إعداد مخفي في “آيفون” قد يضاعف عمر البطارية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
#سواليف
كشف خبير تقني عن إعداد “مخفي” في #هواتف ” #آيفون” قد يضاعف #عمر_البطارية، على حد مزاعمه.
قال هيربي جاسمين، مؤسس موقع Gotechtor التقني، إن الحيلة تكمن في تعديل ميزة “تقليل النقطة البيضاء” في الهاتف.
وتخلق هذه الميزة تعديلا صغيرا لشاشة “آيفون”، يقلل من الوهج ويخفت الألوان الأكثر سطوعا على الشاشة.
وزعم جاسمين: “منذ أن عدّلت هذا الإعداد على هاتفي “آيفون”، لاحظت أن عمر بطارية الهاتف تضاعف تقريبا مقارنة بما كان عليه من قبل”.
وأثناء تصفحه لتطبيق الإعدادات، عثر الخبير على خيار “تقليل النقطة البيضاء”، الذي يضبط شدة الألوان على الشاشة عن طريق تعتيم الألوان الزاهية مثل الأخضر والأبيض والأصفر.
ويقوم الهاتف تلقائيا بتقليل شدة الألوان الزاهية، إلا أنه يمكن للمستخدمين تعتيمها يدويا لضبط شدتها بشكل أكبر، من خلال الانتقال إلى خيار حجم الشاشة والنص ضمن قسم “إمكانية الوصول” في الإعدادات، للوصول إلى ميزة تقليل النقطة البيضاء.
ويمكن أيضا تخصيصها بحيث يتم تنشيطها خلال ساعات معينة، أو عند تفعيل خيار التركيز أثناء النوم.
لكن جاسمين ادعى أن التعديل سيساعد في الحفاظ على البطارية، لأن “آيفون” يستخدم طاقة أقل من خلال عدم الاضطرار إلى إبقاء الشاشة ساطعة كما هي عادة. كما قد تؤدي إلى تأثير إضافي يتمثل في تقليل إجهاد العين والتعب، عبر الحد من كمية الضوء الأزرق المنبعث الذي يضر بالنوم.
وتأتي هذه النصيحة في الوقت الذي تلقت فيه شركة آبل انتقادات بسبب بطاريات الليثيوم أيون، التي تتدهور بشكل طبيعي بمرور الوقت.
يذكر أن آبل تستعد لتقديم “آيفون 16” الجديد، والذي من المتوقع أن يوفر عمر بطارية أفضل وشاشة LED العضوية الباعثة للضوء (OLED).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هواتف آيفون عمر البطارية
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تعتبر أن ممارسات العدو الصهيوني في غزة “تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية”
الثورة نت/..
اعتبرت لجنة أممية خاصة، في تقرير لها صدر اليوم الخميس، أن ممارسات قوات العدو الصهيوني خلال عدوانها في غزة “تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية”.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أصدرت اللجنة الأممية الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الصهيونية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، تقريرًا يعتبر أن ممارسات العدو خلال العدوان على غزة “تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية”.
وأتهم التقرير الأممي سلطات العدو الصهيوني “باستخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب”.
وفي هذا التقرير الجديد الذي يغطى الفترة من العدوان على غزة في السابع من أكتوبر من العام الماضي حتى يوليو، أشارت اللجنة إلى “سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وظروف تهدد حياة الفلسطينيين فرضت عمدا”.
وقالت اللجنة: “من خلال حصارها لغزة، وعرقلة المساعدات الإنسانية، إلى جانب الهجمات المستهدفة وقتل المدنيين وعمال الإغاثة، وعلى الرغم من النداءات المتكررة للأمم المتحدة، والأوامر الملزمة من محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، تتسبب “إسرائيل” عمدا في الموت والتجويع والإصابات الخطيرة”.
وأفادت اللجنة بأن سياسات العدو الصهيوني وممارساتها خلال الفترة المشمولة بالتقرير تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية”.
وأكدت أن سلطات العدو الصهيوني”استخدمت التجويع كأسلوب من أساليب الحرب وفرض عقاب جماعي على الفلسطينيين”.