افتتاح ثالث فروع "المجمعات الاستهلاكية " في "ابني بيتك 4" بحدائق أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
افتتح المهندس محمد عبد الله رئيس جهاز تنمية مدينة حدائق أكتوبر ، والمهندس عادل رشدي رئيس شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية ، الفرع الثالث للمجمعات الاستهلاكية بمنطقة حدائق الياسمين ( ابني بيتك ٤ ) .
اكد المهندس محمد عبد الله رئيس جهاز حدائق اكتوبر خلال الافتتاح ، ان هناك تعاونا مشتركا وتفاهما وتنسيقا بين الجهاز وبين شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية لسرعة تشغيل باقي المنافذ المخصصة من خلال هيئة المجتمعات العمرانية والجهاز بنظام نقل الاصول الى وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في المؤسسات التابعة للوزارة مثل شركة النيل.
واضاف رئيس الجهاز ان هناك تيسيرات وتسهيلات يقدمها الجهاز لتشغيل المنافذ في مناطق حدائق اكتوبر تعود في النهاية بشكل مباشر لصالح المواطنين ولتوفير احتياجات المواطنين باسعار مخفضة واسعار تنافسية مقارنة بمثيلاتها في الأسواق ولمواجهة الغلاء .
وطالب رئيس الجهاز من شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية بالالتزام بتوفير جميع السلع واحتياجات المواطنين من السلع بأسعار مدعومة وخاصة من منتجات الشركة القابضة للصناعات الغذائية والتي تضم شركه قها وشركة النيل للزيوت والصابون وطنطا للزيوت ومخابز القاهرة الكبري وغيرها من الشركات التي تقوم بانتاج وتوفير السلع في منافذ ها للمجمعات ، مشيرا الى انه لا يمانع في توفير اماكن ومنافذ لطرح اللحوم السودانية الطازجة واللحوم المجمدة وجميع منتجات اللحوم والدواجن باسعار مخفضة للمواطنين.
واضاف انه جاري حصر جميع المحلات المخصصة لصالح وزارة الزراعة في المراكز التجارية في مناطق ابني بيتك والاسكان الاجتماعي لسرعه تسليمها الى وزارة الزراعه او انذارها بالسحب لتشغيلها بشرط طرح السلع من منتجات وزارة الزراعة باسعار مخفضة وفي عدم استغلالها يمكن نقل الأصول لصالح وزارة التموين لتشغيلها منافذ للحوم والدواجن والاسماك.
ووعد المهندس محمد عبد الله رئيس جهاز حدائق اكتوبر انه سيتم تجهيز المحلات المخصصة لصالح وزارة التموين لتشغيلها كمجمعات استهلاكية خلال الفترة المقبلة.
و اكد المهندس عادل رشدي الرئيس التنفيذي لشركه النيل لمجمعات الاستهلاكية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية انه سعيد بهذا الافتتاح الرسمي للفرع الثالث لشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية في منطقة حدائق الياسمين لخدمة المواطنين وليس لنا الا لخدمتهم في تلك المناطق وتوفير احتياجاتهم من السلع الأساسية والغذائية واللحوم المجمدة والدواجن وغيرها من السلع باسعار مخفضة 25% مقارنة بمثيلاتها في الاسواق المحلية.
واوضح انه سيتم عمل خطاب الى وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالجيزة لتفعيل ماكينات صرف للسلع التموينية وفارق نقاط الخبز خلال الفترة المقبلة لتوفير احتياجات المواطنين من السلع على البطاقات التموينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيل للمجمعات شركة محمد عبد الله حدائق أكتوبر جهاز النيل للمجمعات الاستهلاكية ابني بيتك ٤ اسعار مخفضة الغلاء الاسواق السلع مدعومة طنطا اللحوم المجمدة اللحوم السودانية الطازجة الدواجن المراكز التجارية وزارة الزراعة التموين ماكينات صرف البطاقات شرکة النیل للمجمعات الاستهلاکیة وزارة التموین باسعار مخفضة من السلع
إقرأ أيضاً:
أزمة «الكاش» بمدينة سودانية تعيد المواطنين إلى «التجارة البكماء»
تشهد مدينة الجنينة أزمة اقتصادية خانقة، أدت إلى ارتفاع أسعار معظم السلع بصورة جنونية، وذلك للصعوبات التي تواجه الاستيراد ونقل السلع.
الجنينة: التغيير
شكا مواطنون بالجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور- غربي السودان، من استغلال تجار «الكاش» الذين يسلمون النقد مقابل التحويل عبر الموبايل المصرفي «خدمة بنكك» لأزمة السيولة بالمدينة لتحقيق أرباح ضخمة من المواطنين عبر تبديل العملة بفروقات كبيرة تصل إلى نسبة 15%.
وأدى هذا الواقع إلى عودة المواطنين للتعامل بما كان يعرف بـ”التجارة البكماء” بتبادل السلع بالسلع دون نقود.
في وقتٍ ارتفع فيه سعر جوال الدخن من 160 ألف جنيه إلى 200 ألف جنيه والذرة من 140 ألف جنيه إلى 190 الف جنيه، وجركانة الزيت من 40 ألف إلى 70 ألف جنيه، والسكر من 110 ألف إلى 190 ألف جنيه.
فيما بلغ سعر جوال الأرز زنة 25 كيلو 130 ألف جنيه والعدس زنة 25 كيلو 120 ألف جنيه، وارتفع سعر الدقيق زنة 25 كيلو من 33 ألف جنيه إلى 65 ألف جنيه.
وعقب اندلاع حرب 15 ابريل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، شهدت مدينة الجنينة خلال الفترة بين أبريل ويونيو 2023 سلسلة من الهجمات الدموية الممنهجة شنتها قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها بهدف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ما أدى لسقوط آلاف القتلى والمصابين- وفق تقرير نشرته سلطنة دار مساليت- وتعيش المدينة ظروف إنسانية واقتصادية قاسية.
انخفاض الجنيهوأرجع تجار أزمة “الكاش” وارتفاع الأسعار إلى انخفاض قيمة الجنيه السوداني أمام العملة التشادية إذ قاربت الألفي جنيه للفرنكة، حيث يتم استيراد معظم المواد من الحدود المشتركة بين الدولتين، بجانب وعورة الطريق في فصل الخريف وارتفاع أسعار الجازولين والبنزين.
ووفقا لمواطنين في المنطقة تحدثوا لـ(التغيير)، فإن استبدال الـ50 ألف جنيه (بنكك) يتم بواقع 40 ألف جنيه وأحياناً بـ30 ألف جنيه في المحلات التي توجد بها أجهزة استارلينك للاتصالات.
تجارة بكماءوقال شهود عيان إن هنالك تجارة جديدة بدأت تظهر وهي تبادل السلع بدون عملة أو ما كان يعرف بالتجارة البكماء سابقاً “مثلاً محصول العيش باللحم”. مشيرين إلى أنها طريقة تساعد في سد الحاجة رغم محدوديتها وحصرها بين المعارف.
وكان رئيس الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع التي تسيطر على ولاية غرب دارفور التجاني الطاهر كرشوم أرجع أسباب ارتفاع الأسعار بالمدينة لما أسماه انتشار الربا وسط التجار.
وفي يوليو الماضي، شكّلت الإدارة المدنية بالولاية لجنة لتحديد أسعار السلع وبيع العملات الأجنبية مع وضع هامش ربح، وذلك لتقليل معاناة المواطنين من ارتفاع الأسعار بصورة جنونية.
الوسومالتجارة البكماء الجنينة الجنيه السوداني الجيش الدعم السريع السلع السودان تشاد حرب 15 ابريل 2023م سلطنة دار مساليت غرب دارفور
“الهوية والجنسية”: مهلة تصحيح أوضاع المخالفين تشمل المتواجدين داخل الدولة فقط