تشييع الطالبتان حماس وسجا بالجند
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
غارات العدوان على المنطقة وما خلفته من ضحايا في صفوف طالبات مدرسة عائشة للبنات في المنطقة أحدثت مأساة يصعب وصفها، ويصعب معها إلى مواصلة الدراسة كأن شيء لم يكن.
وتقول مديرة المدرسة حول الجريمة، حصلت لنا فاجعة طلابا ومدرسين جراء ضرب العدوان، فالطالبات أصبن بحالة من الهلع وما أدى إلى تدافعهن وارتقت شهيدات وأصيبت أخريات بكسور.
وأوضحت أن أولياء الأمور خافوا على بناتهم وحضروا إلى المدرسة مطالبين بإخراج بناتهم خوفن عليهن، مشيرة إلى أن الأمور خرجت عن سيطرة الإدارة وقدرة المدرسين أمام هذه المأساة.
المعلمات في المدرسة، تذكر أن التأثير صعب جدا عليهن وعلى الطالبات جراء جريمة العدوان، التي أودت بحياة طفلتين، مضيفات، إن كان العدوان يريد تخويف وترويع الطالبات والأهالي فإن النتائج ستكون عكسية عليه، "فسنزداد قوة وإيمانا وكلنا غزة".
ويروي شهود العيان كيف ابتدأت فصول الجريمة التي لم تعرف لها المنطقة مثيلا من قبل، موضحين أن الضربة كانت قوية وأن الناس فزعوا في بيوتهم جوار المدرسة وأسرعوا إلى المدرسة وكان المشهد مروعا فكان الطالبات في الممرات والفصول وقد توفيت طالبتان وأصيبت أخريات خلال التدافع.
ويضيفون أن الأضرار النفسية التي لحقت بأكثر من 1800 طالبة في المدرسة تتجاوز كثيرا الضحايا، مؤكدين أن تلك المآسي وإن تعاظمت لن تحد من صبر اليمنيين وثباتهم ومواقفهم المشرفة.
ويقول عبدالله عبدالسلام والد الطالبة حماس خلال تشييع ابنته "نرفع روسنا على الرغم مما جرى لبناتنا في المدرسة، وهذا العدوان الغاشم على الشعب اليمني كاملا، وما يحدث لأطفالنا هو مثال لما يحدث لأطفال غزة، وهيهات منها الذلة.
يقول أحد علماء المنطقة ونحن هنا نشيع جثمان هذه الشهيدتين الطفلتين البريئتين، تثبت للعالم أن الإجرام الأمريكي والبريطاني لن يوقفه إلا القوة والجهاد في سبيل الله كما أوصى الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم أن يجاهد الكفار والمنافقين.
القرية الصغيرة شمالي شرق تعز كان مسرحا لجريمة مروعة ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي البريطاني، وتضاف إلى سجل أسود تضاف في قتل الأبرياء.
ودعت الجند الشهيدتين الطفلتين ولكن الجريمة ستظل عالقة في أذهان اليمنيين والقضية الفلسطينية ستظل في الوجدان عصية على كل خائن ومطبع وعميل.
هذه الجريمة تكشف بشاعة العدوان الأمريكي البريطاني فحسب، بل زيف المجتمع الدولي المتواطئ مع مثل هذه الجرائم.
وكان العدوان الأمريكي البريطاني قد شن، الثلاثاء، غارتين جوار مدرسة للطالبات في منطقة الجند بمحافظة تعز، ما أسفر عن استشهاد طالبتين وإصابة تسع أخريات بجروح متفاوتة، وذلك في سياق محاولاته ثني اليمن عن إسناد غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حماس: لا يوجد تبادل للمحتجزين والأسرى قبل توقف العدوان الإسرائيلي على غزة
سرايا - قال القائم بأعمال رئيس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة، خليل الحية، إنه لا يوجد تبادل للمحتجزين والأسرى قبل توقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف الحية في مقابلة مع قناة الأقصى التابعة لحركة حماس، أنه "دون وقف الحرب، لا يوجد تبادل أسرى، لأنها معادلة مترابطة".
وأشار إلى أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار والتبادل وصل في تموز الماضي إلى نقطة قريبة من اتفاق، حيث كان الاتفاق في متناول اليد، وقد رحبت به الولايات المتحدة وبعض الوسطاء ومسؤولين إسرائليين.
وبين أن المفاوضات متوقفة الآن، حيث أرسل الاحتلال الإسرائيلي ورقة في 27 أيار/مايو 2024، وتبناها الرئيس الأميركي جو بايدن وأصدر بها قرارًا من مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ترحيب حركة حماس بمبادئ بايدن وقرار مجلس الأمن الذي تبنى الورقة الإسرائيلية.
وتابع أنه في اتفاق 7 شباط/فبراير 2024، الذي كان يتضمن نقاط، بما في ذلك موضوع تبادل المحتجزين والأسرى، وهو ما يحتاج إلى المزيد من المفاوضات لإنهائه، لكن جاء موضوع آخر لم يكن موجودًا أصلاً في المفاوضات، ولذلك قالت الحركة إنّ الاتفاق هو الورقة الإسرائيلية وقرار مجلس الأمن.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية وافقت عليها مع بعض التعديلات البسيطة. واشترطت أن يتم الخروج من منطقة فيلادلفيا فقط، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروطًا جديدة ما عرقل كل شيء.
وأكّد الحية، أن المشكلة ليست في المحتجزين والأسرى أو فيلادلفيا، بل في أن نتنياهو تحديدًا لا يريد الوصول إلى اتفاق، لأنه كان يقول في الكنيست إن "حماس تريد وقف الحرب ونحن لا نريد وقف الحرب، نحن نريد استعادة المحتجزين".
ولفت إلى أن "المعيق الأساسي للمفاوضات هو الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو، الذي يعيق أي تقدم لأسباب سياسية".
وقال إن حماس قدمت مبادرات بشكل مطول ومستمر، وأبدت مرونة للدخول في مفاوضات تهدف إلى إنهاء العدوان وإتمام صفقة تبادل المحتجزين والأسرى.
وأشار إلى وجود اتصالات جارية الآن مع بعض الدول والوسطاء لتحريك ملف التفاوض، مؤكدا جاهزية حركة حماس للاستمرار في هذه الجهود.
كما أكّد أن الأهم هو وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان، لكن الواقع يثبت أن المعطل هو نتنياهو.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1098
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 09:40 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...