قطرات الملح.. علاج بسيط للتخلص من نزلات البرد لدى الأطفال
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أن قطرات الملح البسيطة للأنف يمكن أن تقلل مدة الإصابة بنزلات البرد الشائعة لدى الصغار بيومين وتقلل من انتقال العدوى، وفقًا لما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.
قام فريق باحثين من جامعة إدنبرة بتجارب على مئات من الأطفال، الذين تصل أعمارهم إلى ست سنوات، بعدما لاحظوا أن محاليل الماء المالح تُستخدم غالبًا في جنوب آسيا لعلاج نزلات البرد، وأرادوا استكشاف ما إذا كان من الممكن تكرار هذه الفائدة في دراسة كبيرة.
3 قطرات لكل منخر
شملت التجارب إعطاء مجموعة من الأطفال المصابين بنزلة برد قطرات تتكون من مزيج من الملح والماء، في حين تم إعطاء أطفال آخرين أدوية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين. وتم توجيه الآباء لإعطاء ثلاث قطرات لكل منخر أربع مرات على الأقل يوميًا.
48 ساعة أقل
وتوصلت الدراسة، التي تم تقديم نتائجها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز التنفسي في فيينا بالنمسا، إلى أن أولئك الذين استخدموا القطرات ظهرت عليهم الأعراض لمدة ستة أيام، بينما ظل الآخرون مرضى لمدة ثمانية أيام. كما أصيب عدد أقل من أفراد الأسرة بنزلة البرد التي أصيب بها الطفل بنسبة 46% مقارنة بـ61% لأسر أطفال المجموعة الثانية.
حمض هيبوكلوروس
وقال بروفيسور ستيف كانينغهام، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إن الخلايا التي تبطن الأنف والقصبة الهوائية تستخدم الكلوريد الموجود في الملح لإنتاج حمض هيبوكلوروس، الذي تستخدمه الخلايا بعد ذلك للدفاع ضد عدوى الفيروسات.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد الدور الفاعل لرائدات الأعمال في الاقتصاد
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت «منصة السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة»، المبادرة التي تقودها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، و«جائزة زايد للاستدامة»، لتحفيز النساء لقيادة جهود التغيير الإيجابي المستدام، دراسة بحثية بعنوان «تحفيز بناء اقتصاد الاستدامة العالمي».
وأصدرت الدراسة بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، ويقام هذا العام تحت شعار «تسريع العمل»، ويؤكد الحاجة الملحّة إلى إزالة العوائق التي تقف في وجه تحقيق التوازن بين الجنسين وتسريع الجهود الرامية إلى تمكين المرأة.
وتضيء الدراسة على الدور الحيوي لرائدات الأعمال في تعزيز الحلول المناخية وتقدم مقترحات عن ضرورة ردم الفجوة بين الجنسين فيما يتعلق بالتمويل وتطوير الأعمال والذكاء الاصطناعي، والدمج والتوجيه وإمكانية الوصول إلى الموارد، وخاصة بالنسبة للنساء في دول الجنوب العالمي.
وتستند الدراسة التي أصدرتها المنصة، إلى المخرجات والمشاورات والنقاشات التي جرت خلال الملتقى السنوي للمنصة الذي أقيم ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، بمشاركة 100 من القادة العالميين وصنّاع القرار وروّاد الأعمال، للإضاءة على الدور النوعي والفاعل لرائدات الأعمال في دعم تحقيق خطة الاستدامة العالمية.
وأكد الملتقى الذي انعقد بشعار «تحفيز بناء اقتصاد الاستدامة العالمي»، أهمية تمكين رائدات الأعمال كونهنّ محفزات للابتكار في مجال المناخ والتنمية المستدامة.
وتحدد الدراسة خمس توصيات رئيسية، لتمكين رائدات الأعمال في العمل المناخي، بتعزيز الوصول إلى التمويل وتطوير الأعمال وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتواصل، ما يضمن حصولهن على الموارد والفرص والدعم اللازم للنجاح وتوسيع نطاق تأثيرهن، والتوصيات هي:
تعزيز استثمارات مراعاة النوع الاجتماعي، بتوسيع برامج التمويل وتعزيز المعرفة في المجال المالي، لدعم المشاريع المناخية التي تقودها النساء، مع التركيز على التمويل الذي يراعي الجنسين، ومنح القروض الصغيرة لمشاريع التكيف مع المناخ. وتوسيع نطاق المشاريع المناخية التي تقودها النساء، بتسهيل السياسات والإجراءات، وتعزيز البنية الأساسية، ودعم الشراكات التي تساعد رائدات الأعمال على توسيع حلولهنّ. وتوظيف الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية، وتعزيز المعارف والعلوم المرتبطة بهذه الأدوات.