أسهم أوروبا تفتح منخفضة.. لكنها في طريقها لمكاسب أسبوعية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات، الجمعة، بعد أن تلاشت موجة مكاسب في وول ستريت كانت مدعومة ببيانات التضخم الضعيفة، ومع ذلك تضع الأرباح الأفضل من المتوقع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على الطريق نحو تسجيل مكاسب أسبوعية متوسطة.
وهبط المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.5 بالمئة بحلول الساعة 0704 بتوقيت غرينتش، مع تصدر أسهم شركات المناجم والنفط والغاز الخسائر وسط انخفاض أسعار السلع الأولية في ظل قوة الدولار.
وأغلقت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت دون تغير يذكر تقريبا، الخميس، بعد أن صعدت واحدا بالمئة خلال الجلسة مدعومة بالبيانات التي أظهرت ارتفاعا متوسطا في أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة في يوليو، وهو ما قد يقنع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير الشهر المقبل.
ومع ذلك، استمرت عائدات السندات الأميركية والأوروبية في الارتفاع، مما يزيد الضغط على الأسهم.
وفي المملكة المتحدة انخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.6 بالمئة مع ارتفاع الجنيه الإسترليني بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد البريطاني حقق نموا غير متوقع في الربع الثاني.
ومن بين الأسهم الفردية صعد سهم يو.بي.إس أكبر بنوك سويسرا 4.2 بالمئة بعد أن قال إنه لم يعد بحاجة إلى دعم السيولة الحكومي المتفق عليه كجزء من استحواذ البنك برعاية الدولة على كريدي سويس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وول ستريت كريدي سويس أسهم أوروبا وول ستريت كريدي سويس أسواق عالمية بعد أن
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية وسط تصاعد الاضطرابات السياسية
ارتفعت أسعار النفط مع تصاعد التوترات الجيوسياسية من روسيا إلى إيران، في حين أدى انتعاش أسواق الأسهم إلى زيادة الشهية تجاه الأصول الخطرة.
صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% لتتم تسويته فوق مستوى 71 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بأكثر من 6% خلال الأسبوع، بينما تخطى سعر تسوية خام برنت مستوى 75 دولاراً للمرة الأولى منذ 7 نوفمبر. وتصاعدت حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا بسرعة بعد أشهر من الاستنزاف الدموي، مع استخدام الجانبين للصواريخ الأطول مدى هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه، قالت إيران إنها ستزيد قدرتها على إنتاج الوقود النووي بعد أن انتقدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
كما تلقى سعر الخام دفعةً من المكاسب في أسواق الأسهم، وجاء الصعود رغم ارتفاع الدولار وهو ما يجعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية. كما انكمش النشاط التجاري في منطقة اليورو بشكل غير متوقع، وهو مؤشر على المخاطر الناجمة عن الخلاف المتزايد حول التجارة.
ومع ذلك، ظهرت إشارات داعمة لصعود سعر الخام هذا الأسبوع. ارتفع أقرب نطاق زمني لخام غرب تكساس الوسيط إلى 48 سنتاً -مما يشير إلى نقص بالإمدادات- بعد أن انقلب لفترة وجيزة خلال الأسبوع الماضي إلى هيكل كونتانغو الهبوطي للمرة الأولى منذ فبراير.
تأرجح سعر النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، في ظل تحديات شملت قوة الدولار ووفرة العرض ومؤشرات على ضعف الطلب. وفي الوقت نفسه، تسببت التوترات الجيوسياسية -بما في ذلك تحديث الكرملين لعقيدته النووية هذا الأسبوع- في تحقيق مكاسب مؤقتة، لكنها فشلت في توفير دفعة ممتدة في مواجهة التوقعات واسعة النطاق بحدوث فائض نفطي في العام المقبل.
قال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة "رابيدان إنرجي غروب"، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "لا تزال السوق متقبلة مخاطر الاضطرابات الجيوسياسية"، وأضاف: "سيكون الرئيس ترمب مستعداً لتضييق الخناق على صادرات الطاقة الروسية للحصول على النفوذ المطلوب لتنفيذ الصفقات التي يريدها".
وفي الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "غازبروم بنك" الروسي، مما أدى إلى إغلاق ثغرة أبقتها واشنطن مفتوحة على مدار الحرب نظراً لأهمية المقرض لأسواق الطاقة. وتزيد العقوبات من خطر قطع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول أوروبا الوسطى.