وفاة رئيس بيرو الأسبق ألبرتو فوجيموري عن عمر ناهز 86 عاما
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
توفي رئيس بيرو الأسبق، ألبرتو فوجيموري، في منزله بالعاصمة ليما عن عمر ناهز 86 عاما، حسبما أعلنت ابنته كيكو فوجيموري في منشور لها على منصة إكس، تويتر سابقا.
وذكرت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية، اليوم الخميس، أن رئاسة فوجيموري إلى بيرو استمرت عقدا من الزمان وبدأت بإجراء إصلاحات اقتصادية وهزيمة المتمردين إلا أنها انتهت بعدد من التجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان التي تسببت في دخوله السجن.
وقد أدين فوجيموري بتهمة الاختطاف والقتل وحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما في ما وصف بأنه حكم تاريخي لقضايا حقوق الإنسان في أمريكا اللاتينية وأطلق سراحه من السجن في ديسمبر 2023 بعد أن قضت المحكمة الدستورية في بيرو بضرورة منحه عفوا إنسانيا، على الرغم من أن المحكمة الأمريكية لحقوق الإنسان طلبت من بيرو الامتناع عن تنفيذ الأمر.
اقرأ أيضاً«لوفتهانزا» و«الخطوط السويسرية» تمدّدان تعليق الرحلات إلى تل أبيب وطهران وبيروت
راغب علامة يروج لأحدث أغانيه «بيروت ولا روما» فيديو
الوجع كبير.. نجوم لبنان يحيون الذكرى الرابعة لانفجار مرفأ بيروت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألبرتو فوجيموري رئيس بيرو الأسبق
إقرأ أيضاً:
وفاة الرئيس الألماني الأسبق هورست كوهلر.. قضى طفولته في مخيمات اللاجئين
غيب الموت اليوم، الرئيس الألماني الأسبق هورست كوهلر، الذي تولى المنصب في الفترة من عام 2004 إلى 2010، عن عمر ناهز 81 عامًا بعد فترة مرض قصيرة.
قال المكتب الرئاسي الاتحادي في بيان إن هورست كوهلر الرئيس الألماني الأسبق الذي كان مهتمًا بشكل خاص بأفريقيا، توفي بعد معاناة قصيرة مع المرض، بحسب وكالة «رويترز».
هورست كوهلر قضى معظم سنوات حياته المبكرة في مخيمات اللاجئينولد كوهلر في عام 1943 في بولندا المحتلة من قبل ألمانيا، وقضى معظم سنوات حياته المبكرة في مخيمات اللاجئين مع عائلته قبل أن يستقر في لودفيجسبورج، بادن فورتمبيرج.
كان كوهلر خبيرًا اقتصاديًا وعضوًا في الحزب الديمقراطي المسيحي، وارتقى إلى منصب نائب وزير المالية في عهد المستشار السابق هلموت كول.
وأصبح كوهلر مديرًا إداريًا لصندوق النقد الدولي في عام 2000، وهو المنصب الذي شغله لمدة أربع سنوات قبل ترشيحه لمنصب رئيس الصندوق في عام 2004.
كوهلر تحدى الحكومة وحل البرلمان في عام 2005وباعتباره رئيسًا، لم يكن يخشى تحدي الحكومة، فحل البرلمان في عام 2005 ودعا إلى انتخابات جديدة، واتهم المستشارة آنذاك أنجيلا ميركل في عام 2007 بعدم إعداد البلاد بشكل كاف للعولمة.
ولكنه تنحى عن منصبه بعد مرور عام واحد على ولايته الثانية بعد أن تعرض لانتقادات بسبب تصريحه في مقابلة إذاعية بأن العمل العسكري الأجنبي الذي يقوم به الجيش الألماني يخدم أيضًا المصالح الاقتصادية للبلاد.