موقع 24:
2025-04-27@05:24:51 GMT

أستراليا تجرد ضباطاً خدموا في أفغانستان من أوسمة تكريم

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

أستراليا تجرد ضباطاً خدموا في أفغانستان من أوسمة تكريم

قال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، اليوم الخميس، إنه تم تجريد عدد من كبار أعضاء قوات الدفاع الأسترالية الذين خدموا في أفغانستان من أوسمة تكريم، بناءً على توصيات تحقيق استمر لمدة 4 سنوات، بشأن مزاعم ارتكاب جرائم حرب أسترالية.

وأخبر مارليس البرلمان أنه كتب رسائل إلى "القادة المعنيين"، الذين أشرفوا على الوحدات المتهمة بارتكاب جرائم حرب لإبلاغهم بقراره بشأن الأوسمة التي منحت لهم، كجزء من خدمتهم خلال الفترات القريبة من الحوادث التي تقع في قلب تقرير بريريتون.

وأكد مارليس أن "قراراته تتوافق مع النتائج والتوصيات الواردة في التقرير، الذي خلص إلى وجود معلومات موثوقة عن سلوك غير قانوني في أفغانستان بين عامي 2005 و2016.

#BREAKING Australia on Thursday moved to strip medals from war commanders whose units were involved in alleged war crimes and "unlawful conduct" in Afghanistan.

Defence Minister Richard Marles said the decision was related to specific unit commanders who were in charge between…

— AFP News Agency (@AFP) September 12, 2024

ولم يحدد الوزير رتب أعضاء قوات الدفاع الأسترالية الذين تم سحب أوسمتهم، ولا عددهم، مشيراً إلى قوانين الخصوصية. وأضاف "أنا ممنوع من الكشف عن التفاصيل والنتائج". وأفادت وسائل الإعلام الأسترالية بأن أقل من 10 أفراد فقدوا أوسمتهم.

وشدد مارليس على أنه "باستثناء تصرفات قلة قليلة، فإن أكثر من 26 ألف أسترالي خدموا في أفغانستان أدوا خدمتهم بمهنية وشرف ونزاهة".

وقال الوزير إن "واحدة من أكثر النتائج المقلقة في التقرير كانت تحديد 23 واقعة تتعلق بـ 25 من أفراد القوات الخاصة الأسترالية". وأوضح أن "هذه الوقائع تتعلق بالقتل غير القانوني المزعوم لـ39 شخصاً من قبل أو بمشاركة أعضاء في قوات الدفاع الأسترالية، بالإضافة إلى مزاعم سوء معاملة شخصين".

Australia will revoke military awards from a small number of soldiers who served in command roles during deployment in Afghanistan, in the latest fallout from a 2020 report into alleged war crimes https://t.co/wq0HiDJhOS

— Bloomberg (@business) September 12, 2024

كما سلط الضوء على وجود "ثقافة فرعية من النخبوية والانحراف عن المعايير المقبولة التي أصبحت مألوفة بمرور الوقت"، وتابع الوزير أن "139 توصية من أصل 143 توصية في التقرير قد أغلقت الآن. ولا تزال التوصيات الأربع المتبقية قيد التحقيق".

وأضاف مارليس أن "أي محاكمات لجرائم الحرب الأسترالية ستحدث داخل أستراليا من قبل المحاكم الأسترالية" ، واصفاً الأحداث بأنها "مسألة عار وطني".

ونشرت أستراليا قوات في أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) على حليفتها الولايات المتحدة عام 2001.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مارليس أفغانستان أستراليا أفغانستان فی أفغانستان

إقرأ أيضاً:

غارديان: غزة حرّكت الصوت السياسي للمسلمين في أستراليا

شهدت الجالية المسلمة بأستراليا قبيل الانتخابات الفدرالية المقررة في 3 مايو/أيار 2025، موجة جديدة من النشاط السياسي غير المسبوق، تغذّيها مشاعر الغضب من القصف الإسرائيلي على غزة، بجانب قضايا داخلية أخرى تخص المجتمع المسلم، وفق تقرير نشرته صحيفة غارديان.

وقال التقرير -بقلم ديزي دوماس مراسلة الصحيفة بأستراليا- إن مجموعات مثل "صوت المسلمين" و"أصوات المسلمين مهمة" بدأت في تنشيط شريحة الناخبين المسلمين الذين يصل عددهم إلى نحو 650 ألف ناخب محتمل، حسب التقرير.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الغارديان: قصة فلسطيني أسترالي يحاول إخراج والدته من غزةlist 2 of 4حزب العمل الأسترالي يمنح الحكومة مهلة نهائية للاعتراف بفلسطينlist 3 of 4إعلام إسرائيلي: نتنياهو هو العدو وحرب غزة لم تقتل إلا المدنيينlist 4 of 4بيرني ساندرز: هكذا يمكن للديمقراطيين الخروج من غياهب النسيانend of list

وركزت المجموعات نشاطها في دوائر انتخابية تضم نسبة عالية من المسلمين، مثل واتسون وبلاكسلاند وكالوِل، حيث يخوض مرشحون مستقلون مسلمون مثل زياد بسيوني وأحمد عوف وساميم مصلح السباق بدعم من هذه المبادرات.

ومن أهداف المجموعات توفير بديل سياسي لوزير الشؤون الداخلية توني بيرك، بصفته رمزا للولاء التقليدي لحزب العمال بين الناخبين المسلمين في منطقة واتسون، بسبب تهميش الحزب لمطالب المجتمع المسلم، حسب التقرير.

أحد أهداف الحملة وفق التقرير توفير بديل لوزير الشؤون الداخلية توني بيرك (رويترز) مجموعات انتخابية

وأخبر غيث كرايم المتحدث باسم مجموعة "أصوات المسلمين مهمة" غارديان أن الحرب على غزة كانت الشرارة التي أطلقت الحماس في المجتمع المسلم، ولكن الإحساس بالتهميش السياسي موجود منذ سنوات.

إعلان

ولفت كرايم إلى أن المجموعة تعمل على حشد الدعم خارج الدوائر المسلمة كذلك، مضيفا أنهم دأبوا على تحليل "بيانات صناديق الاقتراع منذ دورتين انتخابيتين، والهدف ليس فقط التصويت الآن بل بناء قاعدة ضغط سياسي مستدامة".

وذكر التقرير أن نشاطات المجموعة واجهت انتقادات مفادها أن بعض المرشحين المستقلين "يساعدون الليبراليين" ولا يمثلون عموم المسلمين، غير أن كرايم أكد أن المجموعة لا تدعم حزبا معينا.

كما أشار التقرير إلى تعليق رئيس شبكة "الدفاع عن فلسطين في أستراليا" ناصر مشني بأن "فلسطين لم تحظَ يوما بدعم شعبي بهذا الحجم"، مؤكدا أن المجتمع الأسترالي بشكل عام تعاطف مع القضية.

المرشح المستقل زياد بسيوني (مواقع التواصل الاجتماعي) تصاعد الإسلاموفوبيا

وأكد التقرير أن القضايا التي تشغل الجالية المسلمة لا تقتصر على فلسطين، بل تمتد إلى الإسكان والصحة وتكاليف المعيشة، إلى جانب تصاعد الإسلاموفوبيا، وهو ما تراه نورا عمث، المديرة التنفيذية لمنظمة "رصد الإسلاموفوبيا"، تهديدا خطيرا لا يجد تجاوبا سياسيا كافيا.

وأشارت عمث إلى أن متوسط عمر المسلمين في أستراليا هو 28 سنة، مما يمنحهم قوة شبابية قد تغير المعادلة السياسية في المستقبل، وعلى السياسيين أخذهم بجدية.

وفي هذا الصدد أكدت سارة، الباحثة في العلوم الطبية بولاية فيكتوريا، أنها باتت تعي "كيف ستتعامل الحكومة مع التحديات التي تواجه مجتمعنا المسلم، ولأول مرة  يشعرني هذا بالمسؤولية".

ويرى المرشحان زياد بسيوني وأحمد عوف أن الأثر الحقيقي لهذه المبادرات سيكون علي المدى الطويل، وأن هذه المشاركة ليست نهاية الطريق بل بدايته، ومن شأنها بث موجة وعي سياسي في الجالية المسلمة، حسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • انتحار إحدى أبرز ضحايا جيفري إبستين والشرطة الأسترالية تفتح تحقيقا
  • وفود من أفغانستان والسعودية والإمارات تشارك لأول مرة في معرض “إينوبروم – آسيا الوسطى” بطشقند
  • قوات الدفاع المدني بولاية نهر النيل تسيطر على حريق شب في محطة كهرباء عطبرة إثر هجوم مسيرة
  • الدفاع السورية: قوات الجيش ردت على اطلاق نار من لبنان
  • الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيش
  • التعليم العالي تبحث توسيع التعاون مع جامعة كيرتن الأسترالية
  • وزارة الدفاع الروسية: القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك خلال 24 ساعة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير أستراليا لدى المملكة
  • غارديان: غزة حرّكت الصوت السياسي للمسلمين في أستراليا
  • مجلس الأمن الروسي: إدخال قوات حفظ سلام لأوكرانيا قد يؤدي لحرب عالمية ثالثة