الإعصار فرنسين يضرب لويزيانا ويعطل 40 % من إنتاج النفط الأمريكي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
وصل الإعصار فرنسين، إلى اليابسة في جنوب ولاية لويزيانا الأمريكية، وضرب نيو أورليانز بأمطار غزيرة ورياح عاصفة، وهدد ساحل الخليج الأوسع بعاصفة مدمرة محتملة دفعت السلطات إلى إصدار أوامر إخلاء لآلاف الأشخاص، حسب وكالة أنباء “رويترز”.
وقال المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة، إن فرنسين تصاحبه رياح تبلغ سرعتها القصوى 120 كيلومترا في الساعة.
ورفع مركز الأعاصير، تصنيف فرنسين لفترة وجيزة إلى الفئة الثانية على مقياس سافير- سيمبسون المكون من خمس درجات قبل وصوله إلى اليابسة، ويمكن للإعصار حتى في فئته الأولى أن يتسبب في أضرار.
وصدر تحذير لساحل الخليج بأكمله في لويزيانا ومسيسيبي من ارتفاع الأمواج الذي وصفه مركز الأعاصير بأنه يهدد الحياة.
وتوقف حوالي 40 % من إنتاج النفط ونصف إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة أمس الأربعاء.
وأشار موقع “باور أوتدج دوت يو.إس” إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 200 ألف منزل وشركة في جميع أنحاء لويزيانا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية فرصة لليبيا لتعزيز إنتاجها وتصديرها للطاقة
ليبيا – اعتبر تقرير اقتصادي صادر عن القسم الإنجليزي لوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية أن ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوياتها خلال عام يشكل فرصة مهمة للاقتصاد الليبي.
ووفقًا للتقرير الذي ترجمته صحيفة “المرصد“, شهدت تكلفة الكهرباء في أوروبا زيادة بنسبة 5% لتصل إلى 45 يورو لكل ميغاواط/ساعة، نتيجة المخاوف المستمرة بشأن الإمدادات الغازية الروسية.
وأشار التقرير إلى أن ارتفاع أسعار الغاز العالمية يوفر فرصة لليبيا لتعزيز اقتصادها عبر مضاعفة إنتاجها من النفط والغاز وتطوير بنيتها التحتية للطاقة. وأوضح أن ليبيا تصدر غازها بشكل رئيسي إلى إيطاليا عبر خط أنابيب “غرين ستريم”، الذي يبلغ طوله 520 كيلومترًا ويمتد إلى جزيرة صقلية، بقدرة نقل سنوية تصل إلى 11 مليار متر مكعب.
وأبرز التقرير تحقيق تقدم في قطاع الطاقة في ليبيا، حيث زاد إنتاج الغاز بمقدار 33 مليون قدم مكعب يوميًا بعد إعادة تشغيل البئر “سي سي 13” في حقل بحر السلام البحري، وذلك في أوائل نوفمبر الجاري.
كما أشار التقرير إلى خطط مؤسسة النفط بطرابلس لزيادة إنتاج الغاز إلى 750 مليون قدم مكعب يوميًا بحلول عام 2026، بهدف تلبية الاحتياجات المحلية وتصدير الفائض إلى أوروبا، مما يعزز مكانة ليبيا كمورد مهم للطاقة في المنطقة.
ترجمة المرصد – خاص