في ذكرى رحيله.. قصة رسالة بليغ حمدي التي تسبب له في خلاف مع فنانة شهيرة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
رحل عن عالمنا في 12 سبتمبر 1993، الموسيقار الكبير بليغ حمدي، تاركًا فراغًا كبيرًا في عالم الغناء، فكان شريكًا فنيًا لنجوم كبار، فمنذ تعاونه الأول مع السيدة أم كلثوم في أغنية «حب إيه»، التي أضاف إليها لمسةً عصريةً بدمج بعض الآلات الموسيقية، وحتى تعاونه مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، قدم لنا بليغ حمدي أعمالًا خالدة ستظل شاهدة على عبقريته.
ومثلما كانت الموسيقى هي حياة بليغ حمدي، كانت أيضا سببا في بعض خلافاته مع فنانة شهيرة، ففي رسالة نادرة بخط يده تعهد على أن تكون أغنية «العيون السود» و«كان يا مكان» للفنانة نجاة لكنها لم تغنها وكانت من نصيب وردة.
رسالة من بليغ حمدي سبب خلافة مع نجاةجاء في رسالة نادرة مكتوبة بخط يد الملحن الراحل بليغ حمدي، تنازله عن عدد من الأغنيات على النحو التالي «أصرح أنا بليغ حمدي للسيدة نجاة الصغيرة، باستغلال الأغاني الآتية في السينما والحفلات».
وكتب بليغ أسماء الأغنيات على النحو التالي «نسي» كلمات محمد حمزة، «آه يا ندم» كلمات الأستاذ عبد الرحيم منصور، «قد العيون السود» كلمات محمد حمزة، «كان ياما كان» كلمات الأستاذ عبد الرحيم منصور».
وأضاف الملحن الراحل في بقية الخطاب أنه «يعتبر هذا موافقة كاملة على أن يتم هذا الاستغلال تحت مسؤوليتي الخاصة، وأتعهد بألا تنشر هذه الأغاني بأي صوت آخر إلا بصوت السيدة نجاة حسني».
نجاة لجأت للقضاءلم تغن نجاة الأغاني المكتوبة في ورقة التعهد لـ بليغ حمدي، لكن وردة هي من غنت «العيون السود» ولجأت نجاة الصغيرة إلى القضاء لاسترداد أغنيتها بعدما أهداها بليغ إلى وردة، وهي الأغنية التي أرجعت وردة للغناء في مصر مرة أخرى بعد انقطاع، كما جمعت الحبيبين بليغ حمدي ووردة في الحب والفن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بليغ حمدي الموسيقار بليغ حمدي وردة بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تزيل جدارية لـ"حياة السود مهمة" بضغط من الجمهوريين
باشر عمّال في واشنطن، أمس الإثنين، تحت ضغط من الجمهوريين، بإزالة جدارية إسفلتية ضخمة لحركة "حياة السود مهمّة" المناهضة للعنصرية.
و"حياة السود مهمّة" حركة احتجاج اندلعت في 2020، عقب مقتل الأمريكي الأسود الأعزل جورج فلويد بيد شرطي أبيض، وقد كتبت كلماتها بأحرف صفراء ضخمة على الأسفلت، في شارع لا يبعد كثيراً عن البيت الأبيض.
ووضع الجمهوريون هذه الجدارية الإسفلتية نصب أعينهم، منذ عاد إلى البيت الأبيض الرئيس دونالد ترامب، الذي كانت هذه الحركة الاحتجاجية قد اندلعت شرارتها في عهده.
????Black Lives Matter Plaza, Washington, DC pic.twitter.com/3NjyzTNyb3
— The White House (@WhiteHouse) March 11, 2025وقالت امرأة أمريكية سوداء جاءت لإلقاء نظرة أخيرة على الجدارية: "هذا حدث تاريخي، والآن يقولون إنّه لم يحدث".
وبينما كانت هذه المرأة تودّع هذه الجدارية، كان جمع من العمّال يجرفون الطريق بمعدّاتهم الثقيلة. وأضافت "كان من الممكن إنفاق الأموال التي تنفقونها لإزالتها على أشياء أخرى كثيرة".
وبدورها، تساءلت صديقتها، تاجوانا ماكاليستر البالغة من العمر 57 عاماً، وهي عاملة رعاية صحية في ميريلاند "ما التالي؟" وأضافت وقد أومأت برأسها نحو البيت الأبيض "من الواضح أنّ تاريخ السود لا يهمّه".
وكانت رئيسة بلدية واشنطن الديمقراطية مورييل باوزر، قالت الأسبوع الماضي "لدينا مهمة أكبر من الخلاف بشأن ما كان مهمّاً للغاية بالنسبة لنا وللتاريخ". وأضافت أنّ "تركيزنا اليوم ينصبّ على ضمان بقاء سكاننا واقتصادنا".
وتخشى باورز من أن تؤدّي عمليات التسريح الجماعي التي يقوم بها حالياً ترامب وحليفه إيلون ماسك إلى الإضرار بمالية المدينة.
وعندما سُئلت عمّا إذا كان قرار إزالة هذه الجدارية قد جاء بضغط من البيت الأبيض، رفضت باوزر الخوض في "التفاصيل".
أوضحت "لكنني أعتقد أنه من الآمن أن نقول إن هناك أناساً لا يحبوّنها".