غوتيريش: عدم المساءلة بشأن مقتل موظفي الأمم المتحدة في غزة أمر غير مقبول
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
#سواليف
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو #غوتيريش يوم الأربعاء أن عدم المساءلة بشأن #مقتل موظفي #الأمم المتحدة وعمال #الإغاثة_الإنسانية في قطاع #غزة “أمر غير مقبول على الإطلاق”.
وأشار غوتيريش في مقابلة مع وكالة “رويترز” قبيل الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر، إلى أن العام المنصرم “كان صعبا للغاية، وقاسيا للغاية”.
وتعليقا على مصرع نحو 41 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، قال أمين عام الأمم المتحدة إن هناك “انتهاكات دراماتيكية للغاية للقانون الإنساني الدولي وغياب تام للحماية الفعالة للمدنيين”، مضيفا أن “ما يحدث في غزة أمر غير مقبول على الإطلاق”.
مقالات ذات صلة مشادّة بمكتب نتنياهو بين سموتريتش وبن غفير حول أزمة السجون 2024/09/12ومن جانبها، تزعم القوات الإسرائيلية بأنها تتخذ خطوات “للحد من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين”، متهمة “حركة حماس باستخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية”، الأمر الذي نفته الحركة جملة وتفصيلا.
ووفقا للأمم المتحدة، قُتل ما يقرب من 300 عامل في مجال المساعدات الإنسانية، أكثر من ثلثيهم من موظفي الأمم المتحدة، خلال الحرب، وقال غوتيريش إنه ينبغي إجراء تحقيق فعال ومحاسبة المسؤولين عن قتلهم.
وأضاف: “لدينا محاكم، ولكننا نرى أن قرارات المحاكم لا يتم احترامها، وهذا النوع من حالة عدم اليقين بشأن المساءلة أمر غير مقبول على الإطلاق ويتطلب أيضا تفكيرا جادا”.
وقالت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، في يوليو الماضي إن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والمستوطنات غير قانوني ويجب إزالتها، ومن المرجح أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا الأسبوع المقبل على مشروع قرار يمنح إسرائيل مهلة ستة أشهر للقيام بذلك.
وأشار غوتيريش إلى أنه لم يتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يتهم الأمم المتحدة منذ فترة طويلة بمعاداة إسرائيل.
ويوم الثلاثاء، أكد غوتيريش في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” على ضرورة وقف إطلاق النار فورا، وقال إن “مستوى المعاناة الذي نشهده في غزة غير مسبوق منذ توليت منصبي كأمين عام للأمم المتحدة. لم أشهد قط مثل هذا المستوى من الموت والدمار الذي نشهده في غزة خلال الأشهر القليلة الماضية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غوتيريش مقتل الأمم الإغاثة الإنسانية غزة الأمم المتحدة للأمم المتحدة أمر غیر مقبول فی غزة
إقرأ أيضاً:
زيارة مشتركة للأمم المتحدة إلى مدينة الكفرة ومناقشة أوضاع اللاجئين السودانيين
زار وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة مدينة الكفرة، وذلك للوقوف على أعمال الاستجابة الإنسانية للاجئين السودانيين.
وضم الوفد القائمة بأعمال رئيس البعثة ونائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيدة ستيفاني خوري، بالإضافة إلى المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية السيد اينيس تشوما، وممثلين عن المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف ومنظمة الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
وتواصل وفد الأمم المتحدة مع السلطات المحلية والشركاء واللاجئين والمجتمعات المضيفة للتباحث “حول تنفيذ خطة الاستجابة للاجئين السودانيين بالنسبة لليبيا. وكان الهدف من هذه الزيارة الاطلاع بشكل مباشر على التحديات التي تواجه المجهودات الإنسانية الجارية ونجاحاتها وأيضاً تحديد المجالات القابلة للتحسين فيما يتعلق بتقديم المساعدات الكفيلة بإنقاذ الأرواح للعدد المتزايد من اللاجئين السودانيين في المنطقة وكذلك تمكين المجتمعات المضيفة من الصمود بالشراكة مع السلطات الليبية”.
والتقى الوفد “باللاجئين والمجتمعات المضيفة وتفقد المساحات الآمنة للمرأة والطفل والتي تقدم خدمات التعليم والدعم النفسي والاجتماعي وزار أيضاً ملعباً لكرة القدم رممته الأمم المتحدة ويعرف هذا الملعب بتعزيزه لأواصر الوحدة بين الشباب، وكذلك تفقد الوفد مركز التوزيع والتسجيل”.
وبموجب خطة الاستجابة للاجئين السودانيين للعام 2024 بالنسبة لليبيا بقيادة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، “استهدفت الأمم المتحدة وشركائها في تقديمها للمساعدة الإنسانية عدد 194 ألف سوداني وعنصر من عناصر المجتمع المضيف بما في ذلك مدينة الكفرة وهي البلدية الأقرب للحدود مع السودان. ومن أبرز الإنجازات تقديم خدمات الرعاية الصحية لعدد 155 ألف شخص وتقديم السكن والتجهيزات الأساسية لعدد 50 ألف شخص وتقديم خدمات الحماية لما يزيد عن 73 ألف شخص والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدات الغذائية الضرورية لعدد 44,600 شخص. بالإضافة إلى تنفيذ برامج التعليم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي تلبيةً لاحتياجات الفئات المستضعفة وخصوصًا النساء والأطفال”.