لليوم الثاني.. مظاهرات حاشدة في أستراليا ضد تسليح إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تواصلت الاحتجاجات المناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خارج معرض للدفاع في أستراليا لليوم الثاني على التوالي، بعد اعتقال عشرات المحتجين واشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين أمس الأربعاء.
وقالت شبكة "نيوز 9" الأسترالية إن عشرات آلاف المناهضين للحرب نظموا أكبر مظاهرة احتجاجية خلال السنوات الأخيرة حول موقع معرض الصناعات الدفاعية في مدينة ملبورن، مطالبين أستراليا بوقف مبيعات السلاح لإسرائيل وإنهاء الحرب على غزة.
وسار المتظاهرون في شوارع ملبورن حيث يقام معرض الدفاع الدولي للقوات البرية، بينما أقامت الشرطة حواجز جديدة لمنع دخول الحشد إلى الطرق القريبة من مقر استضافة المعرض الذي يقام كل عامين.
ونشرت السلطات الأسترالية قوات الأمن بينما قالت الشرطة إنها أكبر عملية أمنية في ملبورن -ثاني أكبر مدينة في أستراليا- منذ المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2000.
It’s heartbreaking and utterly incomprehensible. People are standing up, risking everything, to protest the sale of weapons that have slaughtered millions, leaving families torn apart and lives shattered. Instead of being celebrated as the heroes they truly are, they’re met with… pic.twitter.com/vMsXEAICS2
— Hash Tayeh (@HashTayeh) September 11, 2024
واعتقلت الشرطة نحو 33 متظاهرا أمس بينما استخدمت الطلقات الإسفنجية والقنابل الصوتية لتفريق معارضي بيع الأسلحة لإسرائيل.
وكان رئيس شرطة فيكتوريا الأسترالية شين باتون قال إن متظاهرين أشعلوا النار في الشوارع وبعض أماكن العمل وألحقوا أضرارا بوسائل النقل العام، مضيفا أن 24 شرطيا أصيبوا نتيجة الاعتداءات.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن الناس لديهم الحق في الاحتجاج، ولكن عليهم القيام بذلك بطريقة سلمية، في حين دعا حزب الخضر اليساري إلى إجراء تحقيق مستقل في تصرفات الشرطة.
ويشارك في المعرض نحو ألف منظمة من 31 دولة، وقال المنظمون إنه أكبر معرض دفاعي في أستراليا. ويختتم المعرض الذي يستمر 3 أيام فعالياته غدا الجمعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی أسترالیا
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني في غزة.. فيديو لمظاهرات "حماس برا برا"
تتواصل لليوم الثاني المظاهرت ضد حركة حماس في قطاع غزة، حيث شهدت عدة مناطق في القطاع مظاهرات حاشدة مناهضة لحماس، وطالب المحتجون الحركة بالتخلي عن حكم القطاع.
ورفع المتظاهرون شعارات تعبر عن غضبهم، وكان من أبرزها "حماس برا برا"، مما يعكس تزايد الاستياء الشعبي من الحركة.
وانطلقت التظاهرات في مناطق مختلفة من غزة، مثل بيت لاهيا ودير البلح شمال القطاع، بالإضافة إلى وسط مدينة غزة، حيث رفع المحتجون شعارات تطالب حماس بالتنحي بعد 17 عاما من حكمها، معتبرين أن الوقت قد حان لتغيير الواقع الذي تعيشه غزة.
كما كشف المشاركون في المظاهرات عن تزايد الفجوة بين تطلعاتهم وبين الأجندة السياسية لحركة حماس، مما يعكس انقساما في الرؤى حول المستقبل السياسي للقطاع.
"حماس انتهت كفكرة"
يقول عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسم حركة فتح، جمال نزال، إن"حماس قد استنفدت جميع الفرص لإثبات نجاحها، مؤكدا أنها فشلت وأنها انتهت كفكرة".
ويضيف نزال في تصريح لـ "سكاي نيوز عربية"، أن حماس لم تقدم لغزة سوى الدمار والخراب، في إشارة إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان القطاع.
في المقابل، حذرت بعض الفصائل الفلسطينية في غزة من محاولة استغلال الحراك الشعبي لأغراض سياسية، داعية إلى توخي الحذر في التعامل مع هذه التظاهرات.