إثر دعمها هاريس.. كم عدد من زوار رابط التسجيل للتصويت الذي نشرته تايلور سويفت؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
حصلت نجمة البوب العالمية، تايلور سويفت، على أكثر من 9 ملايين إعجاب على منشور في حسابها على تطيبق إنستغرام، الذي أعربت فيه عن دعمها الكبير للمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، عقب مناظرتها مع منافسها الجمهوري، دونالد ترامب.
وحظي المنشور بإعجاب العديد المشاهير في الولايات المتحدة، بما في ذلك جينيفر أنيستون وسيلينا غوميز، حسب وكالة رويترز.
وفي منشورها، ظهرت سويفت في صورة مع قطتها، ووقعت البيان الذي نشرته بـ"سيدة القطط بلا أطفال" في إشارة إلى المرشح لمنصب نائب ترامب في الانتخابات الرئاسية، جي دي فانس، الذي وصف في مقابلة عام 2021، بعض الديمقراطيات بأنهن "مجموعة من سيدات القطط بلا أطفال".
بيانات أولية لأعداد من شاهدوا المناظرة بين هاريس وترامب اجتذبت المناظرة الرئاسية الأميركية بين نائبة الرئيس المرشحة عن الحزب الديمقراطي كاملا هاريس، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب 57.5 مليون مشاهد عبر سبع شبكات تلفزيونية، وفقا لبيانات نيلسن الأولية الأربعاء.وكتبت سويفت لمتابعيها على إنستغرام: "لقد أجريت بحثي، واتخذت قراري.. إن البحث متروك لكم، والاختيار هو قراركم. وأود أيضًا أن أقول، خاصة للناخبين لأول مرة: تذكروا أنه من أجل التصويت، يجب أن تكون مسجلاً!".
ووضعت سويفت، التي كانت قد أيدت الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية السابقة ، رابطا لموقع تسجيل الناخبين الحكومي.
جانب من منشور تايلور سويفت الذي دعمت فيه هارييسوأكدت إدارة الخدمات العامة، التي تشرف على الموقع، لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، أنه حتى الساعة 2 عصرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، الأربعاء، زار الموقع 337826 شخصا، وذلك عقب إعلان سويفت عن تأييدها لهاريس.
ويساعد موقع "vote.gov" الناس على التسجيل للتصويت في ولاياتهم. كما يشرح حقوق التصويت للأميريكيين، ويقدم معلومات وافية عن العملية الانتخابية والتصويت، بالإضافة إلى وجود صحفة للأسئلة الشائعة.
من جانبه، أعرب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عن استيائه من دعم سويفت لمنافسته الديمقراطية هاريس، وقال في تصريحات لـ"فوكس نيوز"، الأربعاء: "إنها شخصية ليبرالية للغاية. ويبدو أنها تؤيد دائمًا الديمقراطيين. وربما ستدفع ثمنًا لذلك".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب يدخل تحديا جديدا.. ماذا يعني إلغاء وزارة التعليم؟
في إطار برنامجه السياسي المسمى «Agenda47»، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خططا تهدف إلى إلغاء وزارة التعليم الأمريكية، ووفقا لهذه الخطط، سيتم تحويل جميع الملفات المتعلقة بالتعليم إلى الولايات، وذلك في خطوة يهدف من خلالها إلى تقليص دور الحكومة الفيدرالية في القطاع.
دوافع ترامب لإلغاء وزارة التعليممنذ حملته الانتخابية، عبر دونالد ترامب عن رغبته في إغلاق وزارة التعليم ونقل السلطة إلى الولايات، لتعزيز كفاءة التعليم والإتاحة لأولياء الأمور والمجتمعات المحلية المزيد من التأثير في سياسات التعليم، وفقًا لما ذكره في تصريحاته، فإن الحكومات المحلية ستكون أكثر قدرة على تلبية احتياجات الطلاب، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية.
وتتماشى هذه الخطوة مع توجه ترامب العام لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية و«تفكيك البيروقراطية» الحكومية، بهدف تعزيز الكفاءة والابتكار.
تأثير إلغاء الوزارة على التعليمسيترتب على إلغاء وزارة التعليم تغييرات جذرية في نظام التعليم الأمريكي، حيث أن الوزارة تشرف على تمويل مدارس وتوزيع المساعدات المالية والقروض التعليمية للطلاب، كما تدير الوزارة برامج الفيدرالية مثل الدعم للمدارس التي تخدم الطلاب ذوي الدخل المنخفض.
ولذلك إذا تم إلغاء الوزارة، سيتعين نقل هذه المسؤوليات إلى وكالات أخرى، أو توزيعها على الحكومات المحلية والولايات لضمان استمرار الدعم المالي والتعليم للطلاب في الولايات المختلفة.
هل سيحدث ذلك فعلاً؟ورغم تأكيد ترامب على نيته إغلاق الوزارة، فإن العديد من الخبراء يشيرون إلى أن هذه الخطوة غير واقعية، لأن من أجل تنفيذ هذه الخطة، سيحتاج ترامب إلى دعم من الكونجرس، وهو ما قد يكون صعب المنال، خاصةً في ظل المعارضة من بعض الأعضاء.
وحتى خلال فترة رئاسته الأولى، فشلت محاولات دمج وزارتي التعليم والعمل، ما يدل على التحديات السياسية التي ستواجه أي محاولات جديدة لتقليص دور الحكومة الفيدرالية في التعليم، وفقًا لشبكة «ABC» الأمريكية.