهمية توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في ليبيا.
وفي اليوم الأخير من زيارتها، التقت مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وتباحثت معه بشأن السبل الكفيلة بإيجاد مسار توافقي يفضي إلى كسر الجمود السياسي الذي طال أمده في البلاد.
وأكدت ديكارلو على التزام الأمم المتحدة بالوقوف مع الشعب الليبي، في جهوده الرامية إلى تخطي سنوات شابها النزاع والتوجه صوب تحقيق سلام مستدام.
الوسومالشعب الليبي بعثة الأمم المتحدة تحقيق السلام والاستقرار ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الشعب الليبي بعثة الأمم المتحدة تحقيق السلام والاستقرار ليبيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
روفينيتي: رحيل حكومة الدبيبة قد يفتح الباب لكسر الجمود السياسي في ليبيا
ليبيا – روفينيتي: مستقبل البلاد قد يعتمد على مبادرة خوريوصف الخبير الاستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي الوضع السياسي في ليبيا بأنه “معقد وحساس”، مشيرًا إلى أن التغيرات المحتملة في المشهد السياسي قد تلعب دورًا محوريًا في مستقبل البلاد.
رحيل الحكومة.. فرصة لكسر الجمود؟وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، رأى روفينيتي أن احتمال رحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة قد يمثل فرصة لكسر الجمود السياسي، لكنه أكد أن نجاح أي تغيير سياسي يعتمد على تحقيق إجماع داخلي ودور الجهات الفاعلة الدولية.
ضمانات الاستقرار ومسار الحواروبشأن مبادرة ستيفاني خوري، شدد روفينيتي على أن أي جهد لتعزيز الحوار الشامل سيتطلب تنازلات بين الأطراف وضمانات حقيقية للاستقرار على المدى الطويل، محذرًا من أن غياب هذه العوامل قد يعرقل تحقيق نتائج ملموسة.
وأضاف أن حكومة الدبيبة أخفقت في تحقيق الهدف الأساسي الذي أُنشئت من أجله خلال الحوار السياسي في جنيف، وهو قيادة ليبيا نحو انتخابات عام 2021، مشيرًا إلى أن استمرارها حتى عام 2025 أدى إلى تآكل شرعيتها، لا سيما بعد أن فقدت اعتراف البرلمان بها.
مبادرة خوري.. أمل أم تحدٍ؟واعتبر الخبير الإيطالي أن الحل للجمود السياسي لا يزال ممكنًا، لكن ذلك يتطلب متابعة المسار الحالي بجدية، مشيرًا إلى أن مبادرة خوري باتت محط اهتمام داخلي ودولي، إذ تحظى بمتابعة الجهات الفاعلة السياسية المعنية بالملف الليبي.
كما توقع أن مستقبل ليبيا قد يتوقف على مدى قدرة مبادرة خوري على تأمين إجماع واسع وشفاف، مشددًا على ضرورة تشكيل سلطة تنفيذية معترف بها على نطاق وطني ودولي، بما يشمل الغرب الليبي وقائد الجيش الوطني خليفة حفتر، وهو ما تفتقر إليه حكومة الدبيبة في الوقت الحالي، على حد تعبيره.