الولايات المتحدة تواجه مجددا خطر "الإغلاق" قبيل الانتخابات
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
يعود خطر شلل مؤسسات فيدرالية إلى الظهور في الولايات المتحدة قبل شهرين من الانتخابات، إثر تأجيل تصويت كان مقررا الأربعاء في الكونغرس بسبب خلافات في صفوف الأغلبية الجمهورية بشأن هذه القضية.
وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون الأربعاء معلنا التأجيل، "سنعمل على الأمر طوال نهاية الأسبوع".
يواجه جونسون تمردا من نواب جمهوريين يشعرون بالقلق من تجاوز سقف الميزانية مجددا ويريدون مزيدا من الانضباط المالي.
وأدى ذلك إلى فشله في تأمين دعم أغلبية كافية داخل الجمهوريين لتمرير التمديد لميزانية الحكومة لمدة ستة أشهر، من دون مساعدة من الأقلية الديموقراطية في المجلس.
يجب أن يوافق الكونغرس على ميزانية 2025 بحلول نهاية سبتمبر (نهاية السنة المالية) للحفاظ على تمويل جميع الخدمات.
وإذا لم يتحقق ذلك فسيحصل "إغلاق"، أي إحالة الملايين من موظفي الدولة على البطالة الفنية، وتعليق بعض المساعدات الغذائية، وتعطيل الحركة الجوية، من بين خدمات أخرى.
أضيف نص تشريعي آخر إلى الميزانية تحت ضغط من المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، ينص على إلزام الناخبين بتقديم إثبات للجنسية عند التسجيل للتصويت في الانتخابات الفيدرالية.
وهدد الرئيس السابق الذي يتمتع بنفوذ هائل على الجمهوريين في مجلس النواب، قائلا "سأتسبب في إغلاق الحكومة في غمضة عين،إذا لم يدرجوه في مشروع القانون". ويواصل ترامب التأكيد دون دليل أن انتخابات عام 2020 تعرضت للتزوير.
وتعارض إدارة بايدن مقترح ترامب، مشيرة إلى أن تصويت غير المواطنين غير قانوني بالفعل، وأنه لا يوجد دليل على مشاركة مهاجرين غير شرعيين في الانتخابات.
كما عارض ما لا يقل عن عشرة جمهوريين المقترح الأربعاء، ولا تملك الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب سوى هامش الاستغناء عن أصوات أربعة نواب لتمرير قانون من دون الاستعانة بالمعارضة.
وفي مجلس الشيوخ، تفكر الغالية الديموقراطية في توجيه إنذار نهائي للجمهوريين في المجلس: إما تبني نص يمدد الموعد النهائي لإقرار الميزانية إلى نهاية العام، أو التسبب في "إغلاق".
قبل شهرين فقط على الانتخابات التي تجدد مجلس النواب بأكمله، يخشى الجمهوريون "الإغلاق" الذي لا يحظى بشعبية وقد يهدد فرصهم في إعادة انتخابهم.
وحذّر مايك جونسون من غياب خطة بديلة في حال الفشل في إقرار التمديد، وهو نفسه يأمل في إعادة انتخابه في نوفمبر، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الميزانية الانضباط المالي الكونغرس ترامب مجلس الشيوخ اقتصاد أميركا إغلاق الحكومة الإغلاق الحكومي الميزانية الانضباط المالي الكونغرس ترامب مجلس الشيوخ أخبار أميركا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة
التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، الجمعة، وفق ما أعلنت الناطقة باسم الناتو، السبت.
وقالت فرح دخل الله، في بيان مقتضب، أن روته وترامب "ناقشا كل القضايا الأمنية العالمية التي تواجه حلف شمال الاطلسي".
وكان رئيس الوزراء الهولندي السابق، أشار إلى رغبته في لقاء ترامب بعد يومين من فوز الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر، وأكّد وقتها أنه يريد أن يبحث معه "التهديد" الذي يمثّله تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية.
وقال في 7 نوفمبر على هامش قمة للزعماء الأوروبيين في بودابست "أنا أتطلع إلى الجلوس مع الرئيس ترامب للبحث في كيفية ضمان مواجهة هذا التهديد بشكل جماعي".
ومذاك يحذّر روته بصورة متواصلة من التقارب بين الصين وكوريا الشمالية وإيران، وهي ثلاث دول متهمة بمساعدة روسيا في حربها على أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الأميركي المنتخب، الأربعاء، تعيين ماثيو ويتيكر سفيرا لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بعدما أكثر من تهديداته للحلف خلال حملته الانتخابية.
وقال ترامب في بيان، إن ويتيكر "محارب قوي ووطني مخلص"، مؤكدا أنه "سيضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها".
وكان الجمهوري قد هدد في فبراير بعدم ضمان حماية الدول الأعضاء في الناتو إذا لم تخصص ميزانية كافية للدفاع.
ووعد ترامب بأن ماثيو ويتيكر "سيضع أميركا أولا"، مضيفا أنه "سيعزز العلاقات مع حلفائنا في الناتو وسيقف بثبات في مواجهة التهديدات للسلام والاستقرار".