الإمارات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
دعت دولة الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، والعمل على وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وعودة حكومة يقودها المدنيون السودانيون.
وقال محمد أبو شهاب مندوب الإمارات الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال كلمته في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن لجنة مجلس الأمن المعنية بالسودان، اليوم الخميس إن: "السودان بحاجة ماسة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والوصول إلى المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعودة إلى حكومة يقودها المدنيون السودانيون".
وأضاف: "لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع الكارثي، ويجب على الأطراف المتحاربة الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإنهائه".
إن السودان بحاجة ماسة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والوصول إلى المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعودة إلى حكومة يقودها المدنيون السودانيون.
لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع الكارثي، ويجب على الأطراف المتحاربة الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإنهائه. pic.twitter.com/AGVkbj7O9i
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات السودان الإمارات أحداث السودان لإطلاق النار إلى وقف فوری
إقرأ أيضاً:
فلتحذر حكومة سلفا..!!
:: لعلكم تذكرون، في ديسمبر العام ٢٠٢٣،عندما تجولوا بخيال المآتة في جوبا وأديس أبابا وكمبالا ونيروبي، بالتزامن مع اعتذاره عن لقاء الرئيس البرهان في جيبوتي لأسباب فنية، حسب بيانهم..!!
:: يومها سألتني فضائية عما يحدث، فقلت : بغض النظر عن الأسباب الفنية التي حالت بين البرهان ولقاء الهالك، فالمضحك أن الدول التي تحتفي بهذا الهالك موبوءة بتمرد قابل للإشتعال، ولكن دراهم الكفيل أعمت بصائرهم ..!!
:: ولم يمض عاماً على التوقع، حيث اشتعلت إثيوبيا و قابلة للمزيد، ثم جنوب السودان منذ ثلاثة أسابيع، و تشاد في مرحلة التحضير و..و ..لن تسلم دولة تسرًبت إلى عُملائها دراهم الكفيل.. ولن تكون جنوب السودان هي الأخيرة..!!
:: ثم ليس مدهشاً أن يفرض الاتحاد الأفريقي العقوبات على الجيش الأبيض المتمرد بالجنوب و يُصنفه (منظمة ارهابية)، ليس حباً في حكومة وشعب الجنوب،، بل ثمناً لدراهم الكفيل ..!!
:: نعم، ثلاثة اسابيع ، عُمر تمرد الجيش الأبيض..ولم نسمع بالقتل والاغتصاب والنهب و حرق وتدمير المرافق وغيره من جرائم مليشيا آل دقلو في السودان منذ ١٥ ابريل ٢٠٢٣.. ومع ذلك دراهم الكفيل صنّفته منظمة إرهابية ..!!
:: و بالمناسبة.. الكفيل لا يشتري فتاوى الاتحاد الأفريقي فحسب، بل يشتري مواقف عملاء المرحلة و لصوص الثورة أيضاً، بحيث قرأت لبعضهم استنكاراً لتمرد الجيش الأبيض على الدولة الجنوبية، ولم يسموا تمرده بنزاع الطرفين، وبالتالي لن يطالبوا بحظر الطيران و خلق مناطق آمنة، تاركاً المحتلة للجيش الأبيض..!!
:: على كل، لتتعافى من التمرد، فلتحذر حكومة سلفا من عبيد الدرهم ..وكما قال أفورقي، فان عمليات التخريب خطة تقودها دول للسيطرة على موارد افريقيا كلها، وليس السودان وحده، ولكن السودان – لسوء الحظ -أتاح لهم عملاء تم استغلاهم لإهانة الشعب و تدمير البلد ..!!
الطاهر ساتي
إنضم لقناة النيلين على واتساب