قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن حديث جيش الاحتلال عن حاجته لعام آخر من أجل القضاء على قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) غير دقيق، مشيرًا إلى ضرورة التفريق بين الكيان السياسي للحركة والجناح العسكري المتمثل في كتائب القسام.

وأضاف الدويري أن الجيش عندما يتكلم فإنه يعني الجناح العسكري لحماس، مؤكدا أنه، حتى هذه الكتائب لا يمكن القضاء عليها في هذه الفترة التي يتحدثون عنها.

ووصف الخبير العسكري حديث جيش الاحتلال بالمتفائل، مشيرًا إلى تقارير سابقة تحدثت عن الحاجة لسنوات من أجل تحقيق هذا الهدف.

وإلى جانب ذلك، فإن القضاء على القسام لن يكون بهذه السهولة لأنها نجحت في إعادة بناء قواتها وتدوير قوّتها من خلال الـ10% من الصواريخ الإسرائيلية التي لم تنفجر والتي تقدرها التقارير بنحو 9 أطنان حتى الآن بحسب الدويري.

كما خلص إلى أن وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على المدن الإسرائيلية "سيظل بعيد المنال حتى لو قال جيش الاحتلال غير ذلك".

وفيما يتعلق بحديث جيش الاحتلال عن أن سقوط مروحية "بلاك هوك" في مدينة رفح كان بسبب خلل فني أو بشري، قال الدويري إن هذا لا يعني استبعاد العامل العسكري لأنها سقطت ليلا وهي تنقل جريحا من منطقة قتال.

وقال إن المروحية ربما تعرضت لإطلاق نار من المقاومة أجبر الطيار على التصرف بطريقة أسقطت الطائرة وإن لم تُصَب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

القسام تجهز على قوة من 15 جنديا للاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع

أعلنت كتائب القسام، الأجهاز على 15 من جنود الاحتلال من مسافة صفر، بعد وقوعهم في كمين ببلدة بيت لاهيا المحاصرة والتي تتعرض لعدوان وحشي ومجازر منذ قرابة 50 يوما.

وقالت القسام في بيان عسكري، إن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة للاحتلال، قوامها 15 جنديا، والإجهاز عليهم من مسافة صفر، بمنطقة ميدان بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.

وكانت القسام، بث مشاهد لكمائن نفذها مقاتلوها في بيت لاهيا أمس، شملت ضرب دبابات بقذائف الياسين 105، إضافة إلى استهداف منازل تحصن بها جنود الاحتلال، واشتباك مع الجنود وقنصهم وإيقاع خسائر في صفوفهم.

وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدأ الاحتلال عدوانا على شمال قطاع غزة، عبر قصف مدفعي وجوي عنيف ارتكبت فيه مجازر بحق السكان واستشهد جراءه المئات حتى الآن فضلا عن إصابات بالمئات.



وشمل العدوان عمليات نسف لمربعات سكنية كاملة، وحصارا وتجويعا للسكان، فضلا عن اعتقالات بحق الرجال وخاصة المرضى من المستشفيات التي حاصرها وأخرجها عن الخدمة.

وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023  إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • القسام تجهز على قوة من 15 جنديا للاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع
  • «القسام» تعلن القضاء على 15 جندياً إسرائيلياً في بيت لاهيا  
  • خبير سياسي: إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان لتأمين نفسها من الصواريخ
  • كيف يمكن تقييم عملية طوفان الأقصى بعد مرور عام عليها؟
  • لا تهنوا ولا تحزنوا.. أنتم الأعلون
  • ارتقى مشتبكا بجنين.. القسام تزف مقاتلها قصي فرحات
  • بالفيديو .. “القسام” تبث مشاهد من عملياتها شمال قطاع غزة
  • “القسام” تبث مشاهد من عملياتها شمال قطاع غزة
  • 8 قوافل دعوية للواعظات بعنوان "بناء الأسرة السوية وسبل حمايتها والحفاظ عليها"
  • الدويري: مقاومة غزة تكيفت مع تغيرات المعركة