سفاح التجمع.. دقائق قليلة، يترقب خلالها سفاح التجمع الخامس لحظة النطق بالحكم عليه بتهمة قتل وتعذيب 3 فتيات وإلقاء جثتهن بمناطق صحراوية متنوعة، هروبًا من العدالة، وذلك عقب إحالة سفاح التجمع في الجلسة السابقة إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وبالتزامن مع ذلك، ننشر اعترافات سفاح التجمع قبل صدور الحكم عليه في هذا التقرير.

اعترافات سفاح التجمع الخامس

وخلال التحقيقات، أقر سفاح التجمع الخامس، «قاتل فتيات الليل» أنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يعطيهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقتلهن ويصور تلك المقاطع باستخدام هاتفيه.

وتلقت النيابة العامة، في القضية رقم 296 لسنة 2024، إداري الجنوب ثان بور سعيد، والمعروفة إعلاميًا بـ سفاح التجمع الخامس، إخطارًا يفيد بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، وتوصلت تحريات الشرطة، إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.

سفاح التجمع الخامس

واعترف سفاح التجمع الخامس، بواقعة قتل سيدة أخرى بذات الأسلوب، في شهر إبريل الماضي، وألقى جثتها في اتجاه محافظة الإسماعيلية، وقد حرر عنها المحضر الرقيم 909 لسنة 2024 إداري مركز القنطرة غرب، مضيفا أنه ارتكب الواقعة الثالثة له وقتل سيدة أخرى، وألقى جثتها بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بور سعيد.

التهم الموجهة لـ سفاح التجمع

ولذلك، أصدر النائب العام قرارًا عاجلًا بشأن المتهم بقتل 3 سيدات، ألا وهو إحالة سفاح التجمع الخامس للمحاكمة، عما نسب إليه من اتهامات من وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر، وذلك في القضية رقم 3962 لسنة 2024 جنايات قسم القطامية والسابق قيدها برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد.

سفاح التجمع إحالة سفاح التجمع للمفتي

وخلال جلسة محاكمة سفاح التجمع، أحالت محكمة جنايات القاهرة، بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، سفاح التجمع إلى فضيلة مفتي الجمهورية، عما أسند إليه من اتهام بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن بصحاري بورسعيد والإسماعيلية، وحددت المحكمة، جلسة اليوم الخميس، للنطق بالحكم، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.

اقرأ أيضاًبعد إحالته للمفتي.. سفاح التجمع ينتظر حكم الإعدام بعد قليل

«رفض ترك عش الزوجية».. كواليس مقتل شاب على يد أشقاء طليقته بالأهرام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سفاح الجيزة محكمة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث محاكمة التجمع الخامس سفاح التجمع السفاح فتاة التجمع سفاح التجمع القبض على سفاح التجمع قضية سفاح التجمع سفاح التجمع الخامس كريم سفاح التجمع قصة سفاح التجمع اعترافات سفاح التجمع زوجة سفاح التجمع محاكمة سفاح التجمع محاكمة سفاح التجمع الخامس قاتل التجمع شريكة سفاح التجمع ام شهد سفاح التجمع أم شهد شريكة سفاح التجمع سفاح التجمع مصر سفاح التجمع الخامس لسنة 2024

إقرأ أيضاً:

نهاية تاجر الموت.. رصاص العدالة يطوى صفحة الإجرام فى أسيوط

في قلب الصعيد، حيث تختلط تفاصيل الحياة بمآسي الواقع، شهدت أسيوط فصلاً جديدًا من صراع لا ينتهى بين قوى القانون وعصابات الإجرام.

عنصر إجرامي شديد الخطورة، لم يكن يعرف سوى لغة العنف وسلاح المخدرات، وجد نهايته على أيدي أجهزة الأمن، بعد مواجهات انتهت برصاص العدالة.

تاجر الموت بين التحايل والعنف


كان العنصر الإجرامي، المعروف بسجله الأسود، واحدًا من أخطر تجار المخدرات في المنطقة، لا يكتفي بنشر السموم بين الناس، بل كان أيضًا مسلحًا بأسلحة نارية غير مرخصة، ليحول قريته إلى وكرٍ للخوف والإدمان.


وفق تحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، تورط في جرائم شملت "تعديًا وإتلافًا عمديًا" وقضايا مخدرات وسلاح، جعلته هدفًا رئيسيًا لقوات الأمن.

رصاصات الغدر لا تصيب العدالة


في عملية محكمة، أعدتها الأجهزة الأمنية بمشاركة قطاعي الأمن العام والأمن المركزي، تم استهداف التاجر بعد تأكيد المعلومات حول نشاطه، إلا أن المواجهة لم تكن سهلة؛ فما أن استشعر القوات تقترب حتى بادر بإطلاق الأعيرة النارية.


