الفتى الذهبي .. سلاح «الأبيض» في تصفيات المونديال
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
انتهت أول جولتين من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026، وحصد منتخب الإمارات 3 نقاط مهمة من أصل 6 أمام المرشحين المباشرين للتأهل؛ مما يعطي بداية جيدة لهذه المرحلة، وقد برزت الروح القتالية للاعبين، وتألق أكثر من نجم، إلّا أنّ علي صالح حقق أرقاماً مميزة تستحق الإشادة.
في مواجهة إيران الأخيرة دخل علي صالح كلاعب بديل في الدقيقة 59، ورغم أنه لم يشارك إلا في 31 دقيقة، إلا أنه تصدر قائمة المسددين في المباراة من المنتخبين، حيث سدد 4 مرات، منها 1 على المرمى، و3 أخرى تُصُدِّي لها من الدفاع الإيراني، بالإضافة إلى أنه خلق جبهة هجومية قوية من خلال قدرته على المراوغة والمهارة التي يمتلكها، فقد حاول المراوغة 4 مرات، ونجح في اثنتين وهو ثاني أعلى لاعب في المباراة كذلك.
وبشكل عام في أول جولتين، يتصدر علي صالح أفضلية الخط الهجومي في المنتخب من ناحية التسديد بـ 5 تسديدات خلال مباراتين وهو لم يلعب سوى 46 دقيقة بالمجمل، وقد سجل هدفاً رائعاً على قطر كان له الحسم في المواجهة الأولى. وفي المقابل، فإن كايو كانيدو، المهاجم الأول في المنتخب، لم يسدد سوى مرة واحدة خلال 180 دقيقة، وكانت بعيدة عن المرمى، مما يشير إلى وجود خلل واضح في هذا المركز.
ونتمنى أن يستمر تألق علي صالح مع المنتخب الوطني، حيث إنه يشكل سلاحاً مهماً ورئيسياً خلال المرحلة القادمة والتصفيات النهائية الحاسمة. علي يضيف الكثير من الجرأة والقوة والمهارة إلى الخط الهجومي؛ مما يعزز حظوظ الأبيض في التأهل بقادم المواجهات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: علي صالح منتخب الإمارات الأبيض تصفيات كأس العالم
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدفع بورقة طارق صالح في وجه صنعاء
الجديد برس|
اعادت الولايات المتحدة ، السبت، تفعيل ورقة طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الأسبق..
يتزامن ذلك مع ترقب عودة الهجمات اليمنية على واقع تصعيد للاحتلال ضد غزة.
ودفعت أمريكا بطارق صالح، المقيم بالعاصمة الإماراتية ، للعودة مجددا إلى مناطق سيطرة فصائله بالساحل الغربي لليمن.
وظهر طارق بريف تعز الجنوبي الغربي لأول مرة منذ حادثة اصطدام موكبه بشاحنة والتي أصيب فيها.
وتداولت وسائل اعلام تابعة لطارق مقاطع فيديو وهو يلوح بالتصعيد عسكريا خلال زيارته لفصائله بجبهة البرح.
وكانت مناطق الساحل الغربي شهدت خلال الفترة الأخيرة هدوء بفعل الهدنة بين صنعاء والرياض ..
وجاء تحريك طارق مع ترقب امريكي عودة العمليات اليمنية المساندة لغزة خصوصا مع تلويح الاحتلال بجولة جديدة من الحرب وارسال أمريكا مزيد من شحنات الأسلحة إلى تل ابيب.
وسبق لليمن والتي خاضت معارك ضارية ضد الاحتلال وحلفائه في واشنطن ولندن امتدت لأكثر من عام وان ربطت وقف عملياتها البحرية والبرية بمدى التزام الاحتلال وحلفائه بوقف العدوان على غزة.
ويشير قرار أمريكا تحريك طارق إلى استنفاد اوراقها العسكرية خصوصا بعد نجاح القوات اليمنية خلال المواجهات السابقة من طرد اكثر من 5 حاملات طائرات أمريكية واصابة أخرى ..