موقع 24:
2024-12-26@15:43:52 GMT

قبعة ومسدس

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

قبعة ومسدس

ارتبط تاريخ الرئاسة الأميركية بالاغتيال ومحاولات الاغتيال. وكان الذين قتلوا، أو أصيبوا، من ألمع الأسماء التاريخية مثل إبراهام لنكولن، أو جون كيندي. وغالباً ما كانت الأسباب تافهة، كما في المحاولة على رونالد ريغان، التي أعلن بطلها أنه أراد لفت الأنظار إلى حبيبته. وقد قتل الشاب الذي حاول اغتيال دونالد ترمب، من دون أن يعرف الناس الكثير من التفاصيل عن دوافعه.


برغم أهمية المستهدفين، وما أدّت إليه الجرائم من انعكاسات، لم يفلح أحد في وضع قانون يمنع حمل السلاح. بل ظل «لوبي» حيازة السلاح الأقوى حتى من «اللوبي» الإسرائيلي.
في أوروبا كان الوضع مختلفاً تماماً. لم تمر مرحلة إلا وقامت حملة قانونية ضد السماح للإنسان العادي بحمل أي نوع من أنواع الأسلحة. واستثني من ذلك أفراد طبقات النبلاء. تقول أستاذة الفلسفة السياسية (فرنسا) إلزا دورلين في «فلسفة العنف» (دار الساقي) إنه في القرون الغابرة كانت تعدُّ كل آلة قتالية سلاحاً يدوياً، بما فيها «المناجل، والعصي، والمعاول، والفؤوس، وإبر الحياكة، ودبابيس الشعر، وعصا العجين، والمقصات، وقوائم المصابيح، والحلي، والأحزمة، والأربطة، وشوكات الطعام، والمفاتيح، والمضخات الهوائية، بل حتى الجسد نفسه، اليد والقدم والكوع».
تم توسيع دائرة التصنيف من أجل توسيع دائرة الحظر. ومنع حمل الأسلحة، خصوصاً في الطرق الرسمية، وطرق نقل البضائع. وفي القرن الرابع عشر، كانت تقام حواجز تفتيش على جميع الطرق التي يسلكها الموكب الملكي.
واجهت محاولات منع اقتناء السلاح صعوبات كثيرة، خصوصاً وأن بعضها كان مرتبطاً بالفروسية، كالسيف مثلاً، سلاح المبارزة، وتسويات «الشرف». لكن هذا التقليد أُلغي تماماً بعدما انتقل من السيوف إلى المسدسات. وقبل إلغائه أدّى إلى مقتل بعض الشخصيات التاريخية مثل الشاعر الروسي ألكسندر بوشكين.
تطورت المبارزة إلى بوادي الكاوبوي، ومراعي البقر في أميركا. ومعها نشأ تشريع السلاح الذي لا يزال قائماً حتى الآن، بحجة الدفاع عن النفس. من المؤكد أن قاتل كيندي، ومطلق النار على ترمب، لم يكونا يدافعان عن نفسيهما.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية الانتخابات الرئاسية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

غريب يدعو إلى توسيع مجالات التعاون والشراكة بين قطاعي الصناعة والطاقة

دعا وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب، اليوم الاثنين، إلى توسيع مجالات التعاون والشراكة بين قطاعي الصناعة والطاقة. ليكونا معاً قاطرة ورافعة للاقتصاد الوطني. مؤكداً بأن توقيع اتفاقيات بين هذين القطاعين يشكّل لبنة للتعاون.

جاء ذلك خلال مراسم توقيع عدة مجمعات عمومية صناعية، اليوم الاثنين، اتفاقيات إطار مع مجمّع سوناطراك، لتزويده بمنتجات وخدمات تدخل ضمن نشاطاته المتعلقة بقطاع المحروقات. وذلك تنفيذا للسياسة الوطنية لترقية المحتوى المحلي والإدماج الوطني.

وجرت مراسم التوقيع بحضور، وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، ووزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب، والرؤساء المدراء العامون للمجمعات الموقعة.
وأبرز سيفي غريب، استراتيجية قطاعه لتطوير المناولة والهندسة العكسية. مشيرا إلى أهمية إحصاء جميع المدخلات، والمخرجات المتعلقة بالمنتجات الوطنية، بالتنسيق مع قطاع الطاقة والمناجم، في مراجع (annuaires) في هذا الإطار.

كما تطرق الوزير إلى أهمية وجود شبكة وطنية للهندسة العكسية وشبكة وطنية للمصادقة والمطابقة التي تعمل وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني على تجسيدها. في هذا المسعى الرامي إلى تعزيز الإدماج الوطني من خلال استغلال كل الإمكانيات المحلية المتاحة.

مقالات مشابهة

  • المزارعون في ذمار يتكبدون خسائر كبيرة جراء الصقيع
  • المزارعين بذمار يتكبدون خسائر جراء الصقيع
  • تحديات عودة النازحين إلى سوريا: تنظيم العمالة وإقفال المعابر غير الشرعية
  • وزير الخارجية: نعمل على توسيع العلاقات مع تونس في الطاقة الجديدة والمتجددة
  • وزير الخارجية: نعمل على توسيع العلاقات مع تونس في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة
  • وزير الخارجية: نعمل على توسيع التعاون مع تونس في عدة مجالات
  • كانت تترأسها أسماء الأسد.. حل الأمانة السورية للتنمية
  • وزير الاتصالات يبحث مع نظيره اليمني توسيع الشراكة الاستراتيجية
  • ماذا قال نتنياهو عن توسيع دائرة السلام.. والتقدم في مفاوضات الرهائن؟
  • غريب يدعو إلى توسيع مجالات التعاون والشراكة بين قطاعي الصناعة والطاقة