الرصاصات التي أراد بها النجاة، كانت بداية نهايته، تبادل إطلاق النيران بين الطرفين حسم المشهد سريعًا، ليلقى العنصر الإجرامي مصرعه في مواجهة وصفتها الأجهزة الأمنية بـ"النقطة الفاصلة في محاربة تجارة الموت بأسيوط".


6 ملايين جنيه من السموم والموت


عقب انتهاء الاشتباك، عثرت القوات على كنزٍ من أدوات الهلاك، فقد تم ضبط 10 كيلو جرام من مخدر "الآيس" المعروف باسم "الشابو"، و5 كيلو جرام من الهيروين، بالإضافة إلى بندقية آلية وعدد من الطلقات.


المواد المخدرة المضبوطة تُقدر قيمتها بحوالي 6 ملايين جنيه، مما يعكس حجم الكارثة التي كان العنصر الإجرامي ينشرها بين أهالي المنطقة.


رسالة الأمن: لا مكان للجريمة


لم تكن هذه العملية مجرد مواجهة مع تاجر مخدرات، بل رسالة واضحة لكل من يظن أن تجارة الموت قد تكون ملاذًا للثراء السريع، فالأجهزة الأمنية في أسيوط، كما في كل أرجاء مصر، تعمل بلا هوادة لإغلاق منافذ الشر، وحماية الشباب من السقوط في دوامة الإدمان التي تخطف الأرواح وتدمر المجتمعات.


  في أسيوط، أسدل الستار على حياة تاجر الموت، ليبقى السؤال: كم من تاجر آخر يختبئ في الظلال؟ وبينما تستمر قوى الأمن في حربها على المخدرات، يبقى أمل المجتمع معقودًا على يومٍ تخلو فيه الشوارع من تجار الهلاك، وتعود الحياة نقيّة كما يجب أن تكون في ظل تراجع معدلات الجريمة وارتفاع نسب الضبط.

وقال قانونيون إن المادة 33 من قانون العقوبات عاقبت كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن المؤبد بدء من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنية مصري، كما أنها لا تزيد عن 500 ألف جنية مصري، وهذا في حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية، وينص قانون العقوبات في المادة رقم 34، أن عقوبة الإتجار بالمخدرات في داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.

وتخفف عقوبة الإتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التي لا تقل عن 200 جنيه مصري، ولا تصل إلى 5 الأف جنية مصري، وهذا كله في حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائي وتقرير بشأن المواد المخدرة التي تم ضبطها وبجوزة المتهمين الذين تم ضبطهم في حالة تلبس، أما تعاطي المخدرات فقد نصت مادة قانون العقوبات رقم 39، يتم تحديد عقوبة متعاطي المخدرات، يعاقب بالحبس لمدة سنة، كما يلزمه ضعف غرامة مالية قدرها ألف جنية مصري، ولا تزيد عن ثلاثة آلاف جنيه مصري، إذا تم إلقاء القبض عليه في مكان مخصص أو تم إعداده لتناول المواد المخدرة، وتعاطيه المواد المخدرة مع معرفة التامة بذلك، كما تزيد العقوبة بالضعف لتصل لمدة عامين إذا المواد المخدرة هيروين وكوكايين.

كمية المواد المخدرة المضبوطة ونوعها والجداول المدرجة بها، تلعب دورا فى صدور العقوبة على التجار والمتعاطين لتلك المواد، بعقوبة تجار مدمن الكوكايين والهيروين، وهما من المواد التابعة لجدول أول المواد المخدرة، فهى تختلف عن تجارة و الأقراص المخدرة " الترامادول " و غيرها، التي في كثير من الأحيان لا تصل العقوبة في هذا الحالات إلى أكثر من 3 سنوات حبس.

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • محمود الجارحي يكتب: من وقائع جلسات محاكمة سفاح التجمع.. ماذا قال المتهم؟
  • حادث مروع.. حبس السائق المتهم بالتسبب في مصرع شاب بالتجمع
  • المشدد 6 سنوات لطباخ بسوهاج لاتهامه بالاتجار فى المواد المخدرة
  • الداخلية توجه ضربة قاصمة لأباطرة الكيف
  • ضبط كميات من المواد والأقراص المخدرة وأسلحة نارية بـ36 مليون جنيه
  • ضبط كميات كبيرة من المواد والأقراص المخدرة المتنوعة وأسلحة نارية
  • وزارة الداخلية تُحبط تجارة السموم قبل احتفالات الكريسماس.. صور
  • نهاية تاجر الموت.. رصاص العدالة يطوى صفحة الإجرام فى أسيوط
  • "بيعدي الطريق".. مصرع شاب دهسته سيارة مسرعة بشوارع التجمع
  • مصرع شاب في حادث مروع بشوارع التجمع الخامس