موقع 24:
2024-09-18@00:10:21 GMT

قبعة ومسدس

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

قبعة ومسدس

ارتبط تاريخ الرئاسة الأميركية بالاغتيال ومحاولات الاغتيال. وكان الذين قتلوا، أو أصيبوا، من ألمع الأسماء التاريخية مثل إبراهام لنكولن، أو جون كيندي. وغالباً ما كانت الأسباب تافهة، كما في المحاولة على رونالد ريغان، التي أعلن بطلها أنه أراد لفت الأنظار إلى حبيبته. وقد قتل الشاب الذي حاول اغتيال دونالد ترمب، من دون أن يعرف الناس الكثير من التفاصيل عن دوافعه.


برغم أهمية المستهدفين، وما أدّت إليه الجرائم من انعكاسات، لم يفلح أحد في وضع قانون يمنع حمل السلاح. بل ظل «لوبي» حيازة السلاح الأقوى حتى من «اللوبي» الإسرائيلي.
في أوروبا كان الوضع مختلفاً تماماً. لم تمر مرحلة إلا وقامت حملة قانونية ضد السماح للإنسان العادي بحمل أي نوع من أنواع الأسلحة. واستثني من ذلك أفراد طبقات النبلاء. تقول أستاذة الفلسفة السياسية (فرنسا) إلزا دورلين في «فلسفة العنف» (دار الساقي) إنه في القرون الغابرة كانت تعدُّ كل آلة قتالية سلاحاً يدوياً، بما فيها «المناجل، والعصي، والمعاول، والفؤوس، وإبر الحياكة، ودبابيس الشعر، وعصا العجين، والمقصات، وقوائم المصابيح، والحلي، والأحزمة، والأربطة، وشوكات الطعام، والمفاتيح، والمضخات الهوائية، بل حتى الجسد نفسه، اليد والقدم والكوع».
تم توسيع دائرة التصنيف من أجل توسيع دائرة الحظر. ومنع حمل الأسلحة، خصوصاً في الطرق الرسمية، وطرق نقل البضائع. وفي القرن الرابع عشر، كانت تقام حواجز تفتيش على جميع الطرق التي يسلكها الموكب الملكي.
واجهت محاولات منع اقتناء السلاح صعوبات كثيرة، خصوصاً وأن بعضها كان مرتبطاً بالفروسية، كالسيف مثلاً، سلاح المبارزة، وتسويات «الشرف». لكن هذا التقليد أُلغي تماماً بعدما انتقل من السيوف إلى المسدسات. وقبل إلغائه أدّى إلى مقتل بعض الشخصيات التاريخية مثل الشاعر الروسي ألكسندر بوشكين.
تطورت المبارزة إلى بوادي الكاوبوي، ومراعي البقر في أميركا. ومعها نشأ تشريع السلاح الذي لا يزال قائماً حتى الآن، بحجة الدفاع عن النفس. من المؤكد أن قاتل كيندي، ومطلق النار على ترمب، لم يكونا يدافعان عن نفسيهما.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية الانتخابات الرئاسية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

هيئة الأعمال الخيرية العالمية تطلق حملتها لعام 2024 لكفالة 5 آلاف يتيم

أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية عن إطلاق حملتها الجديدة لعام 2024 تحت عنوان “الأيتام والرعاية الصحية”، بهدف كفالة 5 آلاف يتيم إضافي، وتقديم الرعاية الصحية للأسر الفقيرة والأيتام وأمهاتهم، وذلك في إطار جهودها المستمرة وريادتها في توفير حياة كريمة للأيتام، خصوصاً في المجتمعات الأكثر حاجة.

وقال سعادة الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة :” إن رعاية الأيتام وصية من وصايا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، ومسؤولية أخلاقية واجتماعية، ونهج سارت عليه الهيئة حتى تجاوز عدد المكفولين لديها 62 ألف يتيم داخل الدولة وخارجها، كما أن قصص نجاح أيتام الهيئة ترجمت قيم الخير التي نسعى إليها، بعد أن باتوا قدوة في العطاء ومحط فخر لمجتمعاتهم، في مختلف محالات الحياة”.

وأضاف سعادته أن وفد الهيئة زار عدد من الدول العربية والأفريقية بهدف الوقوف على احتياجات الأيتام والمرضى فيها، وأشرف على الحالات داخل الدولة، خصوصاً تلك التي تعاني من أمراض ضمور العضلات الشوكي النادر ومرضى الفشل الكلوي ، داعيا أصحاب الأيادي البيضاء على أرض الإمارات لدعم هذه الحملة.

يذكر أن الحملة تتضمن عشرات المشاريع الأخرى أهمها: بناء وتأثيث المراكز الصحية في الدول الفقيرة، وتوفير المستلزمات الطبية كأجهزة الأكسجين وأجهزة غسيل الكلى ، إلى جانب كفالة المرضى، وغيرها من المشاريع والمبادرات المهمة.وام


مقالات مشابهة

  • الديمقراطيون الليبراليون البريطاني يدعم تعليق السلاح للاحتلال وإقامة دولة فلسطينية
  • بمطرقة وسكين ومسدس .. طفل يهاجم مدرسة في روسيا
  • الأعمال الخيرية العالمية تطلق حملتها الجديدة لكفالة 5 آلاف يتيم
  • هيئة الأعمال الخيرية العالمية تطلق حملتها لعام 2024 لكفالة 5 آلاف يتيم
  • صفقة المدافع تثير خلاف في الزمالك
  • كيف يمكن لبوتين أن يستخدم السلاح النووي التكتيكي في أوكرانيا؟
  • وزير الثقافة هنأ بالمولد النبوي الشريف
  • الرئيس ميقاتي هنأ اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف
  • دول حدّت من تصدير السلاح إلى إسرائيل
  • السلطات الفنزويلية تصادر أسلحة كانت ستستخدمها المعارضة لتنفيذ هجمات في البلاد