علاقة تأثير قشرة الشعر بالإصابة بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
في ظل ابحاث عديدة كشفت نتائج دراسة جديدة احد الفطريات الجلدية الشائعة المسببة لقشرة الرأس، يمكن أن يكون سبباً في الإصابة بسرطان الثدي، فيما يعد أحدث اكتشاف يربط بين كائن حي مجهري وأنواع المرض، وفقًا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، يرتبط كائن حي مجهري مع أنواع من السرطان خاصة سرطان الثدي.
اكتشف علماء صينيون أن فطريات Malassezia globosa، وهي نوع شبيه بالخميرة، ربما يتسلل إلى أنسجة الثدي الغنية بالدهون ومن هناك يزيد من خطر الإصابة بالأورام، لكن أفاد الباحثون أن كيفية قيام الفطر بزيادة خطرة الإصابة بسرطان الثدي لا تزال غير واضحة، إلا أنهم رجحوا أن يكون بسبب منتج ثانوي ضار يتلف الخلايا أو يدمر دفاع الجسم الفطري ضد الأنسجة السرطانية.
كائن حي مجهري
وقال بروفيسور تشي مينغ وانغ، خبير علوم الحياة في جامعة خبي الصينية والباحث في الدراسة، التي نُشرت في دورية mBio، إن النتائج لها آثار على صحة البشر، مشيرًا إلى أنه من المهم العناية بالبشرة من أجل الجمال وكذلك من أجل "الحفاظ على الصحة".
وأضاف بروفيسور «وانغ» أنها ليست المرة الأولى، التي يرتبط فيها كائن حي مجهري بالإصابة بمرض السرطان، وأن هذا المجال من الأبحاث يحتاج إلى المزيد من الدراسات.
اختلال التوازن البكتيري
وأوضح أن "اختلال التوازن في البكتيريا الدقيقة في الورم يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في بيئة الورم"، وفي حين يمكن أن يسبب فطر Malassezia globosa مشاكل مثل قشرة الرأس في فروة الرأس والتهاب الجلد وتورم وتهيج الجلد في مناطق أخرى، فإن الطريقة الدقيقة التي يمكن أن يصل بها إلى أنسجة الثدي لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي غير واضحة.
سرطان المعدة
وتم اكتشاف وجود صلة بين بكتيريا أخرى تسمى Streptococcus anginosus وبين الإصابة بسرطان المعدة، حيث اكتشف علماء صينيون وسنغافوريون أن البكتيريا، الموجودة عادة في الحلق والفم والمهبل، يمكن أن تشجع نمو سرطان المعدة.
قرحة المعدة
ومن المعروف أيضًا أن نوعًا آخر من البكتيريا، وهي تحديدًا بكتيريا Helicobacter pylori، تسبب قرحة المعدة، ما يزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان المعدة، وهو خامس أكثر الأنواع شيوعًا في العالم.
سرطان القولون
رجحت دراسات أخرى سابقاً وجود روابط بين بعض الكائنات الحية الدقيقة وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تكون بكتيريا Fusobacterium nucleatum، التي تعيش في اللويحات السنية، سببًا في صعوبة علاج بعض أورام القولون.
اكتشف باحثون أميركيون أن نوعًا فرعيًا محددًا من البكتيريا كان موجودًا في أنسجة الورم في حوالي 50% من حالات السرطان. كما توصلوا إلى أن هذا الميكروب يوجد بأعداد أكبر في عينات البراز لمرضى سرطان القولون والمستقيم مقارنة بعينات البراز من الأشخاص الأصحاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الثدي قشرة الرأس ديلي ميل الخميرة الدهون الخلايا الصحة الدراسات الورم الإصابة بسرطان الثدی سرطان المعدة سرطان الثدی یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
لماذا يزداد خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم؟
الجديد برس|
كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة تارتو عن وجود زيادة بمقدار خمسة أضعاف في المتغيرات الجينية المرتبطة بالسرطان الوراثي لدى الرجال المصابين بالعقم مقارنة بمن يتمتعون بالخصوبة.
ووفقا للدراسة، يعاني واحد من كل 10 رجال من ضعف الخصوبة أو العقم، وهو عامل خطر مستقل للعديد من الأمراض المزمنة.
وأشارت أنو فالكنا، الباحثة المشاركة في الدراسة من قسم الوراثة البشرية بجامعة تارتو، إلى أن الأبحاث السابقة أظهرت أن الرجال الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية لديهم خطر متزايد للإصابة بالسرطان خلال حياتهم.
وأضافت: “أظهرت الدراسات السابقة أيضا أن الرجال المصابين بالعقم وأقاربهم لديهم خطر أعلى للإصابة بالسرطان. لقد استكشفنا ما إذا كان يمكن تفسير هذه الملاحظات بالاستعداد الجيني”.
وبالتعاون مع عيادة أمراض الذكورة في مستشفى جامعة تارتو في إستونيا، تمت دراسة أكثر من 500 رجل يعانون من عقم غير مبرر لتحديد الاستعداد الجيني المحتمل للإصابة بالسرطان.
واستخدم الباحثون منهجية تحليل طورها قسم الوراثة البشرية بجامعة تارتو لتقييم أكثر من 150 جينا مرتبطا بالسرطان الوراثي.
وأظهرت البيانات أن العبء الجيني المرتبط بالسرطان الوراثي كان أعلى بمقدار خمسة أضعاف تقريبا لدى الرجال المصابين بالعقم مقارنة بالرجال الذين يتمتعون بالخصوبة.
وقالت فالكنا: “وجدنا أن كل رجل واحد من بين 15 رجلا مصابا بالعقم يحمل متغيرا جينيا مسببا للاستعداد للسرطان، مقارنة بواحد من بين 64 رجلا يتمتعون بالخصوبة. وهذا قد يفسر سبب ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم – فهم لديهم بالفعل استعداد جيني يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان”.
كما وجد الباحثون أن العديد من المرضى المشاركين قد تم تشخيص إصاباتهم بالسرطان بحلول وقت إجراء الدراسة، بينما كان لدى آخرين تاريخ عائلي مع المرض.
وأشارت فالكنا: “هذا يدعم الفرضية القائلة بأن هناك استعدادا وراثيا في هذه العائلات. لسوء الحظ، لم نتمكن من تقييم مدى انتشار السرطان بين المرضى لأن متلازمات السرطان الوراثي عادة ما يتم تشخيصها في عمر متأخر عن متوسط أعمار المشاركين في الدراسة”.
وأوضحت فالكنا أن نتائج الدراسة لها آثار سريرية أوسع، قائلة: “نحن نعلم أن الرجال يلتمسون الرعاية الطبية بسبب العقم في سن مبكرة، عادة قبل تطور السرطان أو تشخيصه. لذلك، فإن التعرف المبكر على المرضى المعرضين للخطر سيسمح بالمراقبة الفعالة والتدخلات المبكرة. وعلاوة على ذلك، نظرا لأن بعض متلازمات السرطان الوراثي تؤثر بشكل غير متناسب على أفراد الأسرة من الإناث، فإن تحديد أفراد الأسرة المعرضين للخطر سيوفر قيمة سريرية إضافية لهذه العائلات”.