محمد بن زايد يتلقى رسالة خطية من رئيس البرازيل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، رسالة خطية من لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
تسلم الرسالة، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لدى استقباله، مساء أمس الأربعاء، في أبوظبي، ماورو فييرا وزير الخارجية البرازيلي.
وجرى خلال اللقاء، بحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بعلاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية البرازيل الاتحادية، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية في يونيو 1974. التعاون المشترك
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بزيارة ماورو فييرا، وبحثا مسارات التعاون والشراكة، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والثقافية والاستثمارية والتنموية والمناخ.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات متطورة ومتنامية مع جمهورية البرازيل الاتحادية، وهناك حرص مشترك من البلدين الصديقين على استثمار كافة الفرص المتاحة لمواصلة مسار تعزيز وترسيخ هذه العلاقة المتميزة على مختلف الأصعدة، بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما.
كما تطرق اللقاء إلى أولويات الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، التي تعقد العام الحالي تحت شعار "بناء عالم عادل وكوكب مستدام".
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على المشاركة الفاعلة والمميزة في G20، ودعمها للأولويات التي أعلنتها الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، والتي تركز على مكافحة الجوع والفقر، والتنمية المستدامة، وتحولات الطاقة، والحوكمة العالمية.
وفي سياق متصل، بحث الوزيران خلال اللقاء مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وعقب اللقاء، أقام الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مأدبة عشاء، تكريماً لماورو فييرا وزير الخارجية البرازيلي والوفد المرافق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشیخ عبدالله بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن التزام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة برعاية الطفل يعتبر تجسيداً حياً للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك إن "احتفالنا بـ يوم الطفل الإماراتي، هو احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حين قال :نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا".وأضاف "نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي، لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة". أم الإمارات
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجاً لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوماً، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
الإبداع والتميزوقال الشيخ نهيان بن مبارك: "نعتز بتوجيهاتها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع ونعتز بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية ، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات".
عزم والتزاموأضاف الشيخ نهيان بن مبارك أن "الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها نحن الإماراتيين إننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف والقدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر ونؤكد أن رعاية الطفل تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل".
القيم الإماراتية الأصيلةوأكد أن وزارة التسامح والتعايش تسعى دائماً للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي سواء بالمدارس الحكومية والخاصة أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة وفي القلب منها التسامح والتعايش، بالإضافة إلى الأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصنا بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، فقد علمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل.