عُمان.. وجهة استثمارية جاذبة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ساهمت الإجراءات التي اتخذتها سلطنة عُمان لجذب الاستثمارات الأجنبية في تعزيز مكانتها ضمن قائمة أفضل الدول للاستثمار وممارسة الأعمال، وتمثلت هذه الإجراءات في سن التشريعات وتيسير الإجراءات وتطوير البنية الأساسية، إلى جانب ما تمتاز به من موقع جغرافي يُعزز فرص نمو الأعمال والتجارة، ويربط بين الأسواق العالمية في الشرق والغرب.
ويُؤكد هذا الأمر تقرير مجلة "عالم الرؤساء التنفيذيين" الأمريكية الذي أصدرته حول قائمة أفضل الدول للاستثمار وممارسة الأعمال لعام 2024؛ وجاءت عُمان في المرتبة 21 عالميًّا، وهو ما يعكس الجهود الحثيثة التي يتم بذلها من قبل حكومتنا الرشيدة ومُؤسساتنا الوطنية لتحسين بيئة الأعمال وتعزيز جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية المُباشرة، بتوجيهات سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم حفظه الله ورعاه.
ولقد أثنى التقرير على الاستقرار الاقتصادي العُماني ومنح السياسات الحكومية تقييمات إيجابية، الأمر الذي يتوّج جهود حكومتنا في تنفيذ رؤية "عُمان 2040"، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على إيرادات النفط.
إنَّ المتابع للجهود المبذولة في السنوات الأخيرة ومنذ تولي حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- أعزه الله- مقاليد الحكم، سيجد أن هناك تطورًا ملحوظًا في كافة القطاعات، خاصة في تطوير البنية الأساسية وسن القوانين المُعزِّزة لنمو الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى الشوط الكبير الذي قطعته حكومتنا في التحول الرقمي للنهوض ببلادنا كوجهة استثمارية جاذبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حكم قضاء سنة الفجر بعد طلوع الشمس لمَن فاتته.. أفضل متاع الدنيا
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة وأكدت عليها في غير موضع «ركعتا الفجر»، أي سنته؛ فقد ورد أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله ولذلك لم يدعها الرسول لا سفرًا ولا حضرًا؛ فعن السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ الرسول قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا أن النبي َقالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.
حكم قضاء سنة الفجر بعد طلوع الشمسوحول حكم قضاء سنة الفجر بعد طلوع الشمس لمَن فاتته أجابت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، بأن الأصل أن تؤدى ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ الرَسُولَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ».
وأضافت الإفتاء عبر موقعها، أن ما ورد في السؤال من كون السائل قد فاتته صلاة الصبح ونام عنها واستيقظ بعد طلوع الشمس، فالذي عليه جمهور الفقهاء: أن سنة ركعتي الفجر تقضى مع الفريضة، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: «عَرَّسْنَا مَعَ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ نَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ بِرَأْسِ رَاحِلَتِهِ، فَإِنَّ هَذَا مَنْزِلٌ حَضَرَنَا فِيهِ الشَّيْطَانُ، قَالَ فَفَعَلْنَا، ثُمَّ دَعَا بِالْمَاءِ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، وَقَالَ يَعْقُوبُ: ثُمَّ صَلَّى سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى الْغَدَاةَ» أخرجه مسلم.
واختتمت قائلة: يُستحب قضاء سنة ركعتي الفجر مع الفريضة لمن فاتته صلاة الصبح ونام عنها واستيقظ بعد طلوع الشمس، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء.