جامعة القاهرة تكرم الأئمة والواعظات في ختام الدورة التدريبية المشتركة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
اختتمت جامعة القاهرة، فعاليات الدورة التدريبية المكثفة لتدريب 50 إمامًا من مديرية أوقاف الجيزة في مجال الإرشاد النفسي وعلم الاجتماع.
وتأتي الدورة في إطار تنفيذ بروتوكول التعاون بين جامعة القاهرة ووزارة الأوقاف للإعداد الجيد والتدريب المستمر للنهوض بالأئمة والواعظات في مختلف المجالات.
علاقة جامعة القاهرة بوزارة الأوقاف دائمةوقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تعتز بالدور الريادي لوزارة الأوقاف ومجهودات القائمين عليها في سبيل خدمة الوطن والدين الإسلامي، موجهًا التحية والتقدير للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لجهوده المتميزة والمبذولة في تطوير أداء الوزارة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى دور الجامعة الرائد والدائم في تقديم ما لديها من علم وثقافة ومعرفة ليس فقط للمجتمع المصري بل للمجتمع العربي والإسلامي والدولي بصفة عامة، مؤكدًا أن علاقة جامعة القاهرة بوزارة الأوقاف هي علاقة دائمة لن تنتهي بانتهاء هذه الدورة، وأن الجامعة بكلياتها ومكتباتها ومراكزها التنويرية ترحب باستقبال أئمة وزارة الأوقاف في جميع الأوقات.
ونقل الدكتور محمود الفخراني نائب وزير الأوقاف، شكر وتقدير وزير الأوقاف الدكتور أسامة الزهري للدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة على جهوده في إنجاح هذه الدورة، وقيادات جامعة القاهرة، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تؤدي رسالتها عبر الأزمان وعطائها ممتد بشكل دائم ومستمر.
وأشار نائب وزير الأوقاف، إلى أن الوزارة حرصت على التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة ووقعت بروتوكولات تعاون مع جامعة القاهرة وعدد من الجامعات المصرية لإعداد جيل من الأئمة والواعظات المخلصين والحاملين لرسالة الإصلاح وتدريبهم ليكونوا حصنًا منيعًا لأي انحراف سلوكي، ويصبح المجتمع بفضل جهودهم قوي البنيان لايعبث بفكره الجهلاء حتي أصبح هناك تلاحمًا بين الوزارة ومؤسسات الدولة لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف أن الدورة التدريبية المكثفة في مجال الإرشاد النفسي وعلم الاجتماع، استهدفت الارتقاء بمستوى الأئمة والواعظات، وساهمت في إكسابهم الخبرات اللازمة وزودتهم بكيفية التعامل مع جميع الطوائف بالطرق التي تتناسب مع قضايا العصر وتلائم الظروف المحيطة والحرجة؛ ليصبح الخطاب الديني أشد تأثيرًا وأكثر إقناعًا وأقوى تعبيرًا وأعم نفعًا.
ووجه الدكتور السيد مسعد وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة، الشكر للدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، لإتاحة كليات الجامعة ومكتباتها للدارسين من وزارة الأوقاف ممن يقومون بإعداد رسائل الماجستير والدكتوراة، وقدم مقترحًا لرئيس جامعة القاهرة لتنظيم لقاء عام تحت قبة الجامعة ليتسع المزيد من الأئمة والواعظات.
وفي نهاية اللقاء، تم تكريم الأئمة والواعظات الحاصلين على دورة الإرشاد النفسي وعلم الاجتماع وتسليمهم شهادات إتمام الدورة التدريبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القاهرة أوقاف الجيزة مديرية أوقاف الجيزة الإرشاد وزارة الأوقاف رئیس جامعة القاهرة الدورة التدریبیة الأئمة والواعظات وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تواصل الدورة التدريبية لمراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز بناء الإنسان كركيزة للتنمية المستدامة، تواصل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، والأمانة العامة للصحة النفسية، ومنظمة الصحة العالمية، الدورة التدريبية لتأهيل كوادر مراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب، وذلك بالتنسيق مع خبراء وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.
وذكرت الوزارة في بيان مساء اليوم /الأحد/ أن المشروع بدأ بتنظيم المقابلات للمتقدمين للعمل بالوحدات في مديريات الشباب والرياضة، حيث تم اختيار المنضمين للمشروع المبتكر.
ويتواصل اليوم الثالث من الدورة التدريبية التي تنظمها الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات التابعة لوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، خلال الفترة من 13 إلى 18 مارس الجاري، بمشاركة 10 مديريات من محافظات المنيا، كفر الشيخ، جنوب سيناء، الإسكندرية، القليوبية، بورسعيد، البحر الأحمر، أسوان، الشرقية، وبني سويف.
وضم اليوم الثالث ثلاث محاضرات، المحاضرة الأولى، تناولت دور الفن كأداة للتواصل والتعبير عن النفس، وأهميته في تحسين الصحة النفسية والجسدية و كيفية دمجه في جلسات العلاج النفسي، وتأثيره على الهرمونات والنواقل العصبية، وتم استعراض أسس اختيار الخامات وتأثيرها النفسي، مع التركيز على الميثاق الأخلاقي وعلامات التنبؤ بالخطر.
وناقشت المحاضرة الثانية، تصميم برامج مراكز الشباب وفق خصوصية كل محافظة، مع التأكيد على إعداد خطة شهرية، وتقديم تقارير الإنجاز، وإجراء إحصاءات دقيقة للفئات المستهدفة والمشكلات النفسية. كما تناولت آليات إحالة الحالات وتوفير أماكن معتمدة للرعاية والدعم.
واستعرضت المحاضرة الثالثة، دور التدخلات المجتمعية في الرصد، والتوعية، والتنمية، والتوجيه، والوقاية، وأهمية الدعم النفسي عبر الفعاليات والإحصائيات وأكدت مراعاة سياسة الحماية، ورفع تقارير التصعيد، وتوجيه الحالات للدعم المناسب.
ويهدف البرنامج إلى إنشاء وحدات متخصصة داخل مراكز الشباب تُقدّم مشورات دعم نفسي، وأنشطة فنية ورياضية لتعزيز الصحة النفسية لدى الشباب.
كما يعمل على إزالة وصمة العار عن المريض النفسي، وبناء نظام دعم متكامل بين الشباب، والتشجيع على طلب المساعدة والتوجيه، وإنشاء نظام إحالة فعال للمختصين عند الحاجة لمنع تفاقم أي حالات.