مسيرات ضوئية في مديريات الضالع بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الثورة نت/
شهدت مديريات محافظة الضالع مسيرات ضوئية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام.
انطلقت المسيرات التي تقدمها القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري من مديرية دمت إلى مديرية جبن ثم العودة بعد التحامها مع مسيرة جبن إلى دمت.
ومثلت مسيرات من قعطبة والحشاء خطين من المستقبلين والوافدين من وإلى المديريات التي ربطتها ببعضها، في حلقات مستديرة ينير شعاعها الأخضر كل المحافظة في ليلة محمدية شكلت إلى جانب المدن لوحة خضراء عنوانها محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وعبر المشاركون عن سعادتهم الغامرة بهذه المناسبة التي يتذكر فيها أبناء الأمة ولادة أعظم قائد عرفته البشرية، الذي جعله الله هادياً ومبشراً ونذيراً، وأخرج الأمة من ظلمات الجهل إلى نور المعرفة.
وأكدوا أهمية الأنشطة الاحتفالية التي تجعل من هذه المناسبة محطة لتعزيز الارتباط والمحبة والاقتداء بسيد البشر ومعلم الإنسانية، صلى الله عليه وعلى آله.
وتجلى الزخم الاحتفالي الذي يعم أرجاء مديريات الضالع الحرة على مستوى الحارات والقطاعات الحكومية بهذه المسيرات الضوئية التي تُبرز ملامح الهوية الدينية التي يتسم بها أبناء الشعب اليمني، تجسيدا لقوة ارتباطهم وحبهم وتمسكهم بالرسول الكريم.
وشكلت المسيرات، أيقونة الصمود الأسطوري للشعب اليمني الذي يعزز من حفاوته بيوم 12 ربيع الأول بمثل هذه المظاهر البهيجة التي تعكس حرصه على المشاركة في الاحتفال الأكبر إجلالاً وتعظيما للرسول الكريم وتأكيداً على المكانة التي يحتلها في القلوب كقدوة وقائد ومعلم.
إلى ذلك أقيمت أمسية ثقافية في مديرية جبن حضرها القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري وقيادات امنية وعسكرية أشارت كلماتها إلى عظمة الرسول الأكرم وسيرته العطرة وأهمية الاهتداء والاقتداء به.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
كنت من محبي زيارة متحف السودان القومي..
واكاد اجزم أني احفظ المعروضات في القاعات في الدور الاول والثاني..
واعرف ممر الكباش والضفادع الحجرية علي البحيرة الصناعية والمعابد التي نقلت كما هي ووضعت في ساحة المتحف كمعبد دندرة وحيث اثار العهد الاسلامي في الطابق الثاني كدولة سنار
◾️- الصورة المرفقة صورتها بنفسي بجوالي النوكيا في ابريل 2011 ولازالت احتفظ ببعض الصور من ساحات العرض..
◾️- حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع وتم سرقة مشغولات ذهبية عمرها الاف السنين وبعض الاثار الصغيرة من العاج والحجر والابنوس تعود للعهد المروي ولعهد دولة نبتة
– مع ان السودان اطلق حملة لاستعادة المسروقات بالتعاون مع اليونسكو الا ان الامل ضعيف في العثور عليها لان هناك هواة جمع تحف واثار يشترون مثل هذه المقتنيات ويحتفظون بها في خزائنهم لمدد طويلة ولا يعرضونها ابدا وبذا تقل فرص مطاردتها واسترجاعها..
????- الحل في نظري هو اطلاق حملة قومية للتنقيب عن الاثار مرة اخري.. هناك مواقع اثرية كبيرة ومتعددة متناثرة في السودان..
◾️- مثلا في العام 1998 زرت الولاية الشمالية باللواري في سفرة استغرقت عدة ايام فرايت كثير من الاثار ملقاة علي الطريق قريبا من شواطئ نهر النيل , احجار ضخمة واعمدة معابد لايستطيع اي احد ان يحركها من مكانها وربما هذا سبب حفظها حتي الان.. فلو تم التنقيب حول هذه الاماكن فالبتاكيد سنحصل علي اثار جديدة..
◾️هناك ايضا موقع النقعة والمصورات الاثري الذي يشرف عليه معهد حضارة السودان التابع لجامعة الخرطوكم تحت اشراف البروف جعفر ميرغني – وقد زرته من قبل في العام 2010 – الثلات صور الاخيرة – ففي هذا الموقع تتناثر الاثار علي العديد من التلال والسهول و الموقع ذات نفسه يقع علي نهاية وادي العوتيب وهذا الوادي الان عبارة عن رمال ولكنه حتما في قديم الزمان كان من روافد النيل الموسمية فعلي ضفاف هذا الوادي وحتي موقع النقعة والمصورات هناك احتمال وجود عشرات الاثار التي قد تغير التاريخ ذات نفسه
◾️- ايضا سفح جبل البركل وكثير من المواقع التي يمكن اعادة التنقيب فيها
◾️- في العام 2010 كانت هناك شركة تقوم بحفريات لبناء عمارة في احد الاحياء شرق مطار الخرطوم فعثرت علي ما يشبه المدفن لقرية تعتبر اول اثر علي وجود الانسان في منطقة الخرطوم والمقرن قدرت بالاف السنين..
– وكثير من الاثار هنا وهناك علي ضفاف النيل الذي كان علي الدوام جاذبا للمستعمرات البشرية منذ القدم
????- بهذه الطريقة يمكننا اعادة ملء المتحف القومي مرة اخري والحفاظ علي التاريخ الذي اراد تتار العصر ان يمحوه لهدم رواية الامة السودانية عن عراقتها وحضارتها الممتدة من الاف السنين وحتي الان..
♦️- بهذا يمكننا مرة اخري ان نضع قطع الاحجية جنبا الي جنب ونعيد بناء قصة متماسكة تمتد من الان الي عمق التاريخ ونضع معلما لاطفالنا والاجيال القادمة تحاجج به وتفتخر.
♦️- بعض الدول تحفر في اللاشئ وتعثر علي صخور صماء لايوجد عليها نقش واحد فتضعها في متحف ضخم لتقول للناس ان هذا الحجر استخدمه شخص في هذه البقعة قبل اربعة الف سنة كوسادة او كمسند او مربط لحيوان لتقول للعالم انها دولة ذات تاريخ وذات عراقة..
♦️- نحن كبلد اولي بان تكون لنا قصة لها شواهد وعليها ادلة والاسهل والحل الذي بين ايدينا هو اطلاق حملة جديدة للتنقيب عن الاثار تحت الارض والكشوفات الجديدة هذه توكل كمشاريع لكليات الاثار والدراسات الانسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع مع التمويل من الدولة والشركات الوطنية مع مواصلة جهود البحث عن الاثار المفقودة.
النور صباح
إنضم لقناة النيلين على واتساب