نتانياهو: سنبني عائقا أقوى على الحدود مع الأردن
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، إن بلاده "ستقيم عائقا أقوى على الحدود مع الأردن"، لافتا إلى أن ذلك يهدف إلى "صد محاولات تهريب مخربين ووسائل قتالية" إلى الضفة الغربية ومدن إسرائيل، وفق "هيئة البث الإسرائيلية".
وجاءت تصريحات نتانياهو خلال جولة قام بها، الأربعاء، في المنطقة الحدودية مع الأردن، بصحبة وزير المالية اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريتش.
وشدد نتانياهو على أن الخطوة تتم "بالتنسيق مع الجيران"، وأن إسرائيل "تتعاون مع الأردن وكافة الجهات المسؤولة، لضمان بقاء هذه الحدود سلمية وآمنة".
وذكرت الهيئة أن "نائب رئيس هيئة الأركان أمير برعام، عرض وسائل قتالية قامت القوات العاملة بالمكان بإحباط تهريبها، بالإضافة الى أسلحة تم ضبطها خلال عمليات عسكرية مختلفة".
يذكر أن جولة نتانياهو وتصريحاته، جاءت على خلفية إقدام مسلح من الأردن على قتل 3 مدنيين إسرائيليين عند معبر جسر اللنبي ) جسر الملك حسين( في الضفة الغربية، الأحد، قبل أن تقتله قوات الأمن الإسرائيلية بالرصاص.
وهذا هو أول هجوم من نوعه على الحدود مع الأردن منذ السابع من أكتوبر، عندما شنت حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، هجوما على إسرائيل، أدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة وما تلاها من احتدام للتوتر في المنطقة.
ووقعت إسرائيل والأردن معاهدة سلام عام 1994 وبينهما علاقات أمنية وثيقة، حيث تعبر عشرات من الشاحنات يوميا من الأردن، محملة بالبضائع من المملكة ودول خليجية إلى أسواق بالضفة الغربية وإسرائيل.
وقال نتانياهو بعد ذلك الهجوم: "هذا يوم صعب. لقد قتل إرهابي بغيض بدم بارد 3 من مواطنينا"، وفقا لوكالة رويترز.
كما حث الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، جميع الأطراف على التحقيق في الحادث لمنع تكراره.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مع الأردن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من عواقب التحول الأميركي وضم إسرائيل للضفة الغربية
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من التحول الجذري في السياسات الأميركية تجاه قضايا الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذه التغييرات قد تؤثر سلباً على الاستقرار الإقليمي.
وفي السياق ذاته، حذرت الأمم المتحدة من التصعيد في الضفة الغربية، مطالبة إسرائيل بوقف تهديداتها بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية، معتبرة أن هذه الخطوة ستؤدي إلى مزيد من التوترات وتؤثر سلباً على فرص السلام في المنطقة.
كما أعربت المنظمة عن قلقها البالغ من استخدام الأسلحة العسكرية في الضفة الغربية، مؤكدة أن العنف العسكري لن يسهم في إيجاد حل دائم للصراع، بل سيزيد من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.