الإعصار فرنسين يضرب لويزيانا برياح عاصفة وأمطار غزيرة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
وصل الإعصار فرنسين، إلى اليابسة في جنوب ولاية لويزيانا الأميركية، وضرب نيو أورليانز بأمطار غزيرة ورياح عاصفة، وهدد ساحل الخليج الأوسع بعاصفة مدمرة محتملة دفعت السلطات إلى إصدار أوامر إخلاء لآلاف الأشخاص.
وقال المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة، إن فرنسين تصاحبه رياح تبلغ سرعتها القصوى 120 كيلومترا في الساعة.
ورفع مركز الأعاصير، تصنيف فرنسين لفترة وجيزة إلى الفئة الثانية على مقياس سافير- سيمبسون المكون من خمس درجات قبل وصوله إلى اليابسة، ويمكن للإعصار حتى في فئته الأولى أن يتسبب في أضرار.
أخبار ذات صلةوصدر تحذير لساحل الخليج بأكمله في لويزيانا ومسيسيبي من ارتفاع الأمواج الذي وصفه مركز الأعاصير بأنه يهدد الحياة.
وتوقف حوالي 40 % من إنتاج النفط ونصف إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة أمس الأربعاء.
وأشار موقع "باور أوتدج دوت يو.إس" إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 200 ألف منزل وشركة في جميع أنحاء لويزيانا.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ولاية لويزيانا الولايات المتحدة الأميركية إعصار
إقرأ أيضاً:
صحيفة إماراتية: تصعيد الحوثيين واحتواء الأمم المتحدة انتهاكاتهم يهدد التهدئة في اليمن
قالت صحيفة إماراتية إن تصعيد جماعة الحوثي واحتواء الأمم المتحدة انتهاكاتها يهدد التهدئة في اليمن والهدنة التي سيطوي عامها الثالث بحلول أبريل المقبل.
وذكرت صحيفة "البيان" في تقرير لها أن اليمن يطوي بحلول أبريل المقبل 3 أعوام على اتفاق التهدئة الذي هندسته ورعته الأمم المتحدة، إلا أن الخروقات المستمرة للحوثيين وتصعيدهم الأخير باستهداف مواقع القوات الحكومية باتت تهدد بانهيار الاتفاق وعودة القتال.
وأضافت "رغم تجنب الأمم المتحدة الإفصاح عن حجم الخروقات الحوثية وتفضيلها احتواءها بعيداً عن دائرة الضوء، عادت وأقرت مؤخراً باستمرار العمليات العسكرية مع تحريك الحوثيين تعزيزات ومعدات نحو خطوط المواجهة، إلى جانب القصف والهجمات المسيرة ومحاولات التسلل الحوثية في عدة جبهات، بما في ذلك جبهات محافظات أبين، الضالع، لحج، مأرب، صعدة، شبوة وتعز.
وتابعت البيان "مع اكتفاء القوات الحكومية بصد كل المحاولات الحوثية والخروقات، فقد أعادت المنظمة الدولية توجيه الدعوة لجميع الأطراف لتجنب أي تحركات عسكرية وتصعيدية من شأنها خلق مزيد من التوتر والزج باليمن مجدداً في دائرة النزاع. وأعاد مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، تفعيل اتصالاته مع الأطراف لحثهم على خفض التصعيد، واتخاذ تدابير لبناء الثقة من خلال لجنة التنسيق العسكري".
وشهدت مناطق التماس في اليمن خلال الأسابيع الأخيرة تصعيداً غير مسبوق من قبل الحوثيين الذين دفعوا بآلاف من المقاتلين إلى خطوط المواجهة ونفذوا عدة هجمات على مواقع للقوات الحكومية في مأرب والضالع وأبين وشبوة وتعز، وواصلوا حشد وتجنيد الأطفال باستغلال الأوضاع الاقتصادية المتردية للسكان.
ولا تقتصر مخاوف انهيار الأوضاع في اليمن على التصعيد العسكري، حسب الصحيفة الإماراتية بل إن التدهور السريع للوضع الاقتصادي يزيد من القلق، إذ تطال هذه المعاناة السكان في جميع أنحاء البلاد، ويؤدي التدهور المستمر في قيمة الريال اليمني إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما جعل تأمين الاحتياجات الأساسية تحدياً يومياً لملايين السكان، وبات تأمين أبسط الضروريات مثل الغذاء والدواء والوقود أمراً يفوق قدرات اليمنيين.
وذكرت أن الحوثيين واصلوا طوال سنوات الهدنة تجنيد المقاتلين وتهريب الأسلحة وإقامة علاقات مع المتطرفين في القرن الأفريقي، وفق ما جاء في أحدث تقرير لمجلس الأمن الدولي، والذي أكد أن لحركة الشباب الصومالية علاقة متطورة مع الحوثيين وصفت بأنها علاقة قائمة على المعاملات أو المنفعة.
ونقل عن إحدى الدول الأعضاء القول، إن حركة الشباب المتطرفة عقدت اجتماعين على الأقل في الصومال مع ممثلي الحوثيين وطلبت خلالهما أسلحة متطورة وتدريباً.