الوداد يضرب الرجاء عن طريق العين
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أكدت تقارير إعلامية أن الوداد البيضاوي في طريقه لإبرام صفقة من العيار الثقيل.
قالت صحيفة هسبورت المغربية إن بطل أفريقيا 3 مرات اقترب من ضم اللاعب المهدي مبارك قادماً من العين الإماراتي.#الرجاء يقترب من رفع عقوبة المنع من التعاقدات https://t.co/W60AWABRNC
— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 11, 2024وأوضحت: "الوداد توصل إلى اتفاق مع لاعب الوسط الشاب، حيث سينضم إلى صفوفه لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة من بطل دوري أبطال آسيا".
وأضافت: "في الوقت الذي لعب فيه المهدي مبارك الموسم الماضي معاراً إلى صفوف الرجاء البيضاوي، سينضم في الموسم الجديد إلى منافسه التقليدي".
وأشارت إلى أن مبارك أسهم في تتويج الرجاء بالثنائية الدوري والكأس في الموسم الماضي، بينما يعد الصفقة 17 بالنسبة إلى الوداد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العين الإماراتي الوداد الرجاء البيضاوي العين الإماراتي الرجاء البيضاوي الوداد الرياضي
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم، أعمال القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، التي تنظمها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني.
وتستمر على مدار يومين تحت شعار «معاً نحو بناء مرونة عالمية»، بمشاركة دولية هي الأكبر في تاريخ القمة.
كما افتتح معاليه «معرض تقنيات إدارة الأزمات»، و«معرض جاهزية الأجيال»، واللذَين يتم تنظيمها بالتوازي مع أعمال القمة في مركز أدنيك أبوظبي، بحضور حشد من المسؤولين الحكوميين المحليين والدوليين وصناع القرار والخبراء والأكاديميين، وممثلين عن المنظمات الدولية والشركات التكنولوجية، فضلاً عن روّاد عالميين في مجالات إدارة الأزمات والطوارئ والكوارث والإغاثة الإنسانية.
وألقى معاليه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الكلمة الرئيسية للقمة بعنوان «الصمود العالمي: حماية أجيال المستقبل»، حيث قال: «يسرني أن أرحب بكم جميعاً في القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، والتي تنعقد بدافع نبيل يتمثل في إنقاذ الأرواح والحفاظ على سلامة الأفراد والمجتمعات».
وأضاف معاليه: «أتوجّه بخالص الشكر إلى سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي ومستشار الأمن الوطني، على رعايته الكريمة لهذه القمة، كما أشكر الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على تنظيم هذا الحدث المهم، الذي يوفّر منصة دولية رفيعة المستوى للمختصين لتبادل الرؤى والمعارف وأفضل الممارسات في هذا المجال الحيوي».
وأكد معاليه أننا في دولة الإمارات نفتخر بفعالية وكفاءة استراتيجياتنا الوطنية في التعامل مع الكوارث، سواء كانت طبيعية أو من صنع الإنسان، وتعمل الهيئة بالتعاون مع الشركاء الوطنيين على وضع السياسات والأنظمة التي تضمن تنفيذ الخطط الوطنية على أعلى مستوى من الكفاءة».
وأشاد معاليه باستضافة أبوظبي لهذه القمة الدولية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات حريصة على تمكين الأفراد والمؤسسات من تنمية معارفهم، وتحسين أدائهم، وبناء جسور التعاون الإقليمي والدولي، كما أكدت قيادة الدولة الرشيدة أن المجتمع المزدهر يقوم على دعائم الأمن والسلامة، كما أن الدعم المجتمعي الفاعل ضروري في أوقات الحاجة، ونحن نعتز بأن مجتمعنا في دولة الإمارات يتمتع بقدرة عالية على الاستجابة لاحتياجات أفراده.
وذكر أن هذه القمة تجسيد حي لالتزام الدولة بحماية الأرواح وتعزيز سلامة المجتمعات، ليس على المستوى المحلي فقط، بل في المنطقة والعالم أيضاً، مشيراً إلى أن المجتمع الناجح هو المجتمع الذي يُحسن الاستعداد لمواجهة التحديات، سواء كانت من صنع الإنسان أو من الطبيعة، فهذه القمة تساعدنا على فهم التهديدات المرتبطة بتغير المناخ، والأوبئة، والحروب، والمجاعات، والهجمات السيبرانية، والإرهاب، وغيرها من الأخطار، كما تتيح لنا تبني التقنيات الحديثة للتعامل معها، في إطار من التعاون الإقليمي والدولي.
وأكد معاليه على أهمية القيم الإنسانية مثل التسامح والتضامن الإنساني في مواجهة الأزمات، مضيفاً: «متفائل بقدرتنا الجماعية على تجاوز التحديات، وهذا ليس مجرد تفكير إيجابي، بل قناعة راسخة بأن النجاح في المستقبل يتطلب استجابات مبنية على القيم الإنسانية العليا».
واعتبر أنه من المشجّع أن نرى الدول حول العالم تتعلّم من تجارب غيرها الناجحة، وتسعى لبناء قدراتها في اتخاذ قرارات مدروسة وسريعة وفعّالة، بما يضمن الحفاظ على ثقة الشعوب ومشاركتها.
وقال معاليه: إن المرونة تمكّننا من التكيف مع المستقبل المتغير، وتعكس الطاقة الإيجابية الكامنة في كل فرد لإحداث فرق حقيقي في حياة الآخرين، موضحاً أن من أهم المهارات الإنسانية التي يجب تنميتها لمواجهة التحديات هي التواصل، والتنظيم، والحوار، وحل النزاعات، والتفاوض، وابتكار الفرص، والتعاطف، والعمل الجماعي، وكلها تسهم في تعزيز الصمود وبناء مجتمعات أكثر قدرة على التكيف.
