بايدن يرتدي قبعة ترامب في ذكرى 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
اعتمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأربعاء، قبعة دعائية للحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، في خطوة قال البيت الأبيض إنّها هدفت لإظهار "الوحدة"، في ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
والقبعة الحمراء التي كُتب عليها "ترامب 2024"، اعتمرها بايدن لفترة قصيرة للغاية، خلال فعالية في مركز للإطفاء في مدينة شانكسفيل بولاية بنسلفانيا، حيث تحطمت طائرة الرحلة "يونايتد 93" في 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
Joe Biden puts on Trump 2024 hat while visiting firefighters in Pennsylvania.
Follow: @AFpost pic.twitter.com/fJj9vYzUgh
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، إن "بايدن زار هذا المركز بمناسبة الذكرى الـ23 للاعتداءات للتأكيد على وحدة البلاد".
وأضاف أنّه خلال هذه الزيارة، وفي بادرة ودّية، قدّم بايدن قبّعة لأحد أنصار ترامب، فردّ عليه المناصر بالقول إنّه "بنفس هذه الروح ينبغي على الرئيس أن يعتمر قبعة ترامب، فاعتمرها الرئيس لفترة وجيزة".
وأظهر مقطع فيديو انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي، بايدن مبتسماً وهو يرتدي قبعة وفوقها قبعة حمراء اللون كتب عليها "ترامب 2024".
Thanks for the support, Joe! pic.twitter.com/GeNDXWEHVi
— Trump War Room (@TrumpWarRoom) September 11, 2024وسارع الجمهوريون لاستغلال صورة رئيس الولايات المتحدة وهو يضع على رأسه الشعار المميز لأنصار ترامب، وكتبت حملة الملياردير الجمهوري على منصة إكس بنبرة سخرية "شكراً على الدعم يا جو!".
وأتت هذه المبادرة من الرئيس الديمقراطي، غداة أول مناظرة بين دونالد ترامب ومنافسته نائبة الرئيس كامالا هاريس. وربطاً بهذه المناظرة، قال فريق ترامب عبر إكس إنّ "كامالا هاريس كانت سيئة للغاية في مناظرة أمس، لدرجة أنّ جو بايدن اعتمر لتوّه قبعة ترامب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايدن ترامب بايدن ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى أعجوبة الزيتون.. عندما أنارت العذراء سماء القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى الـ57 لحدث تاريخي فريد، حيث تجلت السيدة العذراء مريم فوق قبة كنيستها بالزيتون في القاهرة، في الثاني من أبريل عام 1968، في ظهور استمر لعدة أشهر وأذهل العالم.
بدأت الظاهرة مساء الثلاثاء 2 أبريل 1968، عندما شاهد بعض العمال والمارة طيفًا نورانيًا فوق قبة الكنيسة، فأشاروا إليه بدهشة، وسرعان ما توافدت الحشود إلى المكان ، وتأكدت الرؤية في الليالي التالية، حيث ظهرت العذراء مريم بوضوح، متألقة بالنور، أحيانًا حاملة غصن زيتون، وأحيانًا أخرى محاطة بالملائكة والحمام النوراني.
انتشرت أخبار الظهور بسرعة، فتدفقت الجماهير إلى الزيتون، من مختلف الأديان والطوائف، في مشهد نادر للوحدة الروحية. التقطت كاميرات الصحف صورًا موثقة، ونُشرت التقارير في كبرى الصحف المحلية والعالمية، بينما أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا رسميًا يوثق الحدث بعد تحقيقات دقيقة.
شكلت الكنيسة القبطية لجنة برئاسة البابا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية آنذاك، للتحقق من صحة الظهور، وأكدت التقارير مصداقية الحدث، خاصة بعد شهادات مئات الآلاف من الزوار، ومن بينهم شخصيات دينية وعلمية بارزة.
كما أصدرت السلطات المصرية بيانًا رسميًا، حيث أكد الرئيس جمال عبد الناصر بنفسه الواقعة بعد زيارة مندوبين من الدولة.
ظل ظهور العذراء في الزيتون نقطة تحول روحي لكثيرين، فقد ارتبط بالشفاءات العجائبية والبركات التي لمسها الزائرون. واليوم، تظل كنيسة العذراء بالزيتون مقصدًا للحجاج، شاهدة على الحدث التاريخي الذي أنار سماء القاهرة وأدخل الطمأنينة في القلوب.