تركيا.. 66 طفلاً فقدوا حياتهم خلال العمل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير حديث عن وفاة ما لا يقل عن 66 طفلاً خلال العمل في تركيا في عام واحد.
يأتي ذلك وفق تقرير مجلس صحة العمال وسلامة العمال عن وفيات الأطفال العمال في العام الدراسي 2023 سبتمبر – 2024 أغسطس.
يتضمن التقرير القطاعات والمحافظات وأسباب الوفاة وجنس الأطفال العاملين الذين فقدوا حياتهم.
ووفقًا للتقرير، فقد ما لا يقل عن 66 طفلًا حياتهم أثناء العمل في الفترة ما بين 2023 سبتمبر/أيلول و2024 أغسطس/آب.
وفي العام الماضي، فقد 24 طفلا في قطاع الزراعة، و17 طفلاً في قطاع الصناعة، و13 طفلاً في قطاع البناء، و12 طفلاً في قطاع الخدمات حياتهم أثناء العمل، وكانت نسبة 36% من مجموع وفيات الأطفال العاملين في قطاع الزراعة.
ووفقًا لتوزيع حالات وفيات الأطفال العاملين حسب المدن، فقد توفي 7 أطفال في إسطنبول، و5 أطفال في شانلي أورفا، و4 أطفال في كل من أضنة وكوجالي وقونية، و3 أطفال في كل من أنقرة وقيصري، وطفلان في كل من تشوروم وغازي عنتاب وهاتاي وملاطية ومانيسا; وتوفي طفل واحد في كل من أديامان وأكساراي وأنطاليا وأرداهان وأيدن وباليكسير وبارتن وبارتمان وبايبورت وبايبورت وبورصة وجاناكالي وديار بكر ودوزجة وأدرنة وإيلازيغ وإسبارطة وكرامان وكيليس وكوتاهية ومرسين وموغلا ونيغدة وأوردو وشرناق وزونغولداك.
Tags: أطفالاسطنبولتركياجرائم العملحوادث العملالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أطفال اسطنبول تركيا جرائم العمل حوادث العمل أطفال فی فی کل من فی قطاع
إقرأ أيضاً:
متحدث «اليونيسيف» الإقليمي لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يعانون الأمراض ونقص الغذاء
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةشدد المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، سليم عويس، على أن الاحتياجات الإنسانية في غزة لا تزال هائلة، والأطفال هم الأكثر تضرراً؛ لأنهم يواجهون مخاطر صحية من تفشي الأمراض إلى سوء التغذية، ومخلفات المتفجرات التي تهدد حياتهم.
وقال عويس، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن «اليونيسف» تحاول تعويض الأطفال عما فات من اللقاحات، وتوفير الغذاء الصحي لهم وللأمهات، وتعزيز قدرة المستشفيات، لا سيما أقسام رعاية حديثي الولادة التي تكافح لإنقاذ أرواح الصغار.
وذكر أن الخطر لا يقتصر على الاحتياجات الأساسية؛ لأن الأطفال يواجهون تهديدات أخرى، مثل الانفصال عن عائلاتهم وسط الفوضى، مؤكداً العمل حالياً على توفير الدعم النفسي، ولمّ شمل العائلات التي تفرقت بسبب الحرب.
وشدد متحدث «اليونيسيف» على أنه في ظل هذه الأوضاع الصعبة، تكافح الأسر لتأمين احتياجاتها الأساسية مع انقطاع الدخل للعديد منها، حيث تقدم «اليونيسف» من خلال برنامج التحويلات النقدية دعماً مباشراً للفئات الأكثر هشاشة، مثل النساء الحوامل والمرضعات، والأسر التي تعتني بأطفال من ذوي الهمم، وذلك لمساعدتهم على مواجهة التحديات اليومية، وعلى المدى البعيد، يبقى التعليم أولوية قصوى.
وأضاف أن المياه النظيفة حق أساس للحياة، لكنها لا تزال بعيدة المنال لكثير من العائلات، وتعمل «اليونيسف» لضمان استمرار إنتاج المياه في الجنوب وتوسيع الإمدادات في الشمال، وتحسين التوزيع والتخزين حتى تصل المياه لكل من يحتاج إليها.
وحذر عويس من أنه لا يمكن تحقيق ذلك دون الوقف الكامل لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق، وإعادة تشغيل النظام المصرفي، وتأمين وسائل النقل، حتى يتمكن الأطفال وعائلاتهم من إعادة بناء حياتهم.