واختتم معاليه كلمته قائلاً: «أجدد شكري لسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان على دعمه اللامحدود لهذه القمة، كما أشكر جميع المشاركين على التزامهم النبيل في دعم المجتمعات وتطوير أنظمة الاستجابة، فلقد أتيحت لكم في هذه القمة فرصة فريدة لتشكيل أجندة فاعلة ومؤثرة في هذا المجال الحيوي، وأتمنى لكم كل النجاح والتوفيق».
أخبار ذات صلةمن جانبه، قال معالي علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث: «تؤكد هذه القمة المكانة العالمية التي باتت تحتلها دولة الإمارات في مجال الاستجابة للطوارئ، انطلاقاً من رؤية قيادتنا الرشيدة والتي جعلت من الدولة نموذجاً متفرداً في استشراف المستقبل، والتخطيط الاستراتيجي، وبناء الشراكات الدولية».
وأضاف معاليه: «نحن نؤمن بأن التحديات العابرة للحدود تتطلب حلولاً عابرة للحدود، ونهجاً استشرافياً واستباقياً، ومن هنا يأتي تنظيم هذه القمة لتكون منصةً دولية لتوحيد الجهود، وتبادل المعارف والخبرات، وتحقيق التكامل بين مختلف مكونات منظومة الطوارئ والأزمات في العالم».
وشهد اليوم الأول من القمة انطلاق أعمال محور القدرات العالمية، حيث ألقى الدكتور سيف الظاهري، مدير مركز العمليات الوطني، كلمة بعنوان «فتح آفاق المستقبل»، شدد فيها على أهمية بناء أنظمة مرنة تدعم الابتكار وتعزز من استمرارية الخدمات الحيوية خلال الأزمات.
وأوضح، خلال الكلمة، أن استخدام الطائرات المسيّرة وذاتية القيادة في الاستجابة للكوارث سيزداد بمعدل 20 ضعفاً بحلول عام 2028، مشيراً إلى أن 70% من القرارات التي سيتم اتخاذها أثناء الطوارئ والأزمات والكوارث ستكون مدعومة بالذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.
بدوره، ألقى معالي كمال الدين حيدروف، وزير حالات الطوارئ في أذربيجان، كلمة بعنوان «بناء أنظمة مرنة: تعزيز التعاون الدولي للاستعداد للأزمات»، تناول خلالها ضرورة بناء منظومات متكاملة للتعامل مع التحديات غير المتوقعة.
وشهدت الجلسة أيضاً مشاركة الدكتور فابيو تشيليلنو، رئيس دائرة الحماية المدنية الإيطالية، بمحاضرة بعنوان «مخاطر على تناغم: نهج قائم على المجتمع»، تطرق خلالها لدور المجتمعات المحلية في رفع الجاهزية العامة.
وألقى كارلوس توريس فيدال، مدير مركز الحوادث والطوارئ في الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، محاضرة بعنوان «ربط القدرات العالمية: قوة موحدة»، أكد فيها على ضرورة التنسيق بين المؤسسات والجهات العالمية لتحقيق استجابة موحدة وفعالة، وتم اختتام محور القدرات العالمية بجلسة نقاشية شملت جميع المتحدثين.
وتواصلت أعمال القمة من خلال محور تجسير الإمكانيات، الذي بدأ بكلمة افتتاحية ألقاها فهد بطي المهيري، مدير إدارة السلامة والوقاية في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، تحت عنوان «السعي نحو مبادئ مشتركة»، وأوضح فيها أن إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث اليوم لم تعد مجرد استجابة للأحداث، بل رؤية استباقية ومسؤولية عالمية مشتركة لبناء مجتمعات أكثر قدرة على المرونة، مشيراً إلى أن التعاون الدولي يعتبر أمراً أساسياً للحد من المخاطر، وأن الأمن الحقيقي لا يكمن في امتلاك الموارد فقط، بل في كيفية تجسيرها وربطها ومشاركتها لصنع واقع أكثر أماناً للجميع.
وفي محاضرة حملت عنوان «تعزيز المرونة من خلال الابتكار والتعاون»، تناول بيت غينور، المدير السابق للوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، أهمية القيادة الاستثنائية خلال الأزمات.
كما شارك كيليان كلاينشميدت، خبير في الشؤون الإنسانية والتنموية، بمحاضرة ملهمة بعنوان «من الأزمات إلى الفرص»، واختُتمت جلسات المحور بجلسة تحفيزية قدمها لارس سدمان، خبير عالمي في القيادة العالمية والتغيير، بعنوان «كسر الحواجز من أجل غدٍ أفضل».
ويتزامن مع انعقاد القمة تنظيم «معرض تقنيات إدارة الأزمات» ويتميز بكونه منصة دولية تجمع بين التقنية والمعرفة، حيث يستعرض أحدث أنظمة القيادة والتحكم الذكية، والتقنيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة، وتقنيات توليد الإنذارات المبكرة للكوارث الطبيعية والبيئية والصحية.
كما يأتي تنظيم «معرض جاهزية الأجيال»، انسجاماً مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع»، ويهدف إلى بناء ثقافة مجتمعية متقدمة في التعامل مع الأزمات، عبر منصات تعليمية وتفاعلية موجهة للأطفال والشباب لتعزيز الوعي الوقائي، من خلال ورش عمل وسيناريوهات للطوارئ تحاكي الواقع وتغرس ثقافة الاستعداد المبكر.
المصدر: وام