الجوع يحاصر بحري بعد سرقة الدعم السريع للغذاء!
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أطلقت لجان أحياء بحري، مُناشدةً عَاجلةً لإنقاذ المنطقة التي تعاني من ندرة الغذاء وانعدام الدواء، مؤكدة أن الجوع يسيطر على المدينة بسبب انعدام المواد الغذائية وسرقة بعضها من قبل افراد الدعم السريع.
وقال بيانٌ للجان بحري، إن بحري تعيش لحظات عصيبة تتجلى فيها صور الفقر والمرض بسبب هذه الحرب اللعينة، مشيراً إلى أن ندرة الغذاء بات واقعًا مريرًا يعيشه أهلنا، وأصبحت الأمراض تفتك بهم بلا رحمة، بينما تتعالى أصوات الأطفال الباحثين عن لقمة العيش وجرعة دواء.
وتابع البيان: إنّ “الحرب التي لا يرغب طرفاها في إنهائها فإنها في شمال بحري، وخاصة في مناطق حطاب والكدرو، لم تترك لأهلنا خيارًا سوى النزوح واللجوء إلى المجهول. فَقَدَ الكثيرون منازلهم وأحبتهم، وأصبحوا عرضةً لأبسط مقومات الحياة بسبب المعارك الدائرة والقصف العشوائي.
فإنّنا نناشد القوات المسلحة والدعم السريع بأن تضعا حداً لهذه المعارك التي لا تجلب سوى الألم والمآسي”.
ووجه اللجان، نداءً إنسانيًا عاجلاً للقوات المسلحه والدعم السريع بأن يتم تسهيل وصول المساعدات الغذائية والدوائية إلى بحري. لأن الأرواح تُهدر يوميًا.
ودعا البيان، كل الكيانات والاحزاب والمنظمات والطرق الصوفية والأعيان ببحري بالاتحاد وتضافر الجهود جميعًا من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ومد يد العون لمن يحتاجها. فالأمل لا يزال موجودًا، وبتكاتف الجميع يمكن إحداث فرق حقيقي في حياة أهلنا الذين يعانون.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ياسر العطا: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
قال مساعد القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ياسر العطا، أن أغلبية قوات الدعم السريع (الجنجويد) تتألف من مرتزقة أجانب، حيث يشكل أبناء جنوب السودان 65% منهم، إضافة إلى مقاتلين من ليبيا
الخرطوم: التغيير
قال مساعد القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ياسر العطا، أن أغلبية قوات الدعم السريع (الجنجويد) تتألف من مرتزقة أجانب، حيث يشكل أبناء جنوب السودان 65% منهم، إضافة إلى مقاتلين من ليبيا، وتشاد، وإثيوبيا، وأفريقيا الوسطى، بجانب عناصر من كولومبيا وبقايا فاغنر وسوريين، بينما لا تتجاوز نسبة قادة الجنجويد الأصليين 5%.
وأكد العطا الذي كان يتحدث لحشد من الجنود بمقر الفرقة الرابعة التابعة للجيش، أن السودان تواصل مع المسؤولين في جنوب السودان على مدار العامين الماضيين بشأن تورط معارضين جنوبيين، مثل ستيفن بوي، في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع، لكنه أعرب عن أسفه لعدم اتخاذ أي خطوات ملموسة من الجانب الجنوبي لإدانة هذه الانتهاكات أو التصدي لها.
وأشار إلى ثقته في قيادة الرئيس سلفاكير، داعيًا الإعلام الجنوبي والأجهزة الأمنية إلى التدخل ومطالبة المرتزقة الجنوبيين بالتوقف عن القتال مع قوات الدعم السريع.
وأوضح أن القيادة السودانية، بتوجيهات من الفريق أول عبد الفتاح البرهان والفريق أول شمس الدين كباشي، ملتزمة بعدم اتخاذ القانون باليد، مع الحرص على التحري وملاحقة المرتزقة قانونيًا.
وشدد العطا على فظاعة الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، بما في ذلك دفن الشباب أحياء والانتهاكات بحق النساء، داعيًا إلى عدم تضخيم الأحداث الفردية مع الاعتراف بالمآسي التي لحقت بالسودانيين.
فيما أكد ثقته في وحدة الشعب السوداني وإرادة شبابه لتحرير البلاد، على الرغم من دعم بعض الجهات الأجنبية لقوات الدعم السريع، في إشارة إلى الإمارات.