وكيل الصحة تعلن شفاء طفل من الإكزيما الهربسية بحميات بني سويف
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
وجهت الدكتورة سماح جاد، وكيل وزارة الصحة ببني سويف، الدكتورة أمنية أبو جبل، مدير عام الطب الوقائي بالمديرية، بإرسال فريق طبي من عيادة الجلدية والجذام إلى مستشفى الحميات للكشف على طفل، وذلك بالتنسيق مع إدارة الطب العلاجي ومدير إدارة المستشفيات.
وفور تلقي التوجيهات، توجه فريق طبي من عيادة الجلدية والجذام إلى مستشفى الحميات، حيث ضم الفريق الدكتورة هالة شرين والدكتورة منار عبد الحميد، أخصائيي الجلدية.
وبعد فحص الطفل البالغ من العمر عامًا واحدًا، والذي كان يُشتبه في إصابته بمتلازمة ستيفنز جونسون، تبين بعد إجراء الفحوصات الطبية أنه يعاني من الإكزيما الهربسية، وتم وضع بروتوكول العلاج اللازم للطفل، والذي أدى إلى تحقيق مرحلة الشفاء في غضون أسبوع واحد من بدء العلاج.
وفي هذا السياق، أعربت وكيل وزارة الصحة ببني سويف عن شكرها للأطباء على استجابتهم السريعة وتشخيصهم الدقيق، مؤكدة أن مديرية الصحة تسعى لتقديم أفضل الخدمات الصحية وتخفيف المعاناة، تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف.
شفاء طفل من الإكزيما الهربسية بحميات بني سويف شفاء طفل من الإكزيما الهربسية بحميات بني سويف
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف أخبار بني سويف اليوم جامعة بني سويف صحة بني سويف وكيل صحة بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
استجابة عاجلة لـ"صدى البلد".. وكيل الصحة بسوهاج يوجه بفحص وعلاج "أسرة أخميم"
في استجابة إنسانية سريعة لما تم نشره عبر موقع "صدى البلد"، وجه الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بمحافظة سوهاج، باتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة أسرة فقيرة تعيش في أوضاع مأساوية بمركز أخميم.
قرر الدكتور دويدار إجراء عمليات الفتق اللازمة لأربعة أطفال من الأسرة بالمجان، بالإضافة إلى استقبال جميع أفراد الأسرة بمستشفى سوهاج العام؛ لتقديم كافة الفحوصات الطبية اللازمة وتشخيص أي حالات مرضية وعلاجها مجانًا بالكامل.
محافظ سوهاج ينيب السكرتير العام لحضور احتفالية تأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر نائب محافظ سوهاج يشهد اجتماع شركة مياه الشرب والصرف الصحي خلفية القصةتعيش الأسرة المكونة من أب وأم وتسعة أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 15 عامًا، في ظروف أقل ما توصف به أنها مأساوية وغير إنسانية. يعاني الابنان الأكبران من خلل عقلي، بينما يحتاج أربعة أطفال آخرين إلى عمليات فتق عاجلة.
هذه الأسرة تقيم في منزل بلا سقف، وسط الكلاب والقطط، ويفتقر المنزل لأي مظاهر أساسية للعيش الكريم، حيث لا يحتوي على أثاث أو حتى مرحاض.
الأب، الذي يعمل نباشًا، يُدعى رفعت البدري وشهرته محمد الناقة، ويبلغ من العمر حوالي أربعين عامًا، رغم محاولاته المستمرة للحصول على معاش "تكافل وكرامة" لتوفير الحد الأدنى من المعيشة لأسرته.
معاناة الأسرة دفعت الكثيرين للمطالبة بسرعة التدخل لإنقاذهم وتوفير حياة كريمة لهم، وتأتي استجابة الدكتور عمرو دويدار كخطوة حقيقية لدعم هذه الأسرة المنكوبة، حيث يعكس هذا التدخل الإنساني الدور الهام الذي تلعبه المؤسسات الصحية في مد يد العون للفئات الأكثر احتياجًا.