موقع 24:
2024-11-08@15:42:30 GMT

قبعة ومسدس

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

قبعة ومسدس

ارتبط تاريخ الرئاسة الأميركية بالاغتيال ومحاولات الاغتيال. وكان الذين قتلوا، أو أصيبوا، من ألمع الأسماء التاريخية مثل إبراهام لنكولن، أو جون كيندي. وغالباً ما كانت الأسباب تافهة، كما في المحاولة على رونالد ريغان، التي أعلن بطلها أنه أراد لفت الأنظار إلى حبيبته. وقد قتل الشاب الذي حاول اغتيال دونالد ترمب، من دون أن يعرف الناس الكثير من التفاصيل عن دوافعه.


برغم أهمية المستهدفين، وما أدّت إليه الجرائم من انعكاسات، لم يفلح أحد في وضع قانون يمنع حمل السلاح. بل ظل «لوبي» حيازة السلاح الأقوى حتى من «اللوبي» الإسرائيلي.
في أوروبا كان الوضع مختلفاً تماماً. لم تمر مرحلة إلا وقامت حملة قانونية ضد السماح للإنسان العادي بحمل أي نوع من أنواع الأسلحة. واستثني من ذلك أفراد طبقات النبلاء. تقول أستاذة الفلسفة السياسية (فرنسا) إلزا دورلين في «فلسفة العنف» (دار الساقي) إنه في القرون الغابرة كانت تعدُّ كل آلة قتالية سلاحاً يدوياً، بما فيها «المناجل، والعصي، والمعاول، والفؤوس، وإبر الحياكة، ودبابيس الشعر، وعصا العجين، والمقصات، وقوائم المصابيح، والحلي، والأحزمة، والأربطة، وشوكات الطعام، والمفاتيح، والمضخات الهوائية، بل حتى الجسد نفسه، اليد والقدم والكوع».
تم توسيع دائرة التصنيف من أجل توسيع دائرة الحظر. ومنع حمل الأسلحة، خصوصاً في الطرق الرسمية، وطرق نقل البضائع. وفي القرن الرابع عشر، كانت تقام حواجز تفتيش على جميع الطرق التي يسلكها الموكب الملكي.
واجهت محاولات منع اقتناء السلاح صعوبات كثيرة، خصوصاً وأن بعضها كان مرتبطاً بالفروسية، كالسيف مثلاً، سلاح المبارزة، وتسويات «الشرف». لكن هذا التقليد أُلغي تماماً بعدما انتقل من السيوف إلى المسدسات. وقبل إلغائه أدّى إلى مقتل بعض الشخصيات التاريخية مثل الشاعر الروسي ألكسندر بوشكين.
تطورت المبارزة إلى بوادي الكاوبوي، ومراعي البقر في أميركا. ومعها نشأ تشريع السلاح الذي لا يزال قائماً حتى الآن، بحجة الدفاع عن النفس. من المؤكد أن قاتل كيندي، ومطلق النار على ترمب، لم يكونا يدافعان عن نفسيهما.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية الانتخابات الرئاسية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

ترامب: لن نسمح لإيران امتلاك السلاح النووي

6 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  أكد  دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لا تسعى لإلحاق الأذى بإيران.

وأضاف ترامب في تصريحات  أنه يريد أن تكون إيران دولة ناجحة.

وشدد المرشح الجمهوري على أن واشنطن لا تريد تدمير إيران ولكن لا يمكن أن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: الحضور والاحتشاد الجماهيري في يوم غد له أهميته خصوصاً بعد نتائج الانتخابات الأمريكية (فيديو)
  • برلماني يثمن انضمام مصر لخطاب وقف تصدير السلاح لإسرائيل
  • انتقادات كبيرة للمعارضة
  • رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي: يجب توسيع وتعميق العمليات البرية في لبنان
  • أحمد بدرة: أولويات ترامب إنعاش الاقتصاد ووقف الهجرة وكسب ثقة المواطن الأمريكي
  • ترامب: لن نسمح لإيران امتلاك السلاح النووي
  • في الكونغرس.. القبض على "مسلح" بمسدس إشارات ضوئية
  • اعتقال شخص بحوزته شعلة ومسدس ألعاب نارية في مبنى الكونجرس
  • اجتماع في صنعاء يناقش تنفيذ المرحلة الثانية لمشروع توسيع شرطة مرور الطرق
  • ولاية شليم وجزر الحلانيات والسياحة المفقودة