خبير في العلاقات الدولية: توافق مصري ألماني بضرورة التحرك لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير في العلاقات الدولية، إنّ هناك الكثير من الدلالات لزيارة الرئيس الألماني إلى مصر، موضحا أنّ الدلالة الأولى تتمثل في مركزية ومحورية القضية الفلسطينية في أجندة السياسة الخارجية المصرية، إذ أنّ هذه القضية لم تغب لحظة واحدة عن جهود واهتمامات ولقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي، معلقا: «مصر تمثل دائما القلب الصلب للقضية الفلسطينية».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدلالة الثانية للقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع القوى الدولية تؤكد جهود مصر المتواصلة في كل المسارات الدولية منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورغبتها في حشد الدعم الأوروبي وخاصة الدعم الألماني، كون ألمانيا ذات ثقل سياسي واقتصادي كبير في الاتحاد الأوروبي.
التحرك لوقف العدوان على غزةوأشار إلى أنّ هناك علاقات ومصالح كثيرة لألمانيا في منطقة الشرق الأوسط، بالتالي هناك توافق مصري ألماني على ضرورة التحرك من أجل وقف الحرب والعدوان على قطاع غزة.
السعي لإقامة دولة فلسطينيةوتابع: «مصر وألمانيا يريدان الإسراع في الوصول إلى تحقيق السلام العادل في المنطقة، والحل الشامل والجذري لهذا الصراع»، لافتا إلى أنّ مصر تسعى إلى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الألمانية غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أحمد موسي: ضرورة عدم تداول أي أخبار عن القوات المسلحة إلا من المصدر الرسمي
أكد الإعلامي أحمد موسى ضرورة عدم تداول أي معلومات أو أخبار عن القوات المسلحة إلا من المصدر الرسمي وهو المتحدث العسكري .
وأشار موسى أن الإعلام لديه أزمة حقيقية في الحصول على المعلومة، مؤكدًا أن الإعلام المصري عليه مسئولية كبيرة ويؤديها بشكل قوي ويجب دعم الإعلام.
عقدها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، ندوة "حول التنظيم الذاتي للإعلام لمواجهة الشائعات" الاستمرار في الإجراءات التي يتخذها المجلس لملاحقة الحسابات المزيفة والكتائب الإلكترونية على السوشيال ميديا من خلال نشر الوعي بين الجمهور حول كيفية الإبلاغ عن تلك الحسابات المزيفة وكذلك الإجراءات التي يتخذها المجلس في هذا الشأن، وتعظيم مفهوم الأمن الإعلامي بين المواطنين وحماية المجتمع من الشائعات.
وقرر المجلس التعاون مع وسائل الإعلام في تفعيل آليات التنبؤ بالشائعات ومواسمها مثل (موسم دخول المدارس) والتعامل معها مبكرًا من خلال ضخ أكبر قدر من المعلومات لعدم ترك مجال لظهور الشائعات، وتدشين منصة يتمكن من خلالها الصحفيين والإعلاميين من التحقق والتدقيق في الصور والأخبار، وعمل دورات تدريبية بين الإعلاميين والمتحدثين الرسميين للوزارات والجهات المختلفة حول كيفية الرد على الشائعات.
كما أوصت الندوة بضرورة الحسم من كل الجهات المختصة في تطبيق القانون ضد مروجي الشائعات، وإساءة استخدام التكنولوجيا الحديثة في وسائل الإعلام، وعدم نشر أخبار أو فيديوهات إلا بعد التأكد من مصدرها، ورفع الوعي لدى أولياء الأمور بضرورة متابعة استخدام أبنائهم للسوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية كونها قد تمثل خطرًا كبيرًا عليهم في المستقبل.