غوتيريش يندّد بمقتل 6 من موظفي أونروا في غزة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمقتل 6 من موظفي الأونروا في غارة إسرائيلية استهدفت، أمس الأربعاء، مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وتديرها الوكالة الأممية.
وقال غوتيريش عبر منصة "إكس" إنّ "ما يحدث في غزة غير مقبول على الإطلاق. لقد تعرّضت مدرسة تؤوي 12.000 شخص لقصف جوي إسرائيلي مرة أخرى اليوم.
What's happening in Gaza is totally unacceptable.
A school turned shelter for around 12,000 people was hit by Israeli airstrikes again today.
Six of our @UNRWA colleagues are among those killed.
These dramatic violations of international humanitarian law need to stop now.
وفي وقت سابق، قال غوتيريش إن عدم المساءلة عن مقتل موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة "غير مقبول تماماً".
وقبيل الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، لخّص غوتيريش العام الماضي بأنه "كان قاسياً وصعباً جداً".
وتهيمن على العام الحرب في غزة التي بدأت بعد أسبوعين فقط من مغادرة الزعماء نيويورك عقب اجتماع العام الماضي.
وقال غوتيريش، في وصفه للحرب الإسرائيلية في غزة: إن هناك "انتهاكات كبيرة للغاية للقانون الدولي الإنساني وغياب تام للحماية الفعالة للمدنيين".
ووفقاً لوزارة الصحة في غزة فإن هناك نحو 41 ألف فلسطيني قتلوا منذ بدء الحرب.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "ما يحدث في غزة غير مقبول تماماً".
وجاء في بيانات للأمم المتحدة أن نحو 300 من العاملين في المساعدات الإنسانية لاقوا حتفهم في الصراع، وإن أكثر من ثلثيهم من موظفي الأمم المتحدة.
وقال غوتيريش إنه يجب إجراء تحقيق فعال، ومحاسبة المسؤولين عن مقتلهم.
وأضاف غوتيريش: "لدينا محاكم، لكننا نرى قرارات المحاكم لا تلقى احتراماً، وهذا النوع من حالة عدم اليقين تجاه المساءلة غير مقبول بالمرة، ويتطلب أيضاً تفكيراً جدياً".
UN Secretary-General Antonio Guterres told Reuters in a wide-ranging interview, that the lack of accountability for the killing of United Nations staff and humanitarian aid workers in the Gaza Strip is ‘totally unacceptable’ https://t.co/04kPIaKRzG pic.twitter.com/22NWAGC8hX
— Reuters (@Reuters) September 11, 2024قالت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، في يوليو (تموز) إن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والمستوطنات الإسرائيلية من الأمور غير المشروعة التي يجب التراجع عنها. وستصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا الأسبوع المقبل على الأرجح على مشروع قرار يمنح إسرائيل مهلة ستة أشهر للقيام بذلك.
وقال غوتيريش لوكالة "رويترز" إنه، منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، لم يتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي دائماً ما يتهم الأمم المتحدة بمعاداة إسرائيل. واجتمع الرجلان وجها لوجه في الأمم المتحدة قبل عام، وقال غوتيريش إنه سيفعل هذا مرة أخرى، إذا طلب نتانياهو ذلك.
وأضاف غوتيريش "لم أتحدث معه لأنه لم يرد على مكالماتي الهاتفية، لكن لا سبب لدي لعدم التحدث إليه. لذا إذا جاء إلى نيويورك وطلب مقابلتي، فسأكون سعيداً جداً بمقابلته".
ورداً على سؤال عما إذا كان نتانياهو يعتزم الاجتماع مع غوتيريش على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال السفير الإسرائيلي لدى المنظمة الدولية داني دانون إن جدول أعمال نتانياهو لم يتحدد بعد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غوتيريش الأونروا غزة الحرب في غزة إسرائيل الأونروا غزة غزة وإسرائيل غوتيريش إسرائيل الأمم المتحدة للأمم المتحدة وقال غوتیریش غیر مقبول فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تخصص دعم مالي جديد ل”السودان”
متابعات ـ تاق برس اعلنت الأمم المتحدة اليوم الخميس، عن تخصيص 110 ملايين دولار أميركي من صندوق الاستجابة للطوارئ المركزي لتعزيز المساعدات المنقذة للحياة. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا)، إن صندوق الطوارئ خصص 22 مليون دولار لدعم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في السودان. وأضاف فى تعميم صحفى، انه مع ازدياد الاحتياجات، سيتيح هذا التخصيص استجابة سريعة للأزمات المتزايدة في السودان – النزاع والجوع والمرض والصدمات المناخية. ولفت الي إن أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، لكن التمويل يتضاءل سنويًا، ومن المتوقع أن تنخفض مستويات هذا العام إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق. وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر:”بالنسبة للدول التي تضررت من الصراع وتغير المناخ والاضطرابات الاقتصادية، فإن التخفيضات الوحشية في التمويل لا تعني اختفاء الاحتياجات الإنسانية”. واوضح البيان، ان صندوق الطوارئ المركزي الجديد سيدعم ثلث تمويله فى السودان الذي يعاني من العنف والنزوح والجوع، وتشاد المجاورة، حيث فر العديد من الأشخاص. واشار الى ان الأموال المخصصة ستدعم المبادرات المنقذة للحياة لحماية الأشخاص الضعفاء من الصدمات المناخية، والتي أصبحت ممكنة بفضل حساب العمل المناخي التابع لصندوق الطوارئ المركزي. الأمم المتحدةالسودان