عُمان توقّع على وثيقة إطار التعاون التقني مع "الطاقة الذرية"
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
فيينا- العُمانية
وقّعت سلطنة عُمان والوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا على وثيقة إطار التعاون التقني للفترة (2024- 2029).
ويُعدُّ إطار التعاون الموقّع الثالث من نوعه بالنسبة لسلطنة عُمان، ويتضمن برامج تعاون في مجالات الأمان الإشعاعي، والزراعة وسلامة الغذاء، والصحة البشرية، وموارد المياه والبيئة والتراث الثقافي، الذي يعكس أهداف "رؤية عُمان 2040".
وقّع على الوثيقة من جانب سلطنة عُمان سعادة يوسف بن أحمد الجابري، مندوب سلطنة عُمان الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعن الوكالة هوا ليو، نائب المدير العام للوكالة الدولية للتعاون التقني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الطاقة الذرية تنظم الملتقى العلمي الثاني لشعبة التكنولوجيا الحيوية
نظمت اليوم الأحد شعبة التكنولوجيا الحيوية بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية الملتقى العلمي الثاني تحت رعاية الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة.
واستهدف الملتقى العلمي هذا العام، استعراض دور التكنولوجيا الحيوية في الصناعات وعلاقتها بالحفاظ على البيئة إلى جانب تقليل تأثير التغيرات المناخية، وتعزيز الابتكار في المجالات الصناعية.
تأتي أهمية هذا الملتقى، في أن التكنولوجيا الحيوية تعد من أهم المجالات التي يجب تناولها ودراستها لمواجهة التحديات البيئية والصناعية لدعم أهداف هيئة الطاقة الذرية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وتتيح مثل هذه الفعاليات العلمية الفرصة لتبادل الأفكار والتعاون بين المؤسسات البحثية والصناعية، مما يسهم في تعزيز الشراكات العلمية ودعم الاقتصاد الوطني.
وافتتح اليوم العلمي الدكتور حسن صالح رئيس المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع، حيث أكد أن شعبة التكنولوجيا الحيوية هي أكثر شعب المركز من حيث العدد، موضحاً أن المحاضرات ستقدم موضوعات هامة ومفيدة للحاضرين من مختلف التخصصات.
وأشارت الدكتورة علا جمعة رئيس شعبة التكنولوجيا الحيوية، إلى أن الشعبة تعمل على تعزيز الأبحاث التطبيقية وربطها بالصناعة لتقديم حلول عملية ومستدامة، موضحة أن الهدف من الملتقى العلمي هو الاستفادة من التكنولوجيا الحيوية في تطوير قطاعات متعددة، من خلال تقديم أبحاث تطبيقية يمكن أن يكون لها تأثير مباشر على البيئة والصناعة إلى جانب توسيع آفاق التعاون بين الباحثين والمؤسسات المختلفة لتحقيق أقصى استفادة من إمكانيات التكنولوجيا الحيوية.
وتناول الملتقى العلمي لشعبة التكنولوجيا الحيوية عدة محاور منها استخدام الطحالب كمؤشرات حيوية لمراقبة جودة المياه، دمج الاستشعار عن بعد لمراقبة جودة المياه وازدهار البكتيريا الزرقاء، ربط التكنولوجيا الحيوية بالصناعة والبيئة، الصحة النفسية في ظل التغيرات البيئية وتأثيراتها على الإنسان، تطوير الأدوية المستدامة للتوافق مع التحديات العالمية، إنتاج المستقلبات الثانوية بالتخمير والطرق المستخدمة لتحديد الأصناف المتحملة للإجهاد البيئي.
وحاضر في الملتقى العلمي مجموعة بارزة من علماء المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع إلى جانب علماء ومحاضرين من جهات ومراكز بحثية مختلفة منها جامعة السادات وجامعة عين شمس ومستشفى 57357.