مظاهرة في لندن بمشاركة نواب احتجاجا على هجوم الاحتلال بـالمواصي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
واصل مؤيدو فلسطين في بريطانيا فعالياتهم ومظاهرات الداعمة لغزة والرافضة لحرب الاحتلال الإسرائيلي، التي اندلعت منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وشهدت العاصمة البريطانية لندن، مظاهرة احتجاجية ضد الهجوم الإسرائيلي على خيام للنازحين في منطقة المواصي بمدينة خان يونس في قطاع غزة.
واجتمع المحتجون أمام شارع "داونينغ"، حيث مكتب رئيس الوزراء البريطاني، للتنديد بالهجمات الإسرائيلية المستمرة في غزة.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتبوا عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"وقف إطلاق النار حالا"، ورددوا هتافات "فلسطين حرة".
وشارك في المظاهرة عدد من النواب، مثل كارلا دينير، المؤسس المشارك في حزب الخضر البريطاني، وجيريمي كوربين، ورئيس حملة التضامن مع فلسطين بِين جمال، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.
وفجر الثلاثاء، تسبب قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على خيام نازحين بالمواصي المصنفة "آمنة" في استشهاد 40 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين، وعشرات المفقودين.
وبدعم أمريكي يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا الاحتلال حزب الخضر البريطاني بريطانيا الاحتلال حزب الخضر البريطاني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو يستغل أحداث 7 أكتوبر لتمرير مخططاتها فى الضفة
قال د. عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في شمال الضفة الغربية مجموعة من الأسباب والعوامل المتداخلة مع بعضها البعض وتصب لصالح نتنياهو.
وأضاف البشتاوي في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية": "هناك دوافع سياسية، شخصية، ودينية، بالإضافة إلى البعد الديموغرافي، وعملية إرضاء وإسكات لسموتريتش بعد إبرام صفقة غزة".
وأوضح أن هذه العوامل مجتمعة هى ما تحرك الائتلاف الحاكم والمستوطنين المسلحين".
وأشار إلى أن حكومة نتنياهو تستغل أحداث 7 أكتوبر لتمرير مخططاتها في الضفة الغربية، وللتعجيل وإظهار مشاريع كانت موجودة.
وتابع: "برنامج حكومة نتنياهو واضح واستحداث منصب بن غفير وصلاحياته واضحة، ومطالب سموترتيش بالسيطرة على الضفة الغربية وكأنه حاكم للضفة الغربية هذا كله قبل السابع من أكتوبر، وجاءت أحداث السابع من أكتوبر لكي تطبق إسرائيل مشاريعها بكل قوة".