الأمم المتحدة ترفض بشدة الاتهامات الموجهة لوكالاتها في اليمن
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رفضت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، بشدة مزاعم الحوثيين في اليمن بأن بعض وكالات الأمم المتحدة وشركائها “يتواطؤون لتدمير النظام التعليمي في البلاد.
ورفض المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، هذه الاتهامات، وقال: “إن مثل هذه التصريحات الكاذبة لا أساس لها من الصحة، وتهدد سلامة الموظفين وتعوق قدرتنا وقدرة شركائنا على خدمة الشعب اليمني”.
ووجهت الاتهامات إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسيف )، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو )، وشركاء آخرين في المجال الإنساني.
وأكد أن وكالات الأمم المتحدة تعمل بلا كلل لمعالجة تأثير الأزمة الشديدة في اليمن، حيث يعتمد أكثر من نصف السكان – أو حوالي 19 مليون شخص – على المساعدات الإنسانية والحماية.
حماية الحق في التعليم
منذ عام 2021، تعمل اليونيسف وشركاؤها على ضمان التعليم الجيد لأطفال اليمن من خلال برنامج استعادة التعليم والتعلم (REAL).
يجب حماية موظفي الأمم المتحدة
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة على ضرورة احترام وضمان سلامة جميع موظفي الأمم المتحدة.
لقد مضى أكثر من ثلاثة أشهر منذ أن احتجز الحوثيون (المعروفون أيضًا باسم أنصار الله) تعسفيًا 13 موظفًا من موظفي الأمم المتحدة، بالإضافة إلى أعضاء من المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، فضلاً عن البعثات الدبلوماسية.
بالإضافة إلى ذلك، لا يزال أربعة من موظفي الأمم المتحدة الذين اعتقلوا في عامي 2021 و2023 قيد الاحتجاز.
وقال السيد دوجاريك إن “الأمين العام يجدد دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وشركائها المعتقلين تعسفيا في اليمن”.
وأضاف أنه “في الوقت نفسه، يجب التعامل مع المعتقلين باحترام كامل لحقوقهم الإنسانية، ويجب أن يتمكنوا من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التعليم اليمن موظفی الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أكثر من 20 ألف مهاجر أفريقي وصلوا اليمن خلال ديسمبر الماضي
كشف تقرير أممي عن وصول أكثر من 20 ألف مهاجر إفريقي إلى اليمن خلال ديسمبر الماضي، بزيادة عن نوفمبر الفائت الذي شهد وصول 18 ألف مهاجر.
وقالت منظمة الهجرة الدولية -في تقرير حديث لها- إن أكثر من 18 ألفًا و700 مهاجر أفريقي وصل إلى سواحل تعز ف ديسمبر الماضي جميعهم من الإثيوبيين الذين غادروا من جيبوتي.
وذكر التقرير أن نحو 1700 مهاجر قادمين من الصومال وصلوا عبر سواحل شبوة.
وأوضحت أن الارتفاع الحاد في أعداد الوافدين المسجلين في الأشهر الأخيرة يعود للتوسع في أنشطة رصد تدفق المهاجرين، موضحة أنها دعمت عودة 526 مهاجرًا غالبيتهم إثيوبيين إلى بلدانهم خلال ديسمبر الماضي.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة غرق 13 شخصا وفقدان 14 آخرين جراء غرق قارب يقل مهاجرين إثيوبيين قبالة سواحل محافظة تعز.
وقالت المنظمة إن 13 شخصا لقوا مصرعهم بشكل مأساوي فيما لا يزال 14 آخرون في عداد المفقودين بعد انقلاب قارب مهاجرين قبالة سواحل محافظة تعز.
ويعد اليمن وجهة عبور لمهاجري دول القرن الإفريقي لا سيما إثيوبيا والصومال؛ إذ يهدف معظمهم إلى الانتقال منه إلى دول الخليج، وخاصة السعودية الواقعة على الحدود الشمالية الغربية للبلاد.