مديريات حجة تشهد مسيرات طلابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت مديريات محافظة حجة مسيرات طلابية، احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
ورفع الطلاب المشاركون في المسيرات بمديريات شرس والمحابشة وعبس وبني العوام وريف حجة والشغادرة وقارة والجميمة والشاهل وخيران المحرق وكعيدنة ووشحة والمفتاح ونجرة، الأعلام الخضراء واللافتات المعبرة عن الحب والتعظيم للرسول الأعظم والتمسك بالنهج المحمدي والارتباط الوثيق بالنبي الخاتم صلوات الله عليه وعلى آله.
ورددوا الشعارات المعبرة عن الولاء للنبي الخاتم وسيد الخلق أجمعين والبراءة من أعداء الله والهتافات المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم والمنددة بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة والمؤكدة مواجهة أعداء الأمة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات التي شارك فيها مديرو المديريات والتربوي علي القطيب والقيادات التربوية والتعبوية العهد والولاء لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والسير على نهجه الأصيل والاقتداء به جهاداً وتضحية في مواجهة الكفار والمنافقين.
كما أكد الاستمرار في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة لغزة والأقصى بالموقف الإيماني الثابت والمبدئي المناصر للشعب الفلسطيني وذلك اقتداء وتأسياً بخير خلق الله الحبيب المصطفى، وتجسيداً للارتباط العملي بنهجه الجهادي.
وأشار البيان إلى مواصلة الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الإسرائيلي والأمريكي على فلسطين وعلى بلادنا من خلال إقامة الفعاليات والوقفات وحملات المقاطعة ودورات طوفان الأقصى .
وأشاد بإنجازات الأجهزة الأمنية في كشف خلايا التجسس وفضح مخططات العدو الأمريكي والإسرائيلي الذي استهدف كل مؤسسات الدولة بما فيها التربوية.
وبارك البيان العمليات العسكرية المتصاعدة للقوات المسلحة في البحرين الأحمر والعربي، معلناً التفويض الكامل للسيد القائد عبدالملك الحوثي في اتخاذ المواقف والقرارات المناسبة لمواجهة أمريكا وإسرائيل.
وطالب قيادة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالعمل على تغيير المناهج الدراسية وفق رؤية تربوية منبثقة من الثقافة القرآنية لبناء حضارة إسلامية تقدم الشاهد على كمال الله سبحانه وتعالى.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى الجهاد في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني، والعودة الصادقة إلى رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني: "فلسطين كلها من النهر إلى البحر للشعب الفلسطيني"
ردّ المرشد الإيراني علي خامنئي على التصريحات المثيرة للجدل بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معبرًا عن رفضه القاطع لهذه الخطة التي اعتبرها غير إنسانية، وكتب خامنئي في منشور على منصة "إكس" بالعبرية، مؤكدًا أن "فلسطين كلها من النهر إلى البحر هي ملك للشعب الفلسطيني"، داعيًا إلى احترام حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية على أرضه.
وفي منشوره، الذي لاقى تفاعلًا واسعًا، شدد خامنئي على أن فلسطين هي وطن الفلسطينيين، ولا يمكن لأي طرف، سواء كان دوليًا أو إقليميًا، أن يفرض أو يتصور فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، وجاءت هذه التصريحات ردًا على مقترحات لتطبيق سياسة تهجير قسرية للفلسطينيين من غزة في إطار تصعيد الوضع الإقليمي.
وقد تزامن منشور خامنئي مع التصريحات التي أطلقها المسؤولون الإسرائيليون والداعمون لهم من أجل تنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين بالقوة من قطاع غزة، وهو ما يراه العديد من المسؤولين العرب والدوليين انتهاكًا لحقوق الإنسان وقانون الأمم المتحدة.
خامنئي أضاف في منشوره: "إن الفلسطينيين الذين قاوموا لعقود الاحتلال الإسرائيلي لن يتنازلوا عن حقوقهم، ولن يرضخوا لأي محاولات لتصفية قضيتهم أو تهجيرهم قسرًا من وطنهم"، وبهذا البيان، شدد على أن الشعب الفلسطيني سيظل ثابتًا على أرضه مهما كانت الضغوط أو التهديدات.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث يتصاعد النقاش حول مستقبل الفلسطينيين في غزة، في ظل الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تهدف إلى نقل الفلسطينيين إلى مناطق أخرى خارج غزة.
روسيا تعلن عن تنفيذ وحدات "يارس" الصاروخية لمهامها القتالية
أعلنت فرقة الصواريخ "يوشكار أولين" التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية عن وضع وحدات الإطلاق المستقلة لمجمع "يارس" الصاروخي المتحرك الأرضي على مسارات الدوريات القتالية، وتعد هذه الخطوة جزءًا من الاستعدادات العسكرية الروسية لتعزيز القدرة الدفاعية الاستراتيجية في مواجهة التهديدات المتزايدة.
وقال البيان الصادر عن القوات الروسية إن منصات صواريخ "يارس" الاستراتيجية ذاتية الحركة تقوم بتنفيذ مجموعة من المهام القتالية المهمة التي تشمل إجراء مسيرات ميدانية تصل إلى 100 كيلومتر، بالإضافة إلى ذلك، تقوم الوحدات بتغيير المواقع الميدانية بشكل متكرر، مما يعزز قدرة الوحدات على التمويه والتخفي أثناء التواجد في المناطق الحرجية.
وأوضح البيان أن هذه العمليات تهدف إلى تعزيز الجاهزية القتالية للوحدات التي تشمل تجنب اكتشاف المواقع من قبل العدو من خلال التمويه والتخفي، بالإضافة إلى مواجهة مجموعات تخريبية واستطلاعية افتراضية قد تهدد الأمن الدفاعي الروسي، ومن خلال هذه المهام المناورة، تعمل الوحدات العسكرية على زيادة السرية والتأكد من استعداد الأفراد والأسلحة لتنفيذ الواجبات بشكل فعال.
وأشار البيان إلى أن هذه الأنشطة تشمل أيضًا تجهيز الوحدات هندسيًا وحمايتها، بالإضافة إلى تزويدها بالإجراءات الأمنية اللازمة لمواجهة أي تحديات قد تنشأ خلال فترات الحراسة على مسارات الدوريات القتالية.