الجزيرة:
2024-09-18@00:05:32 GMT

فوكس: 3 فائزين وخاسران في مناظرة ترامب وهاريس

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

فوكس: 3 فائزين وخاسران في مناظرة ترامب وهاريس

لخص موقع "فوكس" الأميركي أبرز الأدلة على انتصار كامالا هاريس مرشحة الديمقراطيين في السباق الرئاسي على منافسها دونالد ترامب، قائلا إن من بين ذلك أن الديمقراطيين في كل أرجاء أميركا تنفسوا الصعداء.

فقد قال موقع "فوكس" الأميركي إن الديمقراطيين في جميع أرجاء الولايات المتحدة تنفسوا الصعداء بعد نهاية المناظرة الرئاسية بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وقال بريت هيوم من فوكس نيوز "مرّ ترامب بليلة سيئة، إحساسي هو أن هاريس خرجت من هذا بحالة جيدة جدا". و97% من تقديرات المراهنين ترجح أن المناظرة ستساعد هاريس في استطلاعات الرأي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجموعة الأزمات الدولية: التحديات العشرة الرئيسية أمام الأمم المتحدةlist 2 of 2بوليتيكو: هاريس نصبت فخا في المناظرة سقط فيه ترامبend of list

واستمر الموقع في سرد الملاحظات، قائلا إن 22 من 24 في واشنطن العاصمة يعتقدون أن أداء هاريس أفضل، و63% من مراقبي المناظرة يعتقدون أن هاريس قد فازت في النقاش.

وأشار إلى أن ترامب لم يركز على ربط هاريس بالرئيس جو بايدن كما نصحه حلفاؤه، ولذلك فشل في الدفاع عن موقفه وموقف الجمهوريين من الهجرة والاقتصاد والسياسة الخارجية، وفشل في توظيف ضعف بايدن في المجالات الثلاثة، ولم يتجنب تشدقه المعهود وتبجحه ولجوءه إلى نظريات المؤامرة.

أنين الخاسرين

كذلك أشار موقع "فوكس" إلى أن أوضح مؤشر على خسارة ترامب هو أن أنصاره لجؤوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي للشكوى بصوت عال من المشرفين، وهي الخطوة المعروفة للجميع من أن المهزوم يكثر من الأنين والشكوى من الحكام.

واعتبر "فوكس" أن الطريقة الوحيدة التي كان من الممكن أن يطغى فيها أي حدث آخر على مناظرة رئاسية هي أن يعلن أشهر نجم في العالم خبرا مباشرة بعد نهاية المناظرة، وهذا ما فعلته تايلور سويفت بعد نصف ساعة فقط من النهاية، عندما أعلنت تأييدها رسميا لهاريس.

وكتب سويفت "مثل كثيرين منكم، شاهدت النقاش الليلة. سأدلي بصوتي لمصلحة كامالا هاريس وتيم والز في الانتخابات الرئاسية لعام 2024″.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

هاريس وترامب.. سباق نحو القاع

تواجه الجهود المبذولة لاستعادة الديمقراطية في الولايات المتحدة الأميركية انتكاسةً جديدةً هذا الأسبوع بعد مناظرة رئاسية أخرى فوضوية منذ عدة أيام، أثارت القلق بشأن المستقبل أكثر من إشاعة التفاؤل بشأن تلك الدولة العظمى الغنية بالنفط، والتي كانت في يوم من الأيام مستعمرة بريطانية، وصاحبة التاريخ الطويل من العنف السياسي.

أُقيمت المناظرة في ولاية بنسلفانيا، الولاية المستقرة نسبيًا في شمال الشرق، عشية الذكرى الـ23 للهجوم الإرهابي الأسوأ في تاريخ البلاد. كانت هذه المناظرة فرصة لعرض التقدم الديمقراطي الذي حققته الجمهورية منذ الانتخابات العنيفة والفوضوية، ومحاولة الانقلاب التي وقعت قبل نحو أربع سنوات.

لكن البداية كانت محبطة. فقد تم استبعاد المرشحين المعتدلين الثلاثة: جيل شتاين، كورنيل ويست، وتشيس أوليفر، من المشاركة. وبدلًا من ذلك، اقتصرت المنافسة على المرشحَين الرئيسيين: الرئيس السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري اليميني المتطرف، الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه يمثل الجناح السياسي للمليشيات المسيحية البيضاء، وكامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالية، التي قادت انقلابًا داخل الحزب قبل شهرَين، أجبر الرئيس الحالي غير الشعبي، جو بايدن، على التخلي عن سعيه لإعادة الترشح.

