خيم الحزن على أسرة وزملاء طارق محمود، لاعب القوى البدنية، والمعروف إعلاميًا بـ طرزان الغربية، أو الدبابة البشرية، إذ كان يسحب سيارات النقل الثقيل «التريلا» بمنطقة الاستاد بطنطا، بسهولة تامة كونه أحد لاعبي القوى، وجرى تشييع الجثمان ودفنه بمقابر العائلة بمسقط رأسه بقرية شبشير الحصة بالغربية.

وكشف تقرير طبي، أسباب وفاة طرزان الغربية، إذ خضع لاعب القوى البدنية، للعلاج المكثف في العناية المركزة، بأحد مستشفيات طنطا نحو 3 أيام، وتتضمن التقرير، أنّه كان يعاني من ارتفاع في ضغط الدم وكان مصابًا بداء السكري، وكانت حالته الصحية متدهورة للغاية.

تقرير المستشفى يكشف سبب وفاة طرزان الغربية

وتضمن التقرير الطبي الذي حصلت «الوطن» على نسخه منه، أنّ سبب وفاة طرزان الغربية،  كان نتيجة توقف عضلة القلب، إذ حاول الأطباء إسعافه إلا أنه فارق الحياة، وكان يعاني من صدمة بكتيرية نتج عنها وجود خراج في جسمه، أسفرت عن وجود بكتيريا في الدم وفشل كلوي، وخضع إلى جلستي غسيل كلوي، لكن حدث فشل في وظائف التنفس أسفر عن توقف عضلة القلب.

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة طرزان الغريبة

وكشفت الشقيقة الكبرى للاعب طارق محمود، اللحظات الأخيرة في حياة شقيقها طرزان الغربية، مؤكدة أنه كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكر منذ 3 سنوات، وغير صحيح ما تردد عن وفاته بجرعة منشطات زائدة، وأن أسباب الوفاة هي تسمم الدم بسبب وجود أكثر من خراج في جسده، مشيرة إلى أن شقيقها كان مقرر له إجراء عملية تنظيف، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل إجرائها.

وقالت في حديثها لـ«الوطن»، إنّ شقيقها كان لاعب في مجال القوى البدنية، ومؤخرًا أُطلق عليه العديد من الألقاب، بينها «الدبابة البشرية» و«الرجل الخارق»، كونه استطاع أن يسحب عددا من سيارات التريلا، وكان يسعى إلى سحب القطار في تحدي جديد بين زملاءه من ألعاب القوى: «كان يتمتع بشعبية حب كبيرة بين زملاءه، وكان حريصًا على رعاية شقيقاته وأطفالهن، وكان رافضًا للزواج، وجرى دفنه بمقابر العائلة بمسقط رأسه بقرية شبشير الحصة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وفاة طرزان الغربية طارق محمود

إقرأ أيضاً:

«صحة المنوفية» تشيد بطبيبة لم تغادر «النوبتجية» رغم وفاة والدتها: نموذج مشرف

أشاد الدكتور أسامة عبدالله وكيل وزارة الصحة في محافظة المنوفية، بالدكتورة عائشة محرم أخصائي الأطفال بمستشفى أشمون العام بعدنا قررت عدم ترك النوبتجية رغم وفاة والدتها في نفس المستشفى، بسبب إخلاصها وتفانيها في العمل والحفاظ على صحة الأطفال الصغار والتأكيد على أن مهنيتها الطبية والإنسانية.

إرسال موقفها إلى وزارة الصحة 

وذكر «عبدالله» في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أنه بمجرد أن أبلغه مدير المستشفى بموقف أخصائية الأطفال بعدم ترك نوبتجيتها بعد وفاة والدتها للحفاظ على المرضى، على الفور أرسل إلى وزارة الصحة بموقف طبيبة المنوفية من أجل تقديم الشكر لها باعتبارها نموذج مشرف للطبيب المخلص والمهني الذي لابد من الاقتداء به من أجل النهوض بقطاع الصحة.

وجود بديل في المستشفى

وأكد «عبدالله»، أن الطبيبة لم تكن بمفردها فكان معها بديل ولكن أصرت على عدم الذهاب وترك عملها لحين الانتهاء من النوبتجية وتكملة رسالتها الطبية، مشيرا أن الطبيبة ذهبت إلى قريتها بعد الانتهاء من العمل وحضرت جنازة وعزاء والدتها بعد صلاة الظهر.

وكان الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة توجه بالشكر للطبيبة عائشة محرم، التي ضربت مثالا رائعا في الوطنية والوفاء والإخلاص، بإصرارها على أداء دورها الإنساني وواجبها المهني، تجاه المرضى، وتمسكها بـ«نوبتجية» عملها على الرغم من وفاة والدتها في المستشفى الذي تعمل به، مؤكدا أن مصر ستظل عامرة بأبنائها المخلصين، الذين يؤدون واجبهم تجاه وطنهم على الوجه الأكمل.

أول رد من طبيبة المنوفية 

وقالت الدكتورة عائشة طبيبة المنوفية لـ «الوطن»، إن الإشادة التي تلقتها من وزارة الصحة خففت عنها بعض الألم الذي تحمله في قلبها منذ وفاة والدتها، وأنه كان يوجد في المستشفى ثلاثة من أشقائها اصطحبوا جثمان والدتها لحظة وفاتها، وأنها بجانب عملها استخرجت تصاريح الدفن في الليل وفي صباح الساعة الثامنة كانت في المنزل لتحضر غسل وجنازة والدتها.

مقالات مشابهة

  • نقص بالصفائح الدموية.. الفاتيكان: البابا في وضع حرج وليس خارج دائرة الخطر
  • الفاتيكان: البابا في وضع حرج وليس خارج دائرة الخطر
  • البابا فرانسيس يعاني من وضع صحي "حرج"
  • «صحة المنوفية» تشيد بطبيبة لم تغادر «النوبتجية» رغم وفاة والدتها
  • مصر.. طبيبة ترفض ترك العمل رغم وفاة والدتها وتثير جدلاً واسعاً
  • «صحة المنوفية» تشيد بطبيبة لم تغادر «النوبتجية» رغم وفاة والدتها: نموذج مشرف
  • الأطباء يكشفون تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرنسيس»
  • طارق الشناوي يعلن وفاة شقيقه: خاض رحلة المرض ببسالة مقاتل شجاع
  • معركة البابا مع المرض.. الأطباء يحددون التهديد الرئيسي
  • وفد دولي يتفقد وحدة أمراض الدم بمستشفى النيل في القليوبية