الصين تبني محطة لتخزين الطاقة الجديدة بقيمة 295 مليون دولار
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
بدأت مجموعة منغوليا الداخلية للطاقة، بناء محطة واسعة النطاق للطاقة الجديدة في صحراء أولان بوه، وهي ثامن أكبر محطة من نوعها في الصين، بهدف استغلال الطاقة الجديدة بشكل أفضل لربطها بشبكة الكهرباء.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، أن المشروع المصمم بسعة 605 آلاف كيلوواط، يعتبر أكبر محطة قيد الإنشاء لتخزين الطاقة في البلاد، ما سيُمكّنها من المساهمة في إرسال إمدادات مستقرة من الطاقة الكهربائية من منشآت الطاقة الكهروضوئية إلى شبكة الكهرباء.
ومن المتوقع أن يتم ربط المشروع، الذي تبلغ تكلفته أكثر من 2.1 مليار يوان “حوالي 295 مليون دولار أمريكي”، بشبكة الكهرباء بحلول نهاية العام الجاري.
أخبار ذات صلةوتغطي صحراء أولان بوه مساحة تبلغ مليون هكتار ويقع نحو ثلث مساحتها في محافظة دنغكو بمدينة بايانور الغنية بموارد شمسية تقدر بثلاثة آلاف ساعة في السنة.
وتملك محطة تخزين الطاقة الجديدة قيد البناء في دنغكو، مرافق للطاقة الكهروضوئية قادرة على توليد 3.16 مليار كيلوواط من الكهرباء سنويا، ما يساهم في تخفيض انبعاث ثاني أكسيد الكربون بـ 2.75 مليون طن سنويا، فضلا عن توفير معالجة إيكولوجية لحوالي 2973.3 هكتار من مناطق الرمال.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين الطاقة النظيفة
إقرأ أيضاً:
كييف ترفض طلب واشنطن إنشاء صندوق تعويضات بقيمة 500 مليار دولار
كشف مسؤول أوكراني لوكالة بلومبرج، اليوم الأحد، أن كييف رفضت طلب واشنطن إنشاء صندوق تعويضات بقيمة 500 مليار دولار كجزء من صفقة المعادن.
وأشار المسؤول إلى أن عدم وجود ضمانات واضحة بخصوص المساعدات العسكرية والمالية المستقبلية لا يزال يمثل نقطة شائكة في المحادثات بين الجانبين، مما يعرقل التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأضاف المسؤول أن المفاوضين بحاجة إلى مزيد من الوقت لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة المعادن مع واشنطن، مشيرًا إلى أن مسودة الاتفاقية التي اقترحتها واشنطن تتضمن بعض العناصر التي تشكو منها كييف، ما دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إلى رفضها.
وفي تطور آخر، أوضح المسؤول أن كييف ترغب في توقيع الصفقة النهائية بشأن المعادن بحضور الرئيس الأوكراني زيلنسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في خطوة تهدف إلى ضمان الدعم الكامل من واشنطن.
وأردف المسؤول أن زيلنسكي خلال لقائه مع المبعوث الأمريكي في كييف قد دفع نحو إجراء اجتماع مع ترمب قبل إمكانية عقد لقاء محتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.