أربيل تدخل بغداد عبر بوابة طهران.. بزشكيان طوق نجاة الاقليم بـقوة النفوذ
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
قال أستاذ الإعلام عدالت عبد الله، اليوم الخميس (12 أيلول 2024)، إن زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى العراق عليها رهانات كبيرة.
عبد الله في تصريح خص به "بغداد اليوم" أشار إلى أن "الزيارة لها حسابات من جانب الإقليم، وسيتم فتح موضوع الخلافات السياسية التي حصلت بين بغداد وأربيل بخصوص الموازنة والخلاف الاقتصادي وقضية الرواتب".
وأضاف أن "أربيل تحاول استثمار الزيارة، كي يكون الرئيس الإيراني طرفا مساهما لحل هذه الإشكالية، نظرا لنفوذ إيران داخل العراق، وسيتم مفاتحة القوى الشيعية الكبرى، لغرض تقديم بعض التنازلات، والوصول لاتفاق نهائي مع إقليم كردستان، بخصوص تلك الخلافات".
وأشار إلى أن "الإقليم يسعى أن تكون علاقته مع إيران علاقة متطورة ووطيدة، وتدخل مرحلة جديدة يتم من خلالها تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية، وتنقية الأجواء التي تحصل بين حين وآخر بين أربيل وبغداد".
ووصل بزشكيان، صباح اليوم الأربعاء، إلى بغداد في أول زيارة له إلى الخارج منذ انتخابه في تموز الماضي، حيث يسعى خلالها إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويزور بزشكيان بغداد على رأس وفد رفيع المستوى من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين تلبية لدعوة السوداني.
وستستمر زيارة الرئيس الايراني 3 أيام، وفق ما أكده موقع الرئاسة الإيرانية الذي أشار إلى أن بزشكيان سيعقد، بالإضافة إلى الاجتماعات الرسمية، لقاءات مع إيرانيين في العراق ومع رجال أعمال، وسيزور النجف وكربلاء والبصرة.
بزشكيان في ضيافة أربيل والسليمانية
وغدا الخميس سيحل الرئيس الإيراني ضيفا على محافظتي أربيل والسليمانية، بحسب ما أعلنه القنصل الإيراني في السليمانية، محمد محموديان.
وقال محموديان خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، إن "بزشكيان سيزور أربيل ثم يتجه إلى السليمانية للقاء المسؤولين في الاتحاد الوطني الكردستاني".
وأوضح القنصل الإيراني أن "بزشكيان، الذي وصل اليوم إلى بغداد على رأس وفد رفيع المستوى، قد التقى مع كبار المسؤولين العراقيين"، مضيفا أن "الهدف من هذه الزيارة هو تعزيز العلاقات الثنائية بين إيران والدول المجاورة، وخاصة إقليم كردستان".
وأشار محموديان إلى أن الوفد الإيراني، بعد الاجتماعات مع المسؤولين العراقيين وقع عدة مذكرات تفاهم، سيتجه إلى كردستان، حيث سيلتقي بزشكيان بكبار المسؤولين في الإقليم.
وبين: "سيبدأ زيارته إلى أربيل صباح غد الخميس، قبل أن يتوجه إلى السليمانية ظهرا لعقد اجتماعات مع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، وعددا من المسؤولين الحكوميين والحزبيين".
ولفت القنصل الإيراني إلى أن "الرئيس الإيراني سيزور السليمانية وأربيل لتعزيز العلاقات التاريخية والثقافية والاقتصادية مع إقليم كردستان".
وختم بالقول: "زيارة بزشكيان لكردستان تحمل رسائل مهمة لجميع الأطراف المعنية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی إلى أن
إقرأ أيضاً:
احتجاجات السليمانية يتعالى صوتها: لا ثقة في وعود حكومة الإقليم
بغداد اليوم - السليمانية
أكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية ميران محمد صالح، اليوم الاثنين (3 شباط 2025)، عدم وجود ثقة بالوعود التي تطلقها حكومة الإقليم.
وقال صالح لـ "بغداد اليوم"، إن "التظاهرات ستستمر لحين تحقيق جميع المطالب، ولا نثق بالاتفاقات التي تعلن عن إبرامها حكومة الإقليم، لأنها لن تلتزم بها إطلاقا".
وأضاف، أن "مطلبنا الأساس هو توطين رواتب الموظفين في البنوك الاتحادية حصرا، ولا نقبل بالحلول الترقيعية ونريد من الحكومة العراقية عدم مجاملة حكومة الإقليم".
وأشار إلى أن "أعداد المتظاهرين آخذة بازدياد وهناك تأييد لنا من أربيل ودهوك ولولا التضييق والاعتقالات لخرجت تظاهرات من هناك أيضا".
في السياق، علق معتصمو السليمانية، أمس الأحد (2 شباط 2025)، بشأن تصويت البرلمان على الموازنة، وهل سيساهم بإنهاء اعتصامهم وإضرابهم عن الدوام.
وقال عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الاحتجاجات والاعتصام مستمر لحين تحقيق كافة مطالبنا".
وأضاف، أن "المطالب تتضمن صرف رواتب شهري كانون الأول وكانون الثاني، وتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية حصرا، ورفض التوطين على مشروع حسابي، فضلا عن تفعيل العلاوات والترفيعات الخاصة بالكوادر التربوية، وبدونها لن نتراجع، ولن نعود للدوام في المدارس".
ويستمر اعتصام المتظاهرين المضربين عن الطعام في السليمانية لليوم السادس على التوالي أمام مقر الأمم المتحدة للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة.