تحذير للنباتيين.. عناصر غذائية هامة قد تفقدها أجسامهم
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
#سواليف
تحمل #الأنظمة_الغذائية_النباتية الكثير من #الفوائد الرائعة للجسم، ولكنها قد تسبب نقصا في #عناصر_غذائية ضرورية، ينبغي الدراية بها.
وقال خبير التغذية كريس دوبرلي: “إن النظام الغذائي النباتي الغني بمضادات الأكسدة وحمض الفوليك والمغنيسيوم، يدعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، وهذا بدوره يمكنه أن يحسن صحة الأمعاء بشكل عام والرفاهية العقلية عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات.
ويضيف: “ومع ذلك، يجب أن يكون الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا على دراية بنقص المغذيات المحتمل، مثل فيتامين B12 والحديد والزنك، حيث تساعد أيضا على الحفاظ على صحة الأمعاء ومنع مشاكل مثل ضبابية الدماغ وتعكر المزاج”.
مقالات ذات صلةوينصح دوبرلي النباتيين بضرورة تناول مجموعة متنوعة من البروتينات النباتية في نظامهم الغذائي، بما في ذلك البقوليات والتوفو والأرز البني والكينوا والمكسرات، لدعم احتياجاتهم الغذائية.
ويوضح قائلا: “يلعب البروتين دورا كبيرا في عملية التمثيل الغذائي ووظيفة المناعة ونمو العضلات. ويساعد تناول الأطعمة النباتية الغنية بالبروتين بانتظام على تلبية هذه الاحتياجات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأنظمة الغذائية النباتية الفوائد عناصر غذائية
إقرأ أيضاً:
بين الواقع والمبالغة الإلكترونية.. هل يستحق مرض SIBO كل هذا القلق؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الآونة الأخيرة، ازداد الحديث عبر منصات التواصل الاجتماعي عن مرض يحمل اسمًا طبيًا معقدًا لكنه يرتبط بمشكلات شائعة يعاني منها كثير من الأشخاص دون إدراكهم لطبيعة السبب.
إنه مرض SIBO أو ما يعرف طبيًا باسم فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، حالة طبية ترتبط بخلل في التوازن الطبيعي للبكتيريا داخل الجهاز الهضمي، حيث تنتقل كميات من البكتيريا المفترض تواجدها في القولون إلى الأمعاء الدقيقة، فتبدأ في التكاثر داخلها مسببة اضطرابات مستمرة في الهضم وأعراضًا تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة.
وفي هذا الإطار، كشفت دراسة حديثة صدرت عام 2023 بعنوان فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة: الأدلة الحالية وخيارات العلاج ضمن دورية طب الجهاز الهضمي الإكلينيكي، الصادرة من دار نشر" ليبنكوت ويليامز آند ويلكنز" الامريكية، أن المرض من الحالات التي غالبًا ما يتم الخلط بينها وبين متلازمة القولون العصبي، نظرًا لتشابه الأعراض.
وأوضحت الدراسة أن الأسباب الرئيسية للإصابة تتمثل في ضعف حركة الأمعاء أو انخفاض حموضة المعدة المزمن نتيجة الإفراط في تناول مثبطات الحموضة، بالإضافة إلى تداعيات بعض العمليات الجراحية المعوية.
كما أكدت الدراسة أن التشخيص الدقيق يتم من خلال اختبار التنفس لقياس نسب غاز الهيدروجين والميثان، أو عن طريق تحليل عينة من سائل الأمعاء الدقيقة عبر المنظار، مشيرة إلى أن التشخيص المبكر وتحديد السبب المحرك للمرض يُسهمان بشكل كبير في نجاح خطة العلاج.
الفارق بين القولون العصبي وSIBO.وفي سياق متصل، أوضح الدكتور علي سامي ، استشاري أمراض الجهاز الهضمي، أن مرض SIBO هو اضطراب هضمي معقد يتسبب في اختلال النظام البكتيري الطبيعي داخل الأمعاء الدقيقة، ما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض الهضمية المزعجة التي تتفاوت حدتها من مريض لآخر.
وأشار في تصريحات لـ«البوابة نيوز»، إلى أن الأسباب الشائعة تشمل اضطرابات حركة الأمعاء، خاصة لدى مرضى السكري والقولون العصبي، إلى جانب تناول الأدوية المثبطة لحموضة المعدة لفترات طويلة وبعض الجراحات التي تغير مسار حركة الطعام، مؤكدا أن من أبرز الأعراض التي تشير إلى الإصابة بهذا المرض: الانتفاخ المستمر بعد الأكل، اضطرابات في حركة الأمعاء ما بين إسهال أو إمساك مزمن، شعور بالحموضة وارتجاع متكرر، إلى جانب غازات برائحة قوية، وفقدان الشهية أو شبع سريع، مع إمكانية فقدان الوزن أو ثباته رغم انخفاض كمية الطعام المتناول.
وأوضح استشاري أمراض الجهاز الهضمي أن التشخيص الأدق حاليًا يتم عبر اختبار التنفس، الذي يقيس تركيز الغازات الناتجة عن هضم بعض السكريات في الأمعاء الدقيقة، أو عن طريق أخذ عينة من سائل الأمعاء أثناء إجراء منظار هضمي علوي. أما العلاج، فيعتمد على نظام غذائي صارم يستبعد الأطعمة المسببة للتخمر كالبقوليات، البصل، الثوم، والنشويات سريعة التحلل، مع استخدام مضادات حيوية معينة تساعد في تقليل أعداد البكتيريا الضارة، إلى جانب مكملات البروبيوتيك لتدعيم البكتيريا النافعة داخل الجهاز الهضمي، مع أدوية مساعدة لضبط حركة الأمعاء وتقليل أعراض القولون.
تجاهل التشخيص المبكر يحرم المريض من جودة حياتهوفي ختام حديثه، شدد "سامي"على أهمية الوعي المجتمعي بهذا المرض الذي يُمكن السيطرة عليه بسهولة عند التشخيص المبكر، موضحًا أن اتباع عادات غذائية سليمة والابتعاد عن العشوائية في تناول الأدوية، لا سيما مثبطات الحموضة، من أبرز وسائل الوقاية، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات هضمية مزمنة أو بعد العمليات الجراحية في الجهاز الهضمي.