خلال المناظرة، واجه المذيعون الأميركيون – الذين كان إعلامهم يُعتبر يومًا ما من بين الأكثر حيوية في المنطقة – صعوبة في جعل ترامب وهاريس يجيبان عن الأسئلة المتعلقة بآرائهما وسياساتهما. في عدة لحظات، انحدرت الجلسة إلى تبادل الشتائم والتخويف والتضليل المتعمّد.

تبادل المرشحان الإهانات، وأثارا الخوف من الصين، واختلفا حول حقوق المرأة وما إذا كانت البلاد تواجه غزوًا من قبل "مهاجرين مجرمين يأكلون الحيوانات الأليفة"، واتفقا على دعم الكيان الإسرائيلي المتهم بارتكاب جرائم إبادة جماعية. لم يقدم أيٌّ من المرشحَين رؤية واضحة لمستقبل البلاد.

ومع متابعة الأميركيين هذا المشهد، من غير المرجح أن ينبهروا بجودة القيادة التي تقدمها الديمقراطية. هناك مخاوف متزايدة من أن البلاد قد تستمر في الانزلاق نحو الحكم الاستبدادي.

قبل المناظرة، أظهرت استطلاعات الرأي أن المرشحين كانا متقاربين بشدة. وبعد المناظرة، أظهرت البيانات أنهما يتساويان في سباق نحو القاع. من المؤكد أن الناخبين الذين تابعوا المناظرة خرجوا بخيبة أمل؛ بسبب الخيارات المتاحة أمامهم.

في استطلاع أُجري بعد الحدث مباشرة، قال 45% فقط من المستطلعين إنهم رأوا هاريس بشكل إيجابي، مع أن العديد يعتقدون أنها فازت بالمناظرة. فيما حصل ترامب على نسبة أقل، إذ حصل على 39% من التقييمات الإيجابية. في إشارة إلى مدى قلق النخبة الأميركية من تراجع الثقة في الديمقراطية، ظهرت تايلور سويفت، إحدى الشخصيات الشهيرة، على وسائل التواصل الاجتماعي بعد المناظرة مباشرة، تحثّ الأميركيين على عدم فقدان الأمل، بل إجراء الأبحاث واتخاذ قرار.

الحفاظ على الديمقراطية في الولايات المتحدة كان دائمًا أولوية حيوية لضمان السلام العالمي، نظرًا للدور المحوري الذي تلعبه في التحالف الغربي. ويقول المحللون إن السماح بعودة الحكم الاستبدادي إلى أميركا الشمالية والدول الإثنية في شمال أوروبا، قد يؤدي إلى اندلاع صراع قبلي قوقازي شامل جديد يجرّ المجتمع الدولي إلى حرب عالمية ثالثة.

وفي الأسابيع المقبلة، ستنطلق الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك القريبة، ومن المتوقع أن يكون موضوع استعادة الثقة في الديمقراطية الأميركية على رأس جدول الأعمال خلال أسبوع المناقشات رفيعة المستوى التي سيتحدث فيها رؤساء الدول.

في ظلّ فشل النظام المعترف به دوليًا بقيادة جو بايدن، في تنفيذ الإصلاحات الانتخابية الأساسية لمنع تكرار كارثة انتخابات 2020، قد تكون هذه آخر فرصة للعالم لمساعدة الولايات المتحدة على إنقاذ نفسها ووضع الشعب الأميركي، الذي طالما عانى، على طريق أفضل نحو السلام والاستقرار.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • هاريس وترامب.. سباق نحو القاع
  • مرشح لرئاسة بلدية ساو باولو يرمي كرسيا على خصمه خلال مناظرة تلفزيونية
  • كامالا هاريس تدين حادث إطلاق نار على مقربة من ترامب
  • محاولة اغتيال ترامب المحتملة.. هكذا علقت كامالا هاريس
  • أول رد من كامالا هاريس على الحادث الأمني بالقرب من ترامب
  • كامالا هاريس تتلقى ضربة قاضية ستمنع فوزها في الانتخابات الرئاسية.
  • بعدما أيدت كامالا هاريس.. ترامب: أكره تايلور سويفت
  • مناظرة هاريس - ترامب تكشف عن أهمية السياسة الخارجية في الانتخابات الرئاسية
  • الذكاء الاصطناعي.. أداة يحبها ترامب وتتجنبها هاريس
  • قبل الانتخابات الأمريكية.. مشاهير أعلنوا تأييد ترامب وآخرين دعموا كامالا هاريس