استقرار أسعار النفط وسط مخاوف انخفاض الطلب وتداعيات إعصار فرنسين
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
سبتمبر 12, 2024آخر تحديث: سبتمبر 12, 2024
المستقلة/- استقرت أسعار النفط خلال التعاملات الآسيوية يوم الخميس، حيث بددت المخاوف بشأن انخفاض الطلب المكاسب التي تحققت في الجلسة السابقة بفعل تأثير إعصار فرنسين على إنتاج النفط في الولايات المتحدة، أكبر منتج للخام في العالم.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر بواقع 24 سنتًا أو 0.
ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام بأكثر من 2% في الجلسة السابقة نتيجة لتعطّل إنتاج النفط الأمريكي. إلا أن مع تراجع تأثير الإعصار مع اقتراب نهايته، تحول اهتمام السوق مجددًا نحو انخفاض الطلب العالمي على النفط.
بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكيةأظهرت البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات النفط ارتفعت الأسبوع الماضي نتيجة زيادة واردات الخام وانخفاض الصادرات. كما أشارت البيانات إلى تراجع الطلب على البنزين إلى أدنى مستوى له منذ مايو، بالإضافة إلى انخفاض الطلب على نواتج التقطير. كما شهدت المصافي الأمريكية انخفاضًا في معدلات التشغيل، ما يعكس تراجع النشاط الاقتصادي.
توقعات أوبك وتحديات الطلب العالميفي سياق متصل، خفضت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2024، لتكون هذه المرة الثانية على التوالي التي تعدل فيها المنظمة توقعاتها بالخفض. يأتي هذا في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي وانخفاض الطلب في الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة والصين، مما يزيد من المخاوف بشأن استدامة الطلب على النفط في المستقبل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: انخفاض الطلب
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار النفط مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية
تراجعت أسعار النفط، الأربعاء، مع هبوط الخام الأميركي القياسي قرابة واحد بالمئة بعد أن أظهرت بيانات زيادة مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا، أو0.6 بالمئة، إلى 77.06 دولار للبرميل بحلول الساعة 1714 بتوقيت غرينتش.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 64 سنتا، أو 0.9 بالمئة، إلى 73.13 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 3.46 مليون برميل الأسبوع الماضي مع تراجع استهلاك المصافي للأسبوع الثالث على التوالي.
وكان محللون توقعوا في استطلاع لرويترز زيادة قدرها 3.19 مليون برميل.
وكتب جيوفاني ستاونوفو، المحلل في يو.بي.إس في رسالة للعملاء، الأربعاء، أن من المتوقع أن تشهد تعاملات النفط تقلبا على المدى القريب مع تقييم المستثمرين لسلسلة من التطورات في الآونة الأخيرة، مثل التهديدات الأميركية بالرسوم الجمركية وكذلك العقوبات على صادرات الطاقة الروسية والمخاوف على النمو الاقتصادي في أكبر الدول المستهلكة، بحسب ما ذكرته رويترز.
وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن ترامب لا يزال يعتزم فرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمئة على كندا والمكسيك اعتبارا من أول فبراير.
ويترقب المتعاملون أيضا اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في مجموعة أوبك+ المقرر في الثالث من فبراير. وتعتزم المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا زيادة الإنتاج اعتبارا من أبريل.
ودعا ترامب الأسبوع الماضي أوبك+ إلى خفض أسعار النفط. ولم ترد المجموعة بعد، لكن مندوبين منها قالوا إنه ليس مرجحا تغيير سياسة الإنتاج في اجتماع فبراير، بحسب رويترز.
وتراجعت المخاوف إزاء المعروض النفطي بعد أن قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس الثلاثاء إن عملياتها مستمرة بشكل طبيعي في جميع حقول وموانئ النفط، وذلك بعد التواصل مع محتجين نظموا وقفة احتجاجية في ميناءي السدرة ورأس لانوف.
وقال أليكس هودز المحلل في ستون إكس "ستظل الإمدادات الليبية تشكل خطرا، إذ لا تزال البلاد منخرطة في حرب أهلية، ولكن في الوقت الحالي، تراجعت المخاطر مؤقتا".