بايدن يقدم مساعدات عسكرية لمصر ويتجاوز اشتراطات حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
سبتمبر 12, 2024آخر تحديث: سبتمبر 12, 2024
المستقلة/- أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تقديم المساعدات العسكرية السنوية لمصر هذا العام بقيمة 1.3 مليار دولار، وهي المرة الأولى التي تقدم فيها هذه المساعدات كاملة منذ تولي بايدن الرئاسة.
ويأتي هذا القرار في ظل اعتماد الولايات المتحدة بشكل كبير على مصر للعب دور الوسيط في المحادثات المتعثرة بين إسرائيل وحماس حول إعادة الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من بين المساعدات السنوية المقدمة لمصر، يخضع 320 مليون دولار لقيود تتعلق بسجل حقوق الإنسان في البلاد، ما تسبب في تجميد جزء من هذا التمويل في السنوات الماضية. ومع ذلك، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للكونغرس أنه سيعلق شرط التصديق على مبلغ 225 مليون دولار من هذه المساعدات، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء استناداً إلى مصلحة الأمن القومي الأمريكي.
دور مصر في الوساطة الإقليميةيُعتبر هذا القرار جزءاً من رؤية استراتيجية أوسع لتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وتلعب مصر دوراً رئيسياً في محاولات الوساطة بين إسرائيل وحماس، خاصة في المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن المحتجزين. وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أن القرار مهم لدعم مساهمات مصر في تحقيق أولويات الأمن القومي الأمريكي، بما في ذلك تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين، والعمل على إنهاء الصراع بين إسرائيل وحماس بشكل دائم.
أهمية القراررغم الانتقادات التي تواجهها الإدارة الأمريكية بشأن تجاوزاتها لاشتراطات حقوق الإنسان في تقديم هذه المساعدات، إلا أن البيت الأبيض يعتبر هذا القرار خطوة ضرورية في سبيل تحقيق أهداف السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة. وتعتمد واشنطن على القاهرة كشريك استراتيجي في جهود تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وهو ما يعكس أهمية مصر في الوساطة والنفوذ الإقليمي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: حقوق الإنسان هذا القرار
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دور الإعلام
نظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، النسخة السابعة من «مختبر المعرفة»، وهو سلسلة من الندوات التي تستهدف توعية وتثقيف موظفي الهيئة حول موضوعات حيوية تتعلق بحقوق الإنسان، حيث ناقشت في هذه النسخة دور الإعلام في تعزيز حقوق الإنسان، وتأثير وجهات النظر العالمية على وعي الجمهور ومشهد حقوق الإنسان بشكل عام.
وتطرقت الندوة التي قدمها محمد الحمادي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام» وعضو مجلس أمناء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، التي جاءت تحت عنوان: «الإعلام كأداة للدفاع عن حقوق الإنسان»، إلى أهمية الإعلام في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وكيفية تسخيره في سبيل حماية حقوق الأفراد.
كما استعرضت الندوة الفرص المتنوعة و التحديات الإعلامية المحتملة في مجال حقوق الإنسان، وسلطت الضوء على أهمية دور الإعلام في تعزيز القيم والمبادئ الحقوقية ورفع مستوى الوعي بثقافة حقوق الإنسان لدى أفراد المجتمع، وناقشت أيضاً دور الوعي الإعلامي والتواصل والسرد الاستراتيجي في التمثيل الدقيق لحقوق الإنسان على الساحة العالمية، وتحقيق الطموح الحقوقي المنشود. (